أساطير يونانية عن الحب

كتابة مها العتيبي - تاريخ الكتابة: 28 فبراير, 2021 7:41
أساطير يونانية عن الحب


أساطير يونانية عن الحب اساطير يونانية مرعبة اساطير عن النجوم اسطورة افروديت كل ذلك سنتعرف عليه في هذا المقال.

أساطير يونانية عن الحب

أسطورة أفروديت
تعد أسطورة أفروديت واحدة من أشهر الأساطير اليونانية، وهى إلهة الحب والجنس والجمال حيث عُرفت بجمالها الرائع وبعض رموزها الشهيرة مرآة وصدفة أسقلوب وحمامة وحزام وتفاحة،   يعد أورانوس إله السماء والد أفروديت حيث حكم أورانوس مع زوجته غايا إلهة الأرض، لكن كره أورانوس أطفاله وأخفاهم في أعماق الأرض فوضعت غايا خطة مع ابنها كرونوس فقامت بتجهيز ابنها بمنجل وعندما جاء أورانوس قطع كرونوس أعضائه التناسلية فسقطت الأجزاء المقطوعة في المحيط ولفها رغوة البحر من هذه الرغوة ظهرت الإلهة أفروديت، وفهي قصة أخرى قيل أن أورانوس والدها ووالدتها إلهة تدعى ديون ولا يُعرف عنها سوى القليل.
خشى زيوس أن يتحارب الآلهة من أجل أفروديت فقام بتزوجيها من الإله هيفيستوس الذي صنع باندورا بأمر من زيوس وعرفت بـ اسطورة باندورا، وكان أكثر الآلهة انتظاماً وأحبها كثيراً فكان يصنع لها المجوهرات بيده فصنع لها سوار من الذهب وضعته حول خصرها فأصبحت لا تقاوم لكن أفروديت لم تكن سعيدة بأن تكون بهذا الجمال ومتزوجة من إله قبيح لذلك مالت أفروديت لأخيه آرس إله الحرب وعرف بذلك هيفيستوس مما أدى لتألمه الشديد، وتزوجت منه أفروديت وأنجبا أولادهم أنتيروس، فوبوس، هارمونيا، ديموس، بوزوس، هيميروس وإيروس.
يظهر حزام أفروديت السحري أيضًا في الأساطير حيث كان يستعيره الآخرون منها من أجل إلهام الحب والرغبة لذلك وقع زيوس فريسة لهذا الشيء المسحور عندما ارتدته هيرا لإثارة حبه.
أسطورة كيوبيد “Cupid (Eros) and Psyche”
ربما تكون أسطورة إيروس أو كما يعرف بـ كيوبيد واحدة من أفضل قصص الحب في الأساطير الكلاسيكية القديمة، كان إيروس ابن أفروديت يجسد عاطفة الحب الشديدة حيث تم تصويره وهو يرمي السهام على الناس من أجل ضرب قلوبهم وجعلهم يقعون في الحب، لذلك كان رمز الروح المطهرة من المشاعر والمصائب.
تعكس قصة حب إيروس مثابرة الرجل عندما يكون مسكونًا بالعاطفة وجهد المرأة في التغلب على العديد من العقبات من أجل الحصول على الحب، وتحكي القصة عن ملك لديه ثلاث بنات رائعات كانت البنت الصغرى أجملهم وتسمى Psyche، فكانت أجمل بكثير من أختيها وكانت تبدو مثل إلهة بين البشر حيث انتشرت سيرة جمالها في جميع أنحاء البلاد واتجه إلى قصرها الكثير من الرجال للإعجاب بها وعبادتها، فعندما يراها الناس يقولون أن حتى أفروديت نفسها لا تنافسها.
وكلما زاد عدد الناس الذين يتعرفون على Psyche كان يقل ذكر إلهة الحب والجمال فتم التخلي عن معابد أفروديت ولم يعد النحاتون يصنعون لها التماثيل، لم تستطع أفروديت قبول مثل هذا الموقف وطلبت المساعدة من ابنها إيروس “كيوبيد” فقالت له أنها في محنة قم بإستخدام قوتك واجعل هذه الفتاة الصغيرة تقع في حب أشر وأبشع مخلوق على الأرض فوافق كيوبيد على ذلك لكن عندما رأى Psyche شعر وكأن قلبه مثقوب بأحداً من سهامه، فلم يستطيع أن ينفذ أوامر أفروديت بأن يجعل الفتاة تقع في حب مخلوق بشع وقرر ألا يخبر والدته.
بالرغم من جمال Psyche إلا أنها كانت حزينة جداً لأنها لم تقع في حب أحد وكل من يراها كان يعجب بها فقط لكن لا يعيش معها قصة حب أسطورية لذلك لجأ والدها إلى كاهن فأخبره أن ابنته غير مقدر لها الزواج من بشري بل مخلوق غريب مجنح وقال له أن يتركها على قمة جبل وهناك انتقلت الفتاه بفعل الرياح لتجد نفسها أمام قصر كبير بعيد يخدمها خدم غير مرئيين كما كان زوجها الغامض متخفي محذراً إياها عدم رؤيته، وفي يوم زارها الأختان في القصر وذهلوا بكل تلك الكنوز الرائعة فكان الحسد مزدهرًا في قلوبهم الفضول لديهم لا يقاوم لمعرفة زوج اختهم Psyche، فظلوا يسألونها أسئلة عن زوجها ومهنته فقالت لهم أنه صيادًا شابًا، فأشاروا عليها قتل زوجها وأقتنعت وذهبت تحمل سكين لقتل زوجها لتجد أنه كيوبيد وأنها قد خالفت إتفاق عدم رؤيته فاختفي وظلت تبحث عنه طويلاً.
تعرضت بعد ذلك Psyche للعنه النوم الأبدي من قبل إلهة العالم السفلي التي سلطتها أفروديت لأذيتها، لكن أيقظها كيوبيد بعناق طويل وقبلة محبة وعاشا معاً بسلام حيث باركتهم الآلهه وامروا افروديت بالابتعاد عنهم.
أسطورة Paris and Helen of Troy
تُعرف هيلين طروادة في الأساطير اليونانية بالمرأة التي أشعل جمالها حرب طروادة، لكن كانت شخصية هيلين أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه، فعند التفكير في الأساطير اليونانية والرومانية العديدة التي تحيط بها من طفولتها حتى حياتها بعد حرب طروادة ستظهر أنها امرأة رائعة عاصرت الكثير، كانت هيلين واحدة من بين الشخصيات الأسطورية التي ولدها زيوس فوُلدت على شكل بجعة حيث قام زيوس بإغواء ليدا والدة هيلين في نفس الليلة التي كانت ليدا فيها مع زوجها تينداريوس لذلك أنجبت أربعة أطفال فقسوا من بيضتين، فجاء من أول بيضة أطفال يشبهون الآلهة وهم “هيلين وبوليديوسيس” وجاء البشريون “كليتمنسترا وكاستور” من البيضة الأخرى ولعب هيلين وكليتمنيسترا أدوار مهمة في ملحمة حرب طروادة
من بيضة واحدة جاء الأطفال شبه الإلهي ، هيلين وبوليديوسيس (التي تدعى بولوكس باللاتينية) ، ومن البيضة الأخرى جاء البشر الفانيون كليتمنسترا وكاستور. أصبح الأولاد ، الذين يطلق عليهم مجتمعًا ديوسكوري ، الحماة الإلهيين للبحارة في البحر ، بينما تواصل هيلين وكليتمنيسترا لعب أدوار مهمة في ملحمة حرب طروادة.
كانت هيلين مقدرة لتكون أجمل امرأة في العالم، لذلك تسابق عليها الكثير من ملوك الإغريق وتم استدراجها من قبل العديد من الخاطبين لكنها اختارت منهم مينلاوس ملك أسبرطة وبالرغم من أنه كان شجاعًا وثريًا إلا أن حب هيلين له كان ضعيفًا، فوقعت في حب باريس عندما كان في ضيافة زوجها وقررت الهرب معه إلى طروادة مما تسبب في اشتعال حرب طروادة لمدة 10 سنوات إنتهت بمقتل والد باريس وأخيه على يد ملوك أمراء الإغريق الذين حقدوا على باريس لحب هيلين له فعقدوا تحالف ضده بحجة الإنتقام لـ مينلاوس وقُتل باريس على يد فيلوكتيتس وهو رامياً بارزاًً وعادت هيلين إلى زوجها وأنجبت منه ابنتها هرميون

