أروع قصص التاريخ الإسلامي

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 8 نوفمبر, 2021 11:37
أروع قصص التاريخ الإسلامي


أروع قصص التاريخ الإسلامي نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل قصص طريفة من التاريخ الإسلامي وقصص تاريخية حقيقية قصيرة وقصة أشهر صفعة في التاريخ.

أروع قصص التاريخ الإسلامي

1-قصة تبني الرسول (ص) لزيد بن حارثة
-من القصص الرائعة للرسول مع الصحابة هي قصته مع الصحابي زيد بن حارثة.
-كان النبي (ص) قد تبنى زيد في الجاهلية قبل قدوم الإسلام، حيث كان زيد مولى للسيدة خديجة فأهدته للرسول (ص).
-عندما جاء والد زيد أثناء البحث عنه في مكة طلب من النبي (ص) شراء ابنه منه فأجاب الرسول: إنه “عائد له إن كان قد اختاره دون يبتاعه وإن أحب البقاء مع النبي فله ذلك”.
-فضل زيد حينها اختيار البقاء مع الرسول (ص) الأمر الذي أسعد النبي فأعلن تبنيه له.
2-قصة الرسول والطفل اليتيم
-من أروع قصص في عهد الرسول، تتلخص عندما رأي أطفال يلعبون ويمرحون إلا طفل واحد كان يقف بعيداً وهو يبدو حزين ويبكي وبملابس قديمة ومهترئة.
-اقترب الرسول (ص) منه وسأله عن سبب الحزن فحكا أن أباه قد قتل بإحدى المعارك وتزوجت أمه من بعد ذلك وأكلوا حقه وماله وطردوه من منزل والده.
-فقال رسول الله (ص) أما ترضى أن أكون لك أباً وفاطمة أختاً وعلي عماً والحسن والحسين أخوين، فقال الطفل وكيف لا أرضى بذلك يا رسول الله.
-أخذه الرسول (ص) وجلب له ثوباً جديداً وأطعمه إلى أن شبع ففرح الولد وخرج يلعب مع بقية الأطفال.
-سأله الأطفال متعجين من تغير حاله، فقبل وقت كان يبكي وهو حزين وبثياب رثة والآن هو طفل آخر.
-أجاب الطفل، كنت جائعاً فشبعت وعارياً فكسيت ويتيماً فأصبح رسول الله (ص) أبي وفاطمة الزهراء أختي وعلي عمي والحسن والحسين أخوتي.
3-الصدق والأمانة
-كان الرسول (ص) مشهوراً بصدقه وأمانته قبل بعثته شهد له بذلك حتى أعداؤه كان يعرف بلقب (الصادق الأمين).
-ذلك الوقت كان أبو جهل من أشد المعادين للرسول صلى الله عليه وسلم لكنه لم يجرؤ ولا مرة أن يكذبه وهو متأكد من أن الرسول صادق.
-جاء رجل إلى أبي جهل سائلاً إياه: هل محمد صادق أم كاذب؟
-قال أبو جهل: ويحك! والله إن محمداً لصادق وما كذب قط، ولكن إن ذهبت بنو قصي باللواء والسقاية والحجابة والنبوة فماذا يكون لسائر قريش؟!

