أخطر حيوان بري

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 6 ديسمبر, 2021 7:32
أخطر حيوان بري


أخطر حيوان بري نتعرف عليه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أنواع الحيوانات البرية وأهمية الحيوانات البرية والتّكاثر عند الحيوانات البرية.

أخطر حيوان بري


لايستطيع أحد منا أن يحدد ما إذا كان الحيوان الذي يراه خطيرا أو أليفا، فلكي تعرف حجم الضرر الناتج عن أي حيوان يجب أن تتعرف على طبيعته ودرجة وحشيته التي قد تكون متخفية تحت ما يبدو على شكله من ألفة وبراءة، والمثال الحي على ذلك هو الدب القطبي فإنه من أكثر الحيوانات البرية خطورة فالدب القطبي يبدو هادئا ولطيفا، ولكنه في حقيقة الأمر يكون خطير جدا، وهو يعتبر أكبر الدببة حجما ووزنا، ويمكنه قطع رأس الإنسان عند الهجوم عليه، وهو يعتبر من أكثر الحيوانات الآكلة للحوم البشر بين جميع أنواع الحيوانات الموجودة على الأرض، وهو يتغذى على الأفيال وبعض الدببة القطبية الصغيرة، ما يعني أن مظهره الهادي اللطيف يختلف تماما عن طبيعته العدوانية القاتلة، كما أن الدببة القطبية موجودة بشكل أساسي في القطب الشمالي، حيث لا يوجد به أي تجمع سكاني بشري.

أنواع الحيوانات البرية

تختلف أنواع الحيوانات البرية بين حيوانات مفترسة، وحيوانات أليفة، كما أنّها تسمى بمسميات أخرى وهنا سنتعرف عليها بوضوح:
1-الحيوانات الأليفة
الحيوانات الأليفة هي المستهلكات الأولى، وهي حيوانات غير آكلة للحوم، لذا فهي لا تشكّل خطراً على الإنسان، غير أنها تخاف من الإنسان بصورة كبيرة، وذلك لأنّها لم تعتد على وجوده في حياتها بسبب عيشها في البريّة، بعيداً عن أماكن وجود الإنسان، غير أن العديد من هذه الحيوانات عندما يقتنيها الإنسان ويقوم بتربيتها، تعتاد على وجوده ولا تخافه، أما تلك التي لم تقترب من الإنسان، فهي ترى الإنسان خطراً كبيرا على حياتها، كما ترى ذلك أيضاً في الحيوانات المفترسةومن أهم أنواع الحيوانات البرية الأليفة: الأرانب، والغزلان، والحمار الوحشيّ، والزرافة وغيرها الكثير.
2-الحيوانات المفترسة
الحيوانات المفترسة غالبيتها حيوانات بريّة، تعيش في الغابات والبراري بعيداً عن الإنسان، فهي تسبّب خطراً كبيراً على الإنسان، وتسمى بالحيوانات الوحشيّة، التي لا يستطيع الإنسان التعامل معها بشكل مباشر، إلا إذا تم ترويضها، وغالبيّتها تكون من آكلات اللحوم، وتسمى علميّاً حسب طبيعة غذائها بالمستهلكات الثانية، حيث إنّها تتغذى على المستهلكات الأولى، والتي تتغذى على المنتجات، ألا وهي النباتات ومن أهم الحيوانات البرية المفترسة: الأسد وهو ما يُسمّى بملك الغابة، والثعلب، والذئب، والدب، والفهد، والضبع وغيرها.
وإنّ جميع الحيوانات الأليفة والمفترسة تُسمّى حيوانات برية
وتبقى تحت هذا المسمّى، حتى يتم ترويضها وتربيتها من قبل البشر، وذلك لأنّها تقترب من البشر وتعتاد على طباعهم، ما يجعلها تتفهّم وجوده في حياتها، ولا تعتبره عدواً لها، كما أنّ الحيوانات الأليفة إذا عاشت مدةً طويلةً في البر بعيداً عن الإنسان، تصبح من ضمن الحيوانات الوحشيّة التي قد تخيف الإنسان في تصرّفاتها، ممّا يصعب عليه التعامل معها وجدير بالذكر أن الحيوانات البرية في العادة تعيش في أماكن بعيدة عن أماكن عيش الإنسان، كأن تعيش في الغابات، والمناطق الصحراويّة، والمناطق الخالية من السكان تقريباً، وهي تكون في أمان أكثر عندما تعيش بعيداً عن الإنسان، ذلك لأنّ الإنسان بالنسبة لها أحد أكبر المخاطر.

أهمية الحيوانات البرية

للحيوانات البرية فوائد كثيرة ومتنوعة على البيئة والاقتصاد والتغذية والسياحية، والتي يمكن وصفها على النحو التالي:
تساهم بشكل كبير في الحفاظ على التوازن البيئي للعالم الحيواني، بإلاضافة إلى أن البلد الذي تتواجد به حيوانات بريّة يستفيد منها بشكل كبير في الحصول على منتجاتها كاللحوم والألبان والجبن والقرون والعاج كما يستخدم جلودها وفراءها في صُنع الملابس وما إلى ذلك وعلى صعيد آخر البلد الذي يوجد فيه العديد من الحيوانات البرية تستفيد منها في الحصول على اللحوم والحليب ، وكذلك الجلود والعاج والقرون و غيرها من الموارد . وبعضها يستخدم في تحضير الأدوية والمراهم ، وجود الحيوانات البرية في هذه البلدان يعتبر من أهم أسباب ممارسة رياضة الصيد ، كما أن إنشاء محميات طبيعية يساعد على زيادة الدخل السياحي للبلاد ، و وبالتالي يحسن المستوى الاقتصادي بإلإضافة إلى أنها تُعتبر السبب الرئيسي في زيادة نشاط رياضة الصيد والقنص، كذلك زيادة أراضي المحميات الطبيعية البرية سيساعد بشكل كبير في زيادة معدل السياح، وبالتالي زيادة مستوى الإقتصاد من خلال السياحة فقط .

التكاثر عند الحيوانات البرية

-يتم التكاثر في هذه الأنواع من الحيوانات عن طريق قيام الذكر بكل شيء لكي يجذب الأنثى، حيث أن كل نوع من ذكور هذه الحيوانات له طريقة خاصة فيه في جذب إناثه.
-الطاووس يعتمد على لون ريشه لجذب الإناث.
-الأيائل يعتمد في جذب الإناث إما على قرونه الكبيرة والقوية واللامعة أو على إصدار أصوات عالية.
-الأسود تعتمد على جمال شعرها وطوله.
-الفيلة يقوم الذكر بإفراز سائل زيتي على خديه، حيث يمتاز هذا السائل برائحة نفاذّة تجذب الإناث.
وتختلف الحيوانات البرية فيما بينها بمُدّة الحمل وعدد مرات الولادة خلال السّنة وعدد مواليد الحيوان في كلّ مرّة، فالزَّرافة تُنجب صغيراً كلّ سنتين، والسّنجاب من صغيرين إلى 5 صغار مرّتين في كلّ سنة ويُلاحظ أنّ الحيوانات الكبيرة تُنجب عدداً أقلّ من المواليد بعكس الحيوانات الصّغيرة التي تُنجب عدداً كبيراً في كلّ مرّة.



292 Views