أسباب الصداع النصفي مع ألم العين

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 10 يوليو, 2022 12:47
أسباب الصداع النصفي مع ألم العين


أسباب الصداع النصفي مع ألم العين وكذلك أعراض الصداع النصفي، كما سنقوم بذكر أنواع الصداع النصفي مع العين، وكذلك سنتحدث عن علاج صداع العين في المنزل، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

أسباب الصداع النصفي مع ألم العين

– حساسية للضوء والضوضاء.
– الشعور بالدوار.
– الغثيان والقيء.
– الرؤية الضبابية.
– وجود الذبابة الطائرة أو بقع لامعة في مجال رؤية العين.
– وقد يكون سبب الألم في العين المرتبط مع الصداع النصفي انقباض الأوعية الدموية لشبكية العين مع بداية نوبات الصداع، مما يؤدي إلى حدوث تغيرات عبر الخلايا العصبية لشبكية العين.

أعراض الصداع النصفي

قد يُصاب الشخص بأعراض الصداع النصفي في أي وقت من اليوم ولكن عادةً ما يبدأ في الصباح، ويمكن أن يمتد من عدة ساعات إلى عدة أيام، ويُوصف الألم بأنه خفقان شديد متواصل في الرأس.
وتأتي نوبات الصداع النصفي على أربعة مراحل لكل مرحلة مجموعة أعراض محتملة، وليس من الضروري أن يمر المريض بجميع المراحل، إليك المراحل مع أعراض الصداع النصفي بتفصيل أكبر:
1- المرحلة البادرة (Prodrome):
تتميز هذه المرحلة بظهور علامات تحذيرية تنبئ باقتراب النوبة وممكن حدوثها قبل ساعات إلى أيام من النوبة، ويمكن البدء بأخذ الأدوية في هذه المرحلة، وتشمل الأعراض على الإسهال أو الإمساك، وزيادة الشهية للطعام، وتقلب المزاج، وتشنج العضلات، والتعب العام، وكثرة التثاؤب، والغثيان، وازدياد مرات التبول، وصعوبة التركيز، والكوابيس، وزيادة الحساسية للضوء والروائح.
2- مرحلة الأورة (Aura):
تترافق 25% من الحالات مع الإصابة بالأورة، وهي المرحلة التي تلي البادرة وتحدث خلال 30 دقيقة من فترة ما قبل النوبة.
وتُعرف الأورة بأنها مرحلة التغيرات العصبية وخاصة البصرية، وتكون أعراض الصداع النصفي مزعجة جدًا في هذه المرحلة وخاصة عند الشعور بها للمرة الأولى، ونذكر من أعراضها تغيرات في الرؤية، مثل: رؤية وميض وخطوط متعرجة ونقاط سوداء وألوان، وغباش الرؤية، وأحيانًا فقدان لحظي للبصر، وخدران وزيادة الحساسية للوجه والأطراف، والدوار وأحيانًا فقدان الوعي، وصعوبة التركيز في التعبير عن الكلام، وهلوسة في حاسة الشم، بحيث يَشم المريض روائح غير موجودة، وهلوسة سمعية بحيث يسمع المريض أصوات غير موجودة، وشلل نصفي مؤقت.
3- مرحلة النوبة:
يكون ألم الشقيقة وكأنه نبض أو خفقان في الرأس، ويستمر لمدة أقلها أربع ساعات إلى عدة أيام، وتشمل الأعراض، ألم في نصف واحد من الرأس، وقد ينتشر للرأس كاملًا، والحساسية للأصوات (Phonophobia)، والحساسية للضوء (Photophobia)، وغثيان واستفراغ، وإمساك أو إسهال، واحتقان الأنف أو السيلان، وتوتر، والشعور المفاجئ بالحرارة و أحيانًا بالقشعريرة، وجفاف، ودوار.
ولا يقتصر ألم الصداع النصفي على الرأس فقط، فمن الممكن أن ينتشر للرقبة والأكتاف والذراعين وأحيانًا إلى كامل الجسد، وتسوء أعراض الصداع النصفي في حال القيام بالأنشطة كالمشي وركوب السيارة والرياضة.
4- مرحلة ما بعد النوبة (Postdrome):
بعد انتهاء مرحلة النوبة من الممكن أن يمر المصاب بهذه المرحلة، ومن أعراضها تعب عام، وتقلبات المزاج، وآلام في العضلات، ودوار، وصعوبة التركيز، وتصلب الرقبة، وليونة في فروة الرأس.