قصص طريفة من التاريخ الإسلامي

في هذه الفقرة، جمعنا لكم بعض القصص الطريفة القصيرة من تاريخ الإسلام وهي كما يلي:
1-قصة ابن الناقة مع أحد صحابة الرسول
من بين القصص الطريفة التي يعود زمانها إلى زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن أحد الصحابة جاؤه يسأل عن دابة تتوفر له حتى يسافر بها فرد النبي صلى الله عليه وسلم ممازحاً الصحابي بالقول: (إنا حاملوك على ولد الناقة) واستغرب الصحابي من قول النبي فكيف لابن الناقة أن يحمله ويتحمل مشقة الطريق البعيد، فسأل النبي ما الذي يمكن أن يفعله بابن الناق ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه قائلاً: (هل تلد الإبل إلا النوق).
2-قصة الشيخ الذكي
كثيراً ما تحصل مع الشيوخ قصصاً طريفة، لكن من بين القصص القديمة التي حصلت مع إحدى الشيوخ أثناء تواجد أحد الأمراء هي قصة مضحكة وفي ذات الوقت تحمل من الدهاء الكثير ففي إحدى الأيام، ذهب أمير ليصلي في المسجد حيث كان يصل خلف إمام المسجد لكن الإمام كان من أولئك الذين يطيلون في الصلاة’ وبعد أن انتهت الصلاة جاء الأمير إلى الشيخ وقال له، اختصر من ثم أمره أن يصلي في كل ركعة بآية واحدة وقصيرة فأطاع الشيخ كلام الأمير فليس لديه طريق سوى ذلك، وعندما بدأ في الصلاة قال في الركعة الأولى: (وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا) مرجع أما في الركعة الثانية فصلى الشيخ بآية:(ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا) مرجع وغضب الأمير من الشيخ لاختياره هاتين الآيتين ليأتيه بعد انتهاء الصلاة ويأمره بأن يطيل ما يشاء ويقرأ ما يشاء ولكن لا يقرأ هاتين الآيتين.
3-قصة النبي مع العجوز
وهي من إحدى القصص التي تترجم مواقف الرسول الطريفة مع إحدى المسلمات، حيث جاءته عجوز تطلب منه أن يدعو لها من أجل تدخل الجنة، فأجابها: العجائز لا تدخل الجنة وحزنت المرأة المسنة حزناً شديداً من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وعادت لمنزلها، ليحدث النبي صلى الله عليه ويسلم أن يخبروها أن الجنة لا يدخلها العجائز لأن الله تعالى قال:(إنا أنشأناهن إنشاء * فجعلناهن أبكارا) ويعني ما سبق أن الجنة عندما تدخلها العجوز ستستعيد شبابها وجمالها.

قصص تاريخية حقيقية قصيرة

1-الحديث علي قدر العقل
روي الماوردي انه كان في مجلسه بمدينة البصرة وكان يقوم بالتدريس لطلابه وأصحابه، وفجأة دخل عليه رجل مسن يبلغ من العمر ثمانين عاما، قال الرجل المسن اخترتك لكي تبت لي في أمر ما، فقال الماوردي اطلب واسأل ما تشاء أيها الرجل.
سال الرجل المسن عن نجم إبليس ونجم سيدنا آدم عليه السلام، فتعجب الماوردي عن السؤال فهذا أمر لا يسأل عنه سوى العلماء في الدين فتعجب الماوردي والحضور من السؤال ولكن الماوردي أجابه وقال أن المنجمون يدعون أن نجوم البشر لا يمكن معرفتها إلا بمعرفة مواليدهم، وأكمل حديثه وقال للرجل المسن إذا عرفت شخصا يعرف الأمر فأسأله هذا السؤال، فشكره الرجل المسن ورحل، ولكن بعد عدة أيام عاد الرجل المسن للماوردي وقال له لا يوجد احد يعرف مولد النجمين.
2-السلطان سليمان والصندوق
اخبر العاملين بالقصر السلطان سليمان القانوني أحد خلفاء للدولة العثمانية بوجود نمل أستولى علي عدد من جذوع الأشجار وكانت تلك الأشجار في قصر طول قابي، وبعد استشارة المختصين أشار المزارعون بضرورة دهن الأشجار التي هاجمها النمل بطبقة من الجير وذهب السلطان للمفتي الخاص بالسلطنة لكي يأخذ منه فتوى قبل فعل هذا، لكنه لم يجد المفتي وترك له رسالة كتب بها هل قتل النمل ضار؟، ولما عاد المفتي قرأ الرسالة وبعث للسلطان قائلا له هناك أمور أهم من النمل والأشجار، كانت هذه القصة واحدة من الأمور التي رعم بساطتها كان لا يقدم السلطان سليمان علي تنفيذها قبل استشارة الفقهاء والعلماء والمفتي ولما مات السلطان سليمان وجدوا في قبره صندوق مملوء بفتاوي المفتي والعلماء وقد وصى بوضعها معه في قبره لكي يدافع بها عن نفسه يوم القيامة، حتي دهش العلماء من صنيعه، ولقد لقب السلطان سليمان بالقانوني لأنه كان يطبق القانون في كل شئ
3-الإحسان لا يضيع
بينما البدر يسطع في منطقة خزنة فرعون الأثرية بالبتراء الأردنية أقام منصور الطائي سرادق كبيرا وجلس في وسطه وأحاط نفسه بأباريق القهوة وجلس بكل صمت وهو يفكر بعمق، وقال فجأة للحاضرين أتذكرون رجلا اسمه أسامة بن منقذ ذلك الشاعر الذي انقذني من الأسر بعد أن هزمنا في المعركة التي دارت بالقرب من حصن شيرز الذي يطل علي نهر العاصي؟، أجاب الرجال نعم نذكر هذا الرجل، فهذا الرجل هو الناجي الوحيد من زلازل هدم كل القلاع في تلك المنطقة وسأل أحد الرجال أين هذا الرجل الآن؟، قال رجل آخر انه الآن في مصر بعد أن انقذه الملك الصالح من الفاطميين، فقال الشيخ لكن الرجل في الأسر الآن للمرة الرابعة ويريد أن ننجده، فهب الرجال وانقذوا أسامة بن منقذ من أسره، وعاد الرجال بأسامة بن منقذ لقبيلتهم وفرح زعيم القبيلة برؤية الرجل كثيرا وقال له لقد أنجاك الله للمرة الرابعة من موت محقق.

