أساليب التعليم الحديثة

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 9 مايو, 2022 11:48
أساليب التعليم الحديثة


أساليب التعليم الحديثة وأساليب التعلم الذاتي وانواع استراتيجيات التعلم ومعنى التعلم، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أساليب التعليم الحديثة

-المحاضرة
هي من الأساليب القديمة المتبعة والأكثر شيوعاً بين الأساليب الأخرى وهي تخضع للعديد من الطرق بداخلها فالبعض يستخدمها بالشكل التقليدي جداً والبعض يضيف من التجديد والتنويع والمناقشة بها .
-المناقشة
هي من الأساليب المتطورة حيث تقوم على قدرة استيعاب الطالب لتحصيل المعلومة فيقوم المعلم بمناقشة موضوع الدراسة بشكل جماعي ومن خلال قراءاتهم عن الموضوع فقط يكون دور المعلم الإشراف وإعطاء المصادر الموثوق منها لتجميع المعلومات .
-المشروع
هذا الأسلوب يعتمد اعتماد كلي على مهارات وابداع الطالب حيث أن كل طالب لابد من القيام بعمليات البحث والنظر فى الدراسات والأبحاث الخاصة بموضوع الدرس وتقديمها بالشكل الذي تم فهمه على هيئة مشروع .
-حل المشكلات
هنا يقوم المعلم بتقديم موضوع الدرس على هيئة مشكلة ويجب على الطلاب القيام بحلها بالشكل المناسب وفق المعطيات والعوامل الذى يعطيها المعلم حتى يوجه الطلاب للحل الصحيح .
-الرحلات الميدانية
أسلوب حديث ومتطور ظهر حتى يضع الطالب أمام الحدث بنفسه فالرحلات الميدانية تقوم بتنشيط الحواس البصرية لدى الطلاب وتجعل المعلومات تدخل بذاكرتهم بشكل سريع وفعال حيث انه مفيد جدا فى المواد التاريخية من الآثار القديمة .
-الأناشيد والقصص
تكون مناسبة أكثر فى المراحل العمرية الأولي حتي يتم تثبيت المعلومة بالشكل المرح ويوجد به الترفية والتنوع والتجديد ومن الممكن أن تتبعها الأم في المنزل قبل ذهاب أبنائها للمدرسة أو الروضة .
-نظام التعليم الشخصي
التعليم الشخصي هو اعتماد الشخص بشكل كامل على نفسة فى الحصول على المعلومات والدراسات المختلفة الذي يحتاجها وتناسب جميع الاعمار ولكن الكبيرة نسبيا حتي يستطيع البحث والتدقيق بالشكل السليم والصحيح والموثوق منه .
-الأسئلة الصفية
هي الأسلوب الذي من خلالة يستطيع المعلم تقديم بعض الاسئلة مع الطلاب وعلى الطالب الاجابة عليها بشكل جماعي وفعال يوجد تقارب بين هذا الأسلوب واسلوب المناقشة ولكن هنا يكون على شكل سؤال وجواب .

أساليب التعلم الذاتي

1-التعلم الذاتي المبرمج : ويتم بدون مساعدة المدرس ويقوم المتعلم بنفسه باكتساب قدر من المعارف والمهارات والاتجاهات التي يحددها البرنامج الذي بين يديه من خلال تقنيات التعلم كـ (مواد تعليمية مبرمجة على الحاسوب أو أشرطة صوتية) وتتيح هذه البرامج الفرص أمام كل متعلم لان يسير في دراسته وفقا لسرعته الذاتية مع توافر تغذية راجعة مستمرة وتقديم التعزيز المناسب لزيادة الواقعية ، وهي على نوعين :
أ – البرمجة الخطية : وتقوم على تحليل المادة الدراسية الى أجزاء تسمى كل منها إطار وتتوالى في خط مستقيم وتقدم الأسئلة بحيث يفكر المتعلم ويكتب إجابته ثم ينتقل الى الإطار التالي حيث يجد الإجابة الصحيحة ثم يتابع وهكذا .
ب – البرمجة التفريعية : وهنا الإطارات تتصل بإطارات فرعية تضم أكثر من فكرة ، ويختار المتعلم الإجابة فإذا كانت صحيحة يأخذ الإطار التالي في التتابع الرئيسي ، وإذا كانت الإجابة غير صحيحة يأخذ الإطار الذي يفسر له الخطأ من بين الإطارات الفرعية ، وبعد المرور على الإطار العلاجي يعود الى الإطار الرئيسي ويتابع ، ومن مآخذ هذه الطريقة إلغاء تفاعل الفرد مع الجماعة وتقديم خبرة واحدة
2- التعلم الذاتي بالحاسوب الآلي :
يعد الحاسوب مثاليا للتعلم الذاتي ويراعي الفروق الفردية والسرعة الذاتية للمتعلم وتوجد برامج كثيرة متخصصة لإرشاد المتعلم والإجابة عن أسئلته إلا أن من مآخذ هذه الطريقة هي ارتفاع تكلفة الأجهزة والبرامج ، وإغفال الجانب الإنساني .
3- التعلم الذاتي بالحقائب والرزم التعليمية :
وهي برنامج محكم التنظيم يقترح مجموعة من الأنشطة التي تساعد في تحقيق أهداف محددة معتمدة على مبادئ التعلم الذاتي الذي يمكن المتعلم من التفاعل مع المادة حسب قدرته لإتباع مسار معين في التعلم ، وتحتوي على مواد تعليمية منظمة مطبوعة أو مصورة .
4- برامج الوحدات المصغرة :
تتكون من وحدات محددة بشكل متتابع يترك فيها المتعلم حرية التقدم والتعلم وفق سرعته الذاتية ، ولتحقيق هذا الهدف تم تقسيم المحتوى الى وحدات صغيرة لكل وحدة أهدافها السلوكية المحددة .
5- برنامج التربية الموجه للفرد :
يتم تقسم مناهج كل مادة الى أربعة مستويات وينتقل المتعلم من مستوى الى آخر بعد إتقان المستوى السابق لكل مادة حسب سرعته الذاتية وبالاسلوب الذي يرغب فيه

انواع استراتيجيات التعلم

-استراتيجية المناقشة.
-التدريس الاستقرائي، العمل الجماعي.
-التعلم بالتخيل.
-العصف الذهني.
-الدراما .
-التعلم النشط.
-الاستكشاف.

معنى التعلم

يُعرَّف التعلم بشكل بسيط بأنَّه تعديل وتغيُّر لسلوك الشخص من خلال الخبرة، ويُعرِّفه ثورنداك بأنَّه عبارة عن: (سلسة من التغيرات في سلوك الإنسان)، ولا يعني ذلك ارتباط التعلم بالتقدم فيوضح جثري وبوز مفهوم التعلم على أنَّه: (قد يكون تقدُماً أو تراجعاً، شأنه في ذلك شأن كثير من العمليات الأخرى، وكذلك ليس كل تغير يمكن أن يُسمى تعلماً)، وقد جاء في وصف أندرسون وجيتس للتعلم بأنَّه: (عملية تكيف الاستجابات لتناسب المواقف المختلفة)، وقد وصفه ثورب بأنَّه: (مجموعة تغيرات تكيفية تحدث لسلوك المرء وهي في محصلتها تعبير عن خبراته في التلاؤم مع البيئة)



244 Views