آيات قرآنية عن النبي محمد

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 2 أكتوبر, 2021 12:47
آيات قرآنية عن النبي محمد


آيات قرآنية عن النبي محمد نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل آيات عن أخلاق الرسول و مكانة النبي في القرآن كل هذا وأكثر تجدونه في مقالنا هذا والختام الآيات التي ذكر فيها اسم سيدنا محمد.

آيات قرآنية عن النبي محمد

1-المائدة
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)
2-الأنعام
قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ (50) وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51) وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (52)
3-البقرة
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119) وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)
4-الأعراف
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)
5-آل عمران
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)
6-النساء
فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42)

آيات عن أخلاق الرسول

قد أوضحت آيات الذكر الحكيم مدى شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ومدى ثباته بمواقف الشدة والبأس، ففي غزوة أحد حينما دارت المعركة حول المؤمنين، واضطربوا وفزعوا وانهزموا متجهين ناحية المرتفعات ليصعدوا عليها، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يتزلزل ولا يتزعزع وكان ثابتًا:
1-قال عز وجل: (واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون) [النحل: 128].
2- قال عز وجل: (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين) [سورة الشعراء: 3].
3-قال عز وجل: (ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون) [النمل: 70].
4-قال عز وجل: (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون) [فاطر: 8].
وبتلك الآيات توضيح لرحمة نبي الله صلى الله عليه وسلم وكيف كان يشفق على من يدعوهم للهداية فيعرضون عنها لدرجة أنه كان على وشك الهلاك من الأسى والحزن لأنهم لا يؤمنون، وذلك دليل على ما يحمله قلبه الرحيم من تمني الخير إلى كل الناس، وصدق الله عز وجل في قوله: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) [الأنبياء: 107].

مكانة النبي في القرآن

-في القرآن الكريم، للرسول مكانة خاصة، ولكن لا يجوز لنا أن نمايز بينه وبين باقي الأنبياء والرسل، والله يعلم حيث يضع رسالته وهو وحده الذي يرتب أنبياءه ورسله وفقاً لما تقتضيه مشيئته فيمكن أن نميز بين المكانة الشخصية والمكانة الرسمية للرسول. فقد خصه القرآن الكريم باهتمام خاص وقرنه في معظم الأحوال لله سبحانه وتعالى وأمر المؤمنين بأن يأخذوا عنه بشكل مطلق، وهو ما دعا بعض الفقهاء من الناحية الاكاديمية إلى تجزئة السنة مثل الشيخ محمد الغزالي وهو أمر لا يليق بالعامة أن تتداوله، لأن قدسية السنة عندهم لا تتجزأ فمحمد في القرآن هو آخر الأنبياء والرسل وبه تختم الرسالة والرسالة هي الإسلام الذي نزل به آدم عليه السلام وأخذ الله الميثاق على آدم وبنيه وعلى النبيين وقال سبحانه فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين، ولذلك اكتسبت سنته مكانة خاصة بخلاف ما تعلق ببقية الأنبياء والرسل، فلا نكاد نلحظ أن لهم سننا مقابلة لسنة الرسول. وقد استخدم القرآن الكريم أوصافا متعددة للرسول فهو رسول ونبي ومحمد وأحمد وهو المدثر لسورة المدثر وهو الذي يعتز بأن الله قد أدبه فأحسن تأديبه.
-وقد أصدر القرآن شهادة من الله على حسن خلقه بقوله تعالى وإنك لعلى خلق عظيم كذلك كان الرسول قدوة في تجسيد الرسالة وتطبيقها حتى تكون في متناول البشر مادام الرسول بشراً رسولا كثائر الانبياء والرسل، ولهذا السبب ورد في القرآن بعض التفاصيل عن حياته الخاصة، ما أربك بعض الفقهاء حول ما يتبع من سنته وما يترك وهو ما فصله بعض الفقهاء مثل الشيخ محمد الغزالي والشيخ محمد الشعراوي وغيرهما. أما العامة والثقافة الشعبية فهي لا تميز بين حياة الرسول الشخصية وبين رسالته الرسمية. و
-يقصد بالرسالة الرسمية التفويض التشريعي الذي اختص الله رسوله به دون سائر الأنبياء والرسل، والذي عالجناه بالتفصيل في كتابنا حول الاعجاز القانوني والتشريعي في القرآن الكريم وليس من شأن العامة أن تميز بين مكانة السنة في القرآن الكريم وبين عموم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في الاذكار وعند الصوفية، فكلها تحضه على حبه والتعلق به والاقتداء به، وهي من ركائز القرآن الكريم كذلك تفهم العامة أن سنته المطهرة متصلة في حياته وبعد موته، ولكن لا يجوز للعامة أن تخلط بين الطابع الإنساني للرسول أو البشري وبين سائر البشر فبشريته مرتبطة ارتباطاً عضوياً بنبوته.
-ومما يجرح شعور العامة تلك البحوث الاكاديمية التي يتداولها المتخصصون، ولذلك استهجن الناس كل الاجتهادات التي خرج بها البعض في الإعلام أو في الجامعات فقد استشعر العامة أن الدكتور نصر أبو زيد قد انحرف عندهم عن المسار عندما انتقد انتقاداً مبالغاً فيه الامام الشافعي وتحدث عن القرآن بما لا يليق بقدسيته واعتبره مرتداً ولكن للأسف كان هذا الحكم الشعبي مطابقاً لحكم محكمة النقض المصرية.
والخلاصة أنه من الضروري على عاطفة العامة تجاه الانبياء والرسل وأن تعظيمهم للرسول صلى الله عليه وسلم له سند حقيقي في القرآن الكريم، وليس مطلوبا تصويب موقف العامة أو إلغاء المسافة الفاصلة بين محددات مكانة الرسول في القرآن وبين فهم العامة، لأن هذا الفهم لا يتناقض مع هذه المحددات.

الآيات التي ذكر فيها اسم سيدنا محمد

1-في سورة آل عمران في قول الله سبحانه وتعالى: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ)، [سورة آل عمران، الآية: 144] .
2-سورة الفتح في قوله عز وجل: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)، [سورة الفتح، الآية: 29].
3-سورة الأحزاب في قوله عز وجل: (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)، [سورة الأحزاب، الآية: 40].
4-سورة محمد في قوله عز وجل: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ)، [سورة محمد، الآية: 2].



1129 Views