أسباب الطلاق وحلولها

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 18 يوليو, 2022 11:42
أسباب الطلاق وحلولها


أسباب الطلاق وحلولها وسوف نتحدث عن أسباب الطلاق المبكر حلول مشكلة الطلاق تعريف الطلاق تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

أسباب الطلاق وحلولها

1-الإهمال وعدم تحمل المسؤولية
أحياناً أحد الزوجين يكون عنده إهمال وعدم مبالاة، عدم شعور بالمسؤولية، الحياة الزوجية هي مسؤولية سواء من قبل الزوج أو الزوجة، فهي تقوم بواجباتها التي عليها وكذا الزوج، فإذا الزوج قصر وأهمل وإذا الزوجة قصرت وأهملت، هذا يؤدي شيئاً فشيئاً إلى فساد الحياة الزوجية، تأتينا الكثير من المشاكل أن الزوج عنده عدم اهتمام بشريكة حياته، أو الزوجة عندها عدم اهتمام بشريك حياتها، ما تهتم بالنظافة ولا تهتم بعناية ما يتطلبه الزوج أو إدارة المنزل كما ينبغي، أو الزوج لا يوفر المتطلبات الواجبة عليه، لا ينفق على زوجته بالطريقة المطلوبة، لا يوفر الأشياء المهمة، يهمل توفير المتطلبات وأداء المسؤوليات في أوقاتها، هذا أيضاً من أسباب الطلاق.
2-غياب الثقافة الزوجية
أحيانا الروج والزوجة يقدمان على هذا المشروع، مشروع الزواج، بدون أن يتثقفا بثقافة الزواج، الزوج ليس لديه حالة من النضج ولا الزوجة ليس لديها حالة من النضج، كيف تتعامل مع زوجها؟، ضعف الثقافة الزوجية هذا يؤدي إلى الطلاق في كثير من الحالات، الإنسان يقدم على هذه الحالة فقط لإشباع الغريزة الجنسية، لكن ما يفكر كيف يتعامل مع الطرف الآخر؟ ماهي أسرار نجاح الحياة الزوجية؟ ماهي الامور التي يجب أن يدير بها الأسرة؟ وبالتالي ضعف هذه الثقافة الزوجية عند الزوجين، عدم قراءة الكتب في هذا الجانب لأن الثقافة الزوجية واسعة جداً، الزواج عالم يحتاج الإنسان يقرأ في هذا الجانب، أو يأخذ دورات في الثقافة الزوجية، الآن الحمد لله عندنا مراكز تهتم بالثقافة الزوجية وإن كانت قليلة في المجتمع تعطي دورات في هذا الجانب المهم.
3-عدم الرضا الزواجي
ومن الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق أيضاً، عدم الرضا الزواجي، ماذا يعني؟ يعني الزوج بعدما يتزوج يرى زوجته ليست بالمواصفات التي كان يتمناها، أو العكس، أن الزوجة تنظر إلى زوجها ليس فيه مواصفات فارس الأحلام الذي كانت ترغب فيه، فتسبب حالة عدم الرضا، هذه الحالة إذا تضخمت، ودائماً الزوج أو الزوجة متذمر(ة) مع شريك الحياة، هذه مع الزمن شيئاً فشيئاً تؤدي إلى الانفصال، تؤدي إلى الطلاق.. لكن أحياناً الواحد ما عنده الرضا بنسبة ١٠٠%، الرضا الزواجي يمكن نقسمه درجات، ومسألة الرضا الزواجي مسألة نسبية.

أسباب الطلاق المبكر

1- تدخل الأهل.
2- قصر مدة الخطوبة.
3- تراجع دور الأسرة والإطار العائلي في رأب الصدع.
4- احتلت الأسباب الاقتصادية المرتبة الثانية نتيجة زيادة الأعباء المادية وقلة الدخل والتوقف عن العمل وعدم الالتزام بأولويات الإنفاق.
5- وجود فجوة بين الواقع والطموح ومحددات الاختيار.
6- لعبت الفروق الثقافية والاختلافات بين الطرفين دورا كبيرا في حدوث الطلاق المبكر، بسبب اختلاف التنشئة والتعليم والتفكير والاختلافات الريفية والحضرية.
7- الخيانة الزوجية.
8- إدمان الزوج للمخدرات، كان من أسباب الطلاق .
9- دخول عادات جديدة في الاستهلاك باتت تمثل عبئا اقتصاديا إضافيا على الأسرة.
10- التأخر في الإنجاب أو عدم القدرة عليه عاملا رئيسيا في الإخفاق في الزواج.
11- عدم التوافق في العلاقة الحميمية بين الزوجين.
12- كذب الزوج، والزواج بثانية دون علم الأولى.

حلول مشكلة الطلاق

1-توسيع الرِّعاية الاجتماعية والمساعدات لتخفيف الأعباء المترتبة على الأسرة ومساعدتها على تحملّها وتجاوزها وعلاج الأسباب الصحيَّة والاقتصادية التي تهدد حياة الأسرة. التوعية بما يُسببه تعدّد الزوجات من مشاكل خاصّة مثل عدم العدل بين الزوجات وتأثيره على كيان الأسرة وأعضائها.
2-إيجاد قانون لرفع سنّ الزواج لكلا الزوجين ومنع زواج القاصرين والقاصرات. التوعية في المدارس والجامعات والكليات. نشر الوعي الزواجي عن طريق وسائل الإعلام.
3-يجب إيجاد مراكز ومكاتب لتقديم الاستشارات الزوجية ومحاولة الحدّ من المشاكل بين الزوجين من قِبَل متخصِّصين نفسياً واجتماعياً لتقديم النّصح والإرشاد. الترويح عن الأسرة ومحاولة إيجاد بيئة مناسبة لشغل أوقات الفراغ والترويح عنها للتخفيف من التوتر والقلق الذي يسود جو الأسرة والذي يؤدِّي في كثير من الأحيان إلى الطلاق. الكشف الصحي للمقبلين على الزواج لاكتشاف الأمراض إنْ وُجِدَت لتلافي الطلاق بسبب المرض في المستقبل بعد الزواج.

تعريف الطلاق

الطلاق لغة؛ من فعل طلق، وهو التخلي والترك، ويمكن استخدام الفعل طلق على نطاق واسع لوصف أي فصل رئيسي، كالانفصال عن قضية ما، وهذا يعني أنه لا يريد أن يرتبط بها مطلقًا، كما يمكن أن يكون الفصل في المال، ويمكن القول طلقتُ البلاد أي تركتها، ويعرف اصطلاحًا بأنه نهاية رسمية للزواج، ويكون الطلاق بصورة قانونية، وإذا حصل الطلاق فهذا يعني أن الزواج قد انتهى رسميًا،[١] ويعرف الطلاق في الشرع بأنه حل قيد النكاح، وحكمه جائز في القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع العلماء المسلمين، إلا أنه مكروه وهو أبغض الحلال عند الله تعالى، فالطلاق يؤدي إلى تفكك الأسرة والمجتمعات، فإذا انعدمت العناصر التي يقوم عليها الزواج كالمحبة والسكينة والرحمة فلن يستمر الزواج، لذا شرع الله الطلاق والتفريق بين الزوجين.



276 Views