أساطير يونانية قصيرة

– أسطورة هركليز :
صاحب الاسم اليوناني هرقل، أشهر الشخصيات الأسطورية، وهو ابن ملك الآلهة  زيوس وامرأة مميتة تدعى آلكمين. تفوق هركليز على البشر بقدرات خارقة جعلته مباركًا، لكنه كان ملعونًا من قبل هيرا زوجة أبيه لأنه كان الولد المحبب لأبيه حتى أكثر من باقي أخوته المقدسين (أولاد هيرا)
– أسطورة هاديز وبيرسيفون  :
هي إحدى الأساطير اليونانية المستخدمة في شرح الظواهر الطبيعية، تدور أحداث الأسطورة حول هاديز إله العالم الآخر وبيرسيفون ابنة أخته ( ابنة زيوس وديميتير آلهة الحصاد ). أحب هاديز بيرسيفون كثيرًا واختطفها إلى العالم الآخر مما عرّض ديميتير لنوبة ذهول كبيرة أثرت على جميع محاصيل الأرض وذبلت.
فايتون :
كانت المعتقدات السائدة قديمًا تقول أن الأرض هي محور الكون، وأن الشمس والقمر والنجوم وكل شي في السماء يدور حولها. والشمس والقمر ماهي إلا عربات مضيئة ولامعة يقودها الآلهة ويجوبون فيها السماء كل يوم في الليل والنهار.

