أسباب انقراض الغابات

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 9 أغسطس, 2022 6:06
أسباب انقراض الغابات


أسباب انقراض الغابات وكذلك مشاكل الغابات، كما سنقوم بذكر آثار إزالة الغابات، وكذلك سنتحدث عن طرق حماية الغابات، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أسباب انقراض الغابات

1- حرائق الغابات:
السبب الأهم في انّقراض الغابات سبب طبيعي وبشري في نفس الوقت، وهو مُتمثل في حرائق الغابات، او حدوث صاعقة أو أي شيء خاطئ بالطقس، أو قد يقود جهل البشر الى اشعال حريق بالغابة.
2- الممارسات البشرية الخاطئة:
من الممارسات البشرية الخاطئة في الغابات، هو لجوء بعض الأشخاص الى الغابات لقطع الأشجار ليستخدموها في صناعة الورق، أو من خلال مطاردة الحيوانات دخل الغابات باستخدام بعض الغازات والمواد السامة، والتي تقتل قدرة الأشجار على النمو. تغير تضاريس المنطقة ان تغيير التضاريس الخاصة بالمنطقة من الممكن أن تحدث واحدة من الظواهر الطبيعية التي تزيل في طريقها جزء من الغابات، مثل حدوث الفيضانات والبراكين، وحتى الرياح القوية.
3- انقراض الغابت المطيرة:
النوع المُفضل من الغابّات هي الغابات المطيرة الخضراء دائمًا، فهذه الغابات تكون أكثر حيوية بالنسبة للبيئة والإنسان، وهي في نفس الوقت تُمثل العدد الأكبر من الغابات الموجودة حاليًا، وهي للأسف من أنواع الغابات الأكثر تهديدًا بالانقراض والذي انقرض جزء كبير منه بالفعل.

مشاكل الغابات

-القطع الجائر للاشجار لاستخدام الاخشاب فى التدفئة وصناعة الورق والاثاث
– المناخ الجاف والذى يتسبب فى اشتعال الحرائق فينتج عنه انبعاث اول اكسيد الكربون السام فى الجو
– تزيد كمية ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى تشكيل تأثير الاحتباس الحراري.
– الأشجار لم تعد تحمي التربة (يؤدي ترهل الطبقة العليا إلى تكوين الوديان، وخفض مستوى المياه الجوفية يسبب الصحارى
– زيادة رطوبة التربة، مما أدى إلى تشكيل المستنقعات.
– يعتقد العلماء أن اختفاء الأشجار على منحدرات الجبل يؤدي إلى الذوبان السريع للأنهار الجليدية.
– تدمير النظام البيئي للغابات، واختفاء العديد من النباتات والحيوانات.

آثار إزالة الغابات

1- زيادة معدل التصحر:
إنّ الغابات هي الوسط البيئي الأوسع الذي يضم الغطاء النباتي المتنوع، وأهمها وأكبرها حجماً هي الأشجار التي تُشكل مصدات للرياح والعواصف التي تجرف التربة وتعريها، أو تجرفها بواسطة الأمطار، وبالتالي تُفقدها للكثير من العناصر الحيويّة، مما يجعلها مع مرور الوقت تُربة هشة وفقيرة، وازدادت نسب التصحر في الفترة الأخيرة في كثير من مناطق العالم، نتيجة تراجع الغطاء النباتي وإزالة الغابات.
2- زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري:
يُقصد بظاهرة الاحتباس الحراري ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم، مع ارتفاع كمية ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو، وتخفض النباتات بشكل عام نسبة ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى، وتوفر المزيد من الأكسجين في الجو، وعندما يتم إزالة أكبر تجمع للغطاء النباتي على وجه الأرض من الطبيعي أن تزيد ظاهرة الاحتباس الحراري في الجو.
3- التأثير في الحيوانات البرية:
تختار الحيوانات البرية العيش وفق الأماكن التي تُناسبها في الغابة، وعند إزالة الغابات فهذا يعني الهجوم بشكل مُفاجئ على مواطن عيش تلك الحيوانات، سواء الطيور، أم الزواحف، أم الثدييات البرية بأنواعها، كما يتم القضاء على الممرات الطبيعة التي تستخدمها تلك الحيوانات في الغابة، مما دفع العديد منها إلى البحث عن مسكن آخر، في حين اندثرت سلالات عديدة من الحيوانات بفعل هذا الإجراء الجائر.
4- حرمان الأفراد من الطبيعة:
تعمد بعض الدول إلى تحويل جزء من غاباتها الشاسعة، والمميزة بطبيعتها الخلابة، إلى متنزهات وحدائق وطنية، يقصدها الأفراد للاستمتاع بالطبيعة ومكوّناتها، سواء أكانت الغابة تقع على مرتفعات جبلية، أم سهلية يمكن ممارسة الرياضة اليومية كالركض فيها، وعند إزالة تلك الغابات، فإنّ المواطن سيخسر حتماً مكاناً ترفيهياً، كان يقصده بصحبة العائلة أو الأصدقاء.

طرق حماية الغابات

– اتّباع سياسة صارمة لمنع الرعي الجائر، والحفاظ على الغطاء النباتي.
– اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية الغابات من الحرائق.
– عدم الإفراط في استغلال الغطاء النباتي في الغابات، لا سيما الأشجار التي يتم تقطيعها بمساحات شاسعة لتصنيع الأثاث والهياكل الخشبيّة، وتقنين الأنشطة التجارية التي تستهدف الغابات بشكل عام، بالإضافة إلى منع الاحتطاب.
– الحفاظ على جودة التربة في الغابات وزيادة تشجيرها لمنع تعرضها للتصحر، مع الحرص على التنويع في زراعة الأنواع النباتيّة؛ لأنّ ذلك يمدّ التربة بالعناصر الطبيعيّة المتنوعة، مما يزيد من خصوبتها وجودتها.
– تنظيم الأنشطة السياحيّة كالتنزه والتخييم، ولفت نظر المُصطافين إلى ضرورة عدم ترك المخلفات في الغابة، خاصة المواد القابلة للاشتعال.
– اقتطاع جزء من الغابات بهدف لإنشاء ما يحافظ على الحياة النباتيّة والبريّة فيها؛ كالمحميات الطبيعيّة، أو المحميات الرعويّة، بالإضافة إلى الحدائق العامة، والمتنزهات.
– منع إقامة المشاريع الصناعيّة بالقرب من مناطق الغابات؛ لحماية الغابات من التلوث الناتج عن نشاط المصانع.
– تشكيل اللجان الفنيّة والعلميّة لمراقبة الحياة الطبيعيّة في الغابات، ومعالجة أي مشكلة بيئيّة قد تُلحق الضرر بها، ولتُصدر تلك اللجان تقاريرها الدوريّة بخصوص نشاط الحيوانات في الغابة أيضاً، ونوع التربة وتأثرها بالأوضاع البيئيّة والجويّة السائدة.
– التركيز على حفظ الأنواع النباتيّة النادرة، وحماية بعض الحيوانات المُهددة بالانقراض، ومحاولة تكثيرها بالتزاوج من النوع ذاته.
– تخصيص الحراسات لحماية الغابة من أي نشاط يضر بها لا سيما إذا كانت الغابة تحتوي على ثروات حيوانيّة نادرة.



211 Views