أجمل شجرة في العالم

أجمل شجرة في العالم و شجر الجاكرندا و شجرة الساكورا و فوائد الأشجار، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أجمل شجرة في العالم

1 . European Larch

European Larch وهو أحد الأشجار التي تشبه شجرة عيد الميلاد ، والتي تتواجد معظمها في جبال الألب السويسرية ، و في جبال وسط أوروبا . أوراق هذه الشجرة رقيقة باللون الأخضر .
2 . اشجار أروكاريا أروكانية

اشجار أروكاريا أروكانية هي أحد الأشجار الخلابة ، والتي يعود تاريخ وجودها إلى ما يقرب من 200 مليون سنة ، وهذا يعني أنها متواجدة منذ عصر الديناصورات . تتواجد هذه الأشجار في الأجزاء الوسطى والشرقية من شيلي وكذلك في الأرجنتين . اشجار أروكاريا أروكانية هي الشجرة الوطنية في شيلي
3. جزر الهند الغربية الماهوجني

جزر الهند الغربية الماهوجني هي الشجرة الوطنية في جمهورية الدومينيكان ، والتي ينظر إليها على نطاق واسع في كوبا ، الهند ، جزر البهاما ، وجامايكا . هناك خلاف واسع بين المواطنين حول أصل اسم هذه الشجرة .جزر الهند الغربية
4.أشجار القرم

هذه الأشجار الضخمة تقع على مساحات شاسعة من المسطحات المائية . وتتميز بجذورها الدعامية لتدعم الشجرة كلها . تبقى الشجر على قيد الحياة حتى مع المياه المالحة ، و المستنقعات . يتواجد هذا النوع من الأشجار في ولاية فلوريدا ، تكساس ولويزيانا من الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا في بعض أجزاء من هاواي .أشجار القرم
5.الوستارية

الوستارية هي واحدة من أشجار الزينة المعشوقة والشعبية في العالم . ويستيريا هي أحد النباتات المزهرة المائية والتي تنتمي إلى عائلة البازلاء . هذه الزهور تتواجد في ألوان متنوعة من الأرجواني والوردي والبنفسجي أو الأبيض . الويستيريا هي مصدر إلهام للعديد من الأعمال الفنية واللوحات في الثقافتين الصينية واليابانية ، وغالبا ما يتم تقديمها على أنها أشجار الحظ السعيد .

شجر الجاكرندا

-تصنيف شجرة الجاكرندا: تنتمي شجرة الجاكرندا لمملكة النبات، من العائلة البنيونية، وجنس الجاكرندا.
-مواصفات شجرة الجاكرندا: شجرة الجاكرندا شجرة مزهرة استوائية شديدة التحمل للجفاف، وسريعة النمو، أوراقها جذابة مركبة ومزدوجة مترتبة بشكل متعاقب، وأزهارها جميلة زرقاء أو بنفسجية.
-الموطن الأصلي لشجرة الجاكرندا: تعد أمريكا الجنوبية والوسطى وجزر الهند الغربية الموطن الأصلي لشجرة الجاكرندا.
-مواسم نمو شجرة الجاكرندا: تتفتح أزهار شجرة الجاكدا من شهر مارس حتى شهر يوليو، وفي المناطق الأكثر دفئًا يمكن للجاكرندا أن تزهر في أي وقت من العام.
-أماكن تكاثر شجرة الجاكرندا: تنتشر زراعة الجاكرندا في المناطق الأكثر دفئًا في شرق أستراليا وهاواي وجنوب شرق الولايات المتحدة والدول الجنوبية من أفريقيا، وخارج حدود الأرجنتين، وبوليفيا في أمريكا الجنوبية.
-أسماء أخرى لشجرة الجاكرندا: الجاكرندا الزرقاء، وبلاك بوي، وشجرة السرخس.
-سبب تسمية شجرة الجاكرندا: يعتقد أن كلمة جاكرندا “jacaranda” تعني “عطرة” في لهجة أمريكا الجنوبية الأصلية