أنواع الصداع النصفي مع العين

1- الصداع النصفي مع الهالة:
هذا النوع من الصداع النصفي يضعف الرؤية، مع ظهور أعراض مثل ومضات الضوء، و البقع العمياء، وغيرها من المشكلات البصرية التي تختفي بعد فترة قصيرة، هذا النوع عادة ما يكون قصير الأمد.
2- الصداع النصفي الشبكي:
يشير الصداع النصفي الشبكي إلى الأعراض البصرية التي تحدث في عين واحدة فقط قبل أو أثناء مرحلة الصداع، تميل أعراض الصداع النصفي الشبكي إلى أن تكون أكثر تدخلاً من أعراض الهالة، ويمكن أن تشمل ضعف الرؤية، والأضواء الساطعة وحتى العمى المؤقت.

علاج صداع العين في المنزل

1- أخذ قسط من الراحة وإغلاق العينين:
خاصة في حال الإصابة بصداع الشقيقة والصداع التوتري (بالإنجليزية: Tension Headache)، وذلك بالجلوس في مكان هادئ مع محاولة الاسترخاء.
2- تدليك الرقبة:
يمكن أن تُخفف من الألم الناجم عن الصداع التوتري، وذلك بتحسين جريان الدم.
3- العلاج بالحرارة والبرودة:
تُستخدم في علاج الصداع التوتري، ويُنصح باللجوء للعلاج بالحرارة كخيارٍ أوليّ، وذلك باستخدام قطعة من الملابس لتدفئة الرقبة أو استخدام القربة، وفي حال فشل العلاج بالحرارة في السيطرة على الصداع يُلجأ إلى العلاج بالبرودة، وذلك بوضع قطع من الثلج على الرقبة ومراقبة النتائج.
4- السيطرة على التوتر:
يُنصح المصابون بالصداع بالابتعاد عن مُسبّبات التوتر، والبيئات المزعجة، والأصوت المرتفعة.
5- مراقبة نوعية الطعام والشراب:
لا بُدّ من الانتباه لطبيعة الطعام والشراب المتناولة، إذ يُنصح بالمحافظة على تناول وجبة الإفطار، إضافة إلى ضرورة تناول عدة وجبات خلال اليوم، وخاصة في حال المعاناة من انخفاض مستويات السكر في الدم، هذا ويجدر التنبيه إلى ضرورة الإقلاع عن التدخين والامتناع عن شرب الكحول، والحدّ من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وذلك لما لها من دور في حدوث الصداع.
6- معرفة مُحفّزات الصداع:
وذلك بمراقبة وقت حدوث النوبة، وعلاقتها بقلة النوم، أو عدم تناول الطعام، أو التعرّض للتوتر، وغير ذلك.
7- ممارسة تقنيات الاسترخاء:
مثل الارتجاع البيولوجي (بالإنجليزية: Biofeedback)، والتنفس بعمق.
8- محاولة تخفيف الضغط على الرأس:
وذلك من خلال إزالة طوق الشعر، والقبعة، ونظارات السباحة، وكل ما يُحدث ضغطاًعلى الرأس.
9- تخفيف الإضاءة:
هناك بعض الأشخاص الذين تُحفّز الإضاءات الساطعة لديهم نوبات الصداع، وخاصة المصابين بالصداع النصفيّ، ويُنصح هؤلاء الأشخاص بالحدّ من التعرّض للإضاءة الساطعة بما في ذلك شاشات الحواسيب، ويُنصح كذلك بارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل.
10- تناول الزنجبيل:
تبيّن أنّ الزنجبيل يساعد بشكلٍ جليّ على السيطرة على نوبات الصداع، وخاصة صداع الشقيقة، ويمكن تناوله بتحضير شاي الزنجبيل.
تناول الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية: (بالإنجليزية: Over The Counter)، ومنها: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
11- نصائح أخرى:
إضافة إلى ما سبق، يُنصح المصابون بالصداع بالامتناع عن مضغ اللبان، وقضم الأظافر، والشفاه، وباطن الخد، فمثل هذه التصرفات تزيد الصداع سوءاً.



284 Views