قصة أشهر صفعة في التاريخ

-هذه القصة حقيقية دارت أحداثها في إحدي القري الألمانية في القرن السادس عشر، كان هناك طفل يدعي جاوس، كان جاوس طالباً ذكياً جداً، وكان يلقبه البعض بالعبقري، فكان جاوس كلما سأل مدرس الرياضيات سوالاً للطلاب، كان يجاوب بسرعة علي جميع الاسئلة دون تفكير وكانت اجابته صحيحة دوماً، ولكنه كان يحرم باقي زملاءه من فرصة التفكير في سؤال المدرس، وذات يوم اختار المدرس سؤالاً صعب جداً ليتحدي جاوس ولكنه أجاب عليه بسرعة جداً دون تفكير فإزداد غضب المدرس .
-أراد المدرس أن يعاقب جاوس علي انانيته وأعطاه أحد المسائل الحسابية المعقدة وطلب منه أن يوجد ناتج جمع الاعداد من 0 إلي 100 ، وكان هدف الاستاذ في الاصل أن يلهي جاوس ويشغله حتي يفسح المجال لباقي الطلاب للإجابة وتعلم الدرس، ولكن بعد مرور خمس دقائق فقط قال جاوس في حماس : 5050، فصفعة المدرس علي وجهه قائلاً : هل تمزح ؟ ماذا تقول أين حساباتك، فقال جاوس في بساطة : لقد اكتشفت أن هناك علاقة بين 0 و 100 ومجموعها 100 و 99 و 1 ومجموعها 100 و ايضاً 98 و 2 مجموعها 100 وهكذا حتي وصلت إلي 51 و 49 وبعد ذلك اكتشفت بأني حصلت علي 50 روجاً من الاعداد مجموعة كل منه 100 ويبقي العدد 50 فقط وبذلك يكون المجموع ( 50×100) + 50 = 5050 .
-ومن هنا قومت بتأليف قانون عامل لحساب هذه المسألة هو n(n+1)/2 اندهش المعلم من عبقرية الطفل ولم يعلم أنه صفع في تلك اللحظة العالم الكبير : كارل فريديك جاوس، أحد اشهر ثلاثة من علماء الرياضيات في التاريخ .



675 Views