حقائق عن أسطورة أفروديت عند اليونان

إن أفروديت واحدة من ملوك الاساطير اليونانية والتي تكون إلهة الحب والجنس والجمال في اليونان، ويوجد الكثير من الأساطير التي تحكي عن كيفية قدرتها على إغراء كلًا من الآلهة والبشر للشهوة وراءها، وفي العديد من صور الإلهة الشهيرة تبين مدى جمال شكلها وهي تخرج من البحر والصور تُشير إلى إحدى قصص أصلها ومولدها، في حين أن الأصول الصحيحة للإلهة تكون قبل وقت طويل من الإغريق، وقد كانت أفروديت أحد أجزاء البانتيون اليوناني القديم، ومن أشهر رموزها كانت (مرآة، صدفة أسقلوب، حمامة، حزام، تفاحة)، كما أنها كانت تمتلك الكثير من الرموز الأخرى التي ترتبط بها وتتعلق تلك الرموز بأساطير وصفات الإلهة.
وتتميز عدة اساطير قديمة بأنها تميل لكي تُظهر دور أفروديت في الحب بين الآلهة والبشر، وفي بعض الأوقات كانت تؤثر خارجيًا على قصص الآخرين، وفي العديد من الأحيان كانت عنصرًا أساسيًا في القصص كذلك، وبينما كان من الشائع مع الآلهة الأولمبية فقد كانت أفروديت تمتلك جانبًا أكثر سوادًا والانتقام كان أحد سماتها الأقل جاذبية.
وعلى الرغم من ذلك فإن جمال أفروديت وانتشارها في الأساطير القديمة قد منحت العديد من الأعمال الفنية والأدبية العريقة إلهامها، وكان ذلك منذ أن قامت الإلهة بفتنة العقول البشرية لمرتها الأولى. فقد كانت كذلك الإله الراعي للبحارة والمحظيات والبغايا، كما أن الرومان كذلك اتخذوا أفروديت كإلهة لهم وكان فينوس وهو أيضًا الكوكب الذي يرتبط بها.

أشهر الأساطير الأغريقية

تعد أسطورة نارسيسوس من أشهر الأساطير الأغريقية حيث كان نارسيسوس هو شاب وسيم كانت البنات تلتف حوله وبالأخص الحورية إيكو، لكنه كان يصدهن لأنه كان مغرور، لذلك غضبت عليه الآلهة وحكمت عليه أن يعجب بصورته المعكوسة في الماء، لذالك كان يظل بجوار البركة حتى مات وحولته افروديت إلى زهرة وسمتها النرجس.
أسطورة زيوس من اساطير يونانية عن الالهة
قصص الالهة اليونانية – زيوس يعتبر أبو الآلهة والبشر وهو أيضا إله السماء والبرق ويحكى عن أسطورة ميلاده أن والد زيوس الذي يدعى كرونوس ابتلع أطفاله الخمسة الذين أنجبهم من زوجته لأنه خاف من أن يتولوا منه العرش
فهو من خلع السلطة من أبيه أورانوس، لذا عندما أنجبت زوجته زيوس خبأته في جزيرة كريت، وأعطت زوجها صخرة صغيرة ملفوفة في قماشة، ونشأ زيوس في جبل في جزيرة كريت، وعندما كبر زيوس أجبر والده على إخراج  أخوته منه، وتولى زيوس العرش مع أخويه الكبيريين
أسطورة هرقل من قصص الالهة اليونانية
اساطير يونانية عن الالهة – هيراكليس هو ابن الإله زيوس زوجته البشرية ألكميني ، وهو أيضا بطل اشتهر بقوته الخارقة للطبيعة، وقد كانت ألكميني متزوجة من أمفتريون وكانت عاشقة له، إلا أن زيوس كان يحبها وكانت تبعده دائما في عفة وكبرياء
وفي يوم خرج امفتريون للحرب، لذا تهيئ زيوس في شكل امفتريون حتى أن ألكميني لم تستطع أن تكشفه، وبقي لديها في هذه الليلة، وعندما جاء زوجها دهش من عدم استقبالها له ، فأخبرته أنها استقبلته بالشوق أمس، فذهب زوجها للعراف الذي أخبره الحقيقة، ولما لم يستطع أمفتريون ولا ألكميني الوقوف أمام الإله، فقرروا تناسي ما حدث، وما لبثت ألكميني أن وضعت توأم ذكور، أحدهم ابن زيوس وهو هرقل والآخر ابن امفتريون.



1032 Views