شجرة الساكورا

-جمالها الطبيعي جعلها رمز قوي للفن والثقافة والهوية اليابانية، ويعتبر البعض أن أزهار الكرز هي الزهرة الوطنية غير الرسمية لليابان.
كل عام، يتعقب اليابانيون تقدم ازدهار أشجار الكرز. أو شجر الساكورا، الذي ينمو ببطء مع الطقس الحار، الذي يبدأ في أوكيناوا في يناير كانون الثاني ويتقدم حتى يصل إلى كيوتو وطوكيو في بداية أبريل.
-كلما تبدأ أشجار الكرز في التفتح في كل منطقة في اليابان، يبدأ طقس مراسم الهانامي، وهو تقليد للتنزه تحت شجرة الكرز التي تتفتح باستمرار لتعرض جمالها الطبيعي. والهانامي تقليد يعود إلى قرون عديدة ويمثل أشكال الفرحة عن طريق المهرجانات والاحتفالات تكريما لجمال أزهار الكرز.
-تتميز معظم المدارس اليابانية بأشجار أزهار الكرز. لأن السنة الدراسية تبدأ في أبريل من كل عام، غالبًا ما يتزامن اليوم الأول من المدرسة مع موسم إزهار الكرز.
-إن الطريقة التي يزدهرون بها مرة واحدة ويموتون بعد ذلك بوقت قصير أصبحت رمزًا قويًا في اليابان للإنسانية حيث ربط الشعب بين موت الازهار ومعدل الوفيات وكيف يمكن أن تكون الحياة قصيرة وثمينة.
-بسبب قوة رمزية الزهرة وجمالها الطبيعي، غالبا ما تستخدم أزهار الكرز في الفن الياباني، وكذلك في تصميم جميع أنواع السلع الاستهلاكية. وأزهار الكرز الياباني ينظر لها وكأنها الحظ السعيد ورمز الحب والربيع.
-لكن اليابان ليست المكان الوحيد الذي يمكنك أن تجد فيه أشجار الكرز الجميلة. في عام 1912، قدمت اليابان إلى الولايات المتحدة أكثر من 3000 شجرة كرز كهدية للاحتفال بصداقة الدولتين.
-زرعت الأشجار في ساكورا بارك في مدينة نيويورك، وكذلك على طول شاطئ حوض تيدال في واشنطن العاصمة، بالقرب من موقع جيفرسون ميموريال.

فوائد الأشجار

1- يمكن للأشجار أن تسهم في زيادة الأمن الغذائي والتغذوي المحلي، وأن توفر الأغذية مثل الفاكهة، وأصناف الجوز، والأوراق للاستهلاك البشري والأعلاف. ويمكن استخدام خشبها بدوره لأغراض الطهي والتدفئة.
2- تلعب الأشجار دورا هاما في زيادة التنوع البيولوجي في المناطق الحضرية، وتوفر الموائل المواتية والأغذية والحماية للنباتات والحيوانات.
3- يمكن للشجرة الناضجة أن تمتص ما يصل إلى 150 كيلوغراما من ثاني أكسيد الكربون سنويا. ونتيجة لذلك، تلعب الأشجار دورا هاما في التخفيف من آثار تغير المناخ. ويمكن للأشجار تحسين نوعية الهواء، وخاصة في المدن التي ترتفع فيها مستويات التلوث، لتجعلها أماكن أفضل صحيا للعيش فيها.
4- التخطيط الاستراتيجي لمواقع الأشجار في المدن يمكن أن يساعد على تبريد الهواء بما بين 2 و8 درجات مئوية، وبالتالي الحد من تأثير “جيوب الحرارة” الحضرية، ومساعدة المجتمعات المحلية الحضرية على التكيف مع آثار تغير المناخ.
5- الأشجار الكبيرة هي مرشحات ممتازة للملوثات الحضرية والجسيمات الدقيقة. فهي تمتص الغازات الملوثة (مثل أول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، والأوزون، وأكاسيد الكبريت) وتصفية الجسيمات الدقيقة، مثل الغبار، والأوساخ، أو الدخان، من الهواء عن طريق احتجازها في أوراق ولحاء الأشجار.
6- تظهر الأبحاث أن العيش على مقربة من المساحات الخضراء الحضرية والوصول إليها يمكن أن يحسن الصحة البدنية والعقلية، على سبيل المثال عن طريق تخفيض ارتفاع ضغط الدم، والتوتر. وهذا، بدوره، يساهم في رفاه المجتمعات الحضرية.
7- الأشجار الناضجة تنظم تدفق المياه وتلعب دورا رئيسيا في الوقاية من الفيضانات والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية. والشجرة دائمة الخضرة الناضجة، على سبيل المثال، يمكنها اعتراض أكثر من 15000 لترا من المياه سنويا.
8- الأشجار تساعد أيضا على الحد من انبعاثات الكربون من خلال المساعدة على الحفاظ على الطاقة. فعلى سبيل المثال، زرع الأشجار في الأماكن المناسبة حول المباني يمكن أن يقلل من الحاجة لتكييف الهواء بنسبة 30 في المائة، وخفض فواتير التدفئة في الشتاء بنسبة 20-50 في المائة.
9- يمكن لزراعة الأشجار ضمن تخطيط المدن أن يزيد قيمة العقارات بنسبة تصل إلى 20 في المائة، وأن يجذب السياحة والأعمال.