أسباب تأخر الحمل بعد الطفل الأول

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 6 مايو, 2021 8:46
أسباب تأخر الحمل بعد الطفل الأول


أسباب تأخر الحمل بعد الطفل الأول نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أسباب تأخر الحمل الأول تابعوا السطور القادمة.

أسباب تأخر الحمل بعد الطفل الأول

التغيرات التي تحدث للزوجة تشكل الأسباب التالية ما نسبته 60% من  وهي على النحو التالي:
– زيادة هرمون الحليب، يقوم الطبيب بالبحث عن السبب المؤدّي إلى ذلك وعلاجه. هجرة بطانة الرحم، حيث يخرج قسم من البطانة إلى خارج الرحم، مما يمنع وصول الحيوانات المنويّة للبويضة وتخصيبها.
– الحالة النفسية، تنصح الأم هنا بالحصول على استشارة خبير نفسي، أو بالاستجمام. العادات السلبية، كالتدخين والأقراص المخدرة وشرب الخمر.
– انخفاض نشاط المبيض، مع انعدام قدرته على نضوج البويضات، ويكون ذلك بسبب حدوث تغييرات واضحة في وزن الأم نحو زيادة الوزن الكبيرة أو النحافة الزائدة، والتي عادةً ما تعالج عن طريق الانتظام بحميات معينة للوصول إلى الوزن الطبيعي، مع تناول بعض الأدوية مثل الجلوكوفاج.
– الإصابة بمتلازمة تكيس المبيض، وتعالج عن طريق تناول الأم للأدوية التي تزيد من نشاط المبيض. قلّة نشاط الغدد الصماء المؤثّرة على عمل ونشاط المبايض، وهنا يلجأ الطبيب إلى علاج الخلل في الغدّة المتسبّبة بمنع الحمل.
-عدم قدرة الجسم الأصفر على إنتاج الإفرازات الضرورية لإنهاء عمليّة نضج البويضات والإخصاب. ظهور كتل حميدة أو سرطانية في المبيض، وغالباً ما يتمّ علاجها باللجوء إلى الدواء أو الجراحة.
-عيوب شكلية في أحد الأعضاء التناسلية، كعنق الرحم أو ممر المهبل أو قناة فالوب، ممّا يمنع مرور السائل المنويّ فيها وعدم وصوله إلى البويضة لتلقيحها، ويمكن أن تعالج هذه العيوب بالخضوع إلى الجراحة في العضو المصاب.
التغيّرات التي تحدث للزوج تشكّل الأسباب التالية ما نسبته 40% من  وهي على النحو التالي:
– انخفاض في أعداد الحيوانات المنويّّة، أو قلّة نشاطها الحركي، أو انعدام وجودها نهائياً، ويكون ذلك بسبب المعاناة من الالتهاب أو انغلاق ممرّات الحيوانات المنويّة، الضعف الجنسي نتيجة الإصابة بمرض مفاجئ كالسكر أو الضغط، والتي تحول دون انتصاب القضيب وحدوث القذف.
-ظهور الدوالي في الخصيتين أو إحداهما، حيث يتمّ علاج هذه الحالة بالجراحة أو الإبر.
-ظهور عيوب خلقية في الأعضاء التناسلية، والتي تحول دون قذف الحيوانات المنويّة في المهبل. العادات السلبيّة، كالتدخين والمخدرات وشرب الخمر.

أسباب غير معروفة لتأخر الحمل الثاني

-في حين كانت جميع الفحوصات الأوليَّة سليمة ولا يوجد سبب واضح لتأخر الحمل، يُنصح بالاستشارة الطبية والبدء بالفحوصات بعد عام من تأخر الحمل مع وجود علاقة زوجية منتظمة، أو بعد ستة أشهر من تأخر الحمل في حال كان عمر الزوجة أكثر من 35 سنة.
-وبالنسبة للعلاج، فيختلف حسب سبب تأخر الحمل ومدته، عمر الزوجة، ورأي الطبيب فيما يتناسب مع ما يفضله الزوجان، وفي الغالب يتراوح بين متابعة التبويض وتحديد الأيام الأنسب للعلاقة الزوجية، أو التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
-كما يُنصح الزوجان بالالتزام بنمط حياة صحي يشمل التغذية الصحية وممارسة الرياضة أو المشي للحفاظ على وزن مثالي، وتجنُّب التدخين والضغوط النفسية قدر الإمكان. وفي حال وجود أي مشاكل صحية يجب علاجها أو السيطرة عليها بالأدوية المناسبة قبل الحمل، مع التأكد أن هذه الأدوية لا تؤثر على فرص الحمل أو الأجنَّة.

علامات تشير لتأخر الحمل في المستقبل

زيادة الشعر في الجسم:
وهي من علامات زيادة هرمون الذكورة والتي يجب فحصها والبحث عن طريقة لخفضه في حال ارتفاعه عن المعدل الطبيعي.
عدم انتظام الدورة الشهرية:
من مؤشرات تأخر الحمل التي تشير لعدم انتظام التبويض أو ضعف التبويض، وكذلك وجود مشاكل هرمونية والعامل النفسي يلعب دوره أيضاً.
ارتفاع هرمون الحليب:
وهو بالمناسبة يرتفع عند الجنسين، وفي المعدل الطبيعي تبلغ نسبته عند الفتاة غير المتزوجة 25ng/mL.
تكيس المبيض:
ويكون سببه زيادة الوزن واضطراب الهرمونات، وضعف جهاز المناعة لدى المرأة، ويجب أن يعالج لكي يحدث الحمل.
التوتر والضغط النفسي:
يؤدي لتأخر الحمل خاصة مع استعدادات الزواج، وسؤال الأهل عن حدوث الحمل بعد أشهر قليلة، والتفكير الدائم بموعد الدورة الشهرية.

لماذا يتأخر الحمل في السنة الأولى من الزواج؟

يؤكد الأطباء على أن الزوجة يجب أن تنتظر سنة كاملة بعد الزواج قبل أن تطرق باب الأطباء،ولذلك الكثير من الأسباب ولكن ما هي الحكمة الإلهية من تأخر الحمل في السنة الأولى من الزواج؟
– من الملاحظ أن معظم حالات الزواج حولنا يتأخر فيها الحمل لما بعد مرور سنة أو أكثر، كما أن هناك مدارس طبية تدعو لعدم القلق في حال تأخر الحمل لمدة سنتين بعد الزواج، والحكمة التي لا نعرفها هي أن معظم حالات الطلاق تتم في العام الأول بين الزوجين.
– يكون الأطفال هم ضحية الزواج الذي لم يستمر دائماً. وتبدأ المنازعات على حضانة الأطفال، ولذلك تكون السنة الأولى بمثابة الفرصة لكي يقرر الزوجان الاستمرار من عدمه.
-كما أن المشاكل الزوجية تظهر خلال أول سنة، وقد تزداد أو تنتهي. غالباً لا يكون الحمل سبباً في انتهاء المشاكل الزوجية.
– تأخر الحمل في السنة الأولى يكون بسبب انتقال البكتيريا من الزوجين، وعدم تعود كل واحد على ما لدى الآخر من جراثيم.
– بعد سنة تصبح لدى كل زوج القدرة على التكيف مع ما لدى الآخر من جراثيم وبكتيريا.
– تنتظم الهرمونات لدى الزوجين مع وجود العواطف التي تزداد أو تقل مع مرور الوقت، فيحدث الحمل تلقائياً.
– لا يحبذ في السنة الأولى تناول الأدوية سوى المناسب منها لتنظيم الهرمونات وحسب نصائح الطبيب.



500 Views