آثار قطع الغابات على البيئة والانسان

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 28 يونيو, 2022 4:12
آثار قطع الغابات على البيئة والانسان


آثار قطع الغابات على البيئة والانسان وكذلك حل مشكلة إزالة الغابات، كما سنوضح أهمية الغابات، وكذلك سنتحدث عن طرق حماية الغابات، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

آثار قطع الغابات على البيئة والانسان

1- آثار قطع الغابات على البيئة:
– تدمير الموائل الطبيعية وفقدان الأنواع:
70٪ من النباتات والحيوانات في العالم تعيش في الغابات، عندما تضيع الموائل بسبب إزالة الغابات، فإنها تضغط على عدد كبير من الأنواع وهي السبب المباشر في الانقراض.
إزالة الغابات تدمر موائل الحياة البرية وهي سبب رئيسي لتراجع أعداد الحيوانات البرية إلى النصف في الأربعين سنة الماضية، بدءاً ب الانقراض الجماعي السادس.
– الاحتباس الحراري:
ازالة الغابات هو مساهم كبير في تغير المناخ العالمي، يأتي حوالي 20 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم من إزالة الغابات الاستوائية، منذ عام 2000 أضاف فقدان الغطاء الشجري 98.7 جيجا طن إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية.
في عام 2017 أضافت إزالة الغابات حوالي 7.5 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي ما يقرب من 50 في المائة أكثر من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتعلقة بالطاقة من الولايات المتحدة بأكملها.
– إفساد دورة المياه:
تعتبر الأشجار ضرورية لدورة المياه، في النظام البيئي للغابات المطيرة، يتم الاحتفاظ بأكثر من نصف المياه داخل النباتات كأمطار تمتصها وثلاثة أرباع المياه العذبة في العالم يتم توفيرها من مستجمعات الغابات، لذلك عندما يتم قطع الأشجار يتم تدمير دورة المياه أيضًا.
– تآكل التربة:
بدون جذور الأشجار لترسيخ التربة، فإنها تغسل بما في ذلك العناصر الغذائية الموجودة في التربة مما يؤدي لتاكل التربة.
– التصحر:
إذا لم يتم إيقاف تآكل التربة، يمكن أن تتحول الأرض في النهاية إلى صحراء، وصفت الأمم المتحدة التصحر بأنه يحتمل أن يكون أكثر تغير في النظام البيئي تهديداً في العالم.
2- آثار قطع الغابات على الإنسان:
لا يزال هناك العديد من الناس في جميع أنحاء خريطة العالم اليوم اعتمادًا على الغابات من أجل البقاء، يستخدمون الغابات للصيد وجمع المنتجات الخام لعملياتهم الزراعية الصغيرة، ولكن في البلدان النامية مثل بورنيو وإندونيسيا وفيتنام والبرازيل والمكسيك، تعتبر أنظمة حيازة الأراضي ضعيفة، وهذا يسمح للشركات الكبيرة بالحصول على هذه الأراضي واستخدامها لأغراض أخرى، مما يعطل حياة السكان المحليين.
ثم يتعين على السكان المحليين القيام بأحد الخيارين، يمكنهم أن يقرروا التخلي عن أرضهم والهجرة إلى مكان آخر، وتجنب الصراع وتبني التحدي المتمثل في حياة جديدة مختلفة، أو يمكنهم البقاء والعمل لدى الشركات التي تستكشفه في مزارع نائية غالبًا ما يحصلون على أجور غير عادلة ويعملون في ظروف غير إنسانية، في بعض البلدان مثل المكسيك غالباً ما يضطر أصحاب المزارع إلى مشاركة أرباحهم مع التكتلات المحلية لإبقاء أسرهم على قيد الحياة ولتجنب حرق محاصيلهم.

حل مشكلة إزالة الغابات

إن الحل الأكثر جدوى لإزالة الغابات هو إدارة مَوارد الغابات بحرصٍ عن طريق القَضاء على إزالتها للتأكد من بقاء بيئة الغابات سليمة. وينبغي موازنة الإزالة التي تحدث عن طريقِ زراعة أشجارٍ صغيرة لتحلَ مَحَل الأشجار القديمة.

أهمية الغابات

– المساهمة في تلطيف الجو من خلال خفض درجة حرارة الطقس وزيادة نسبة الرطوبة.
– حماية طبقة الأوزون والحد من نضوبها. مصدر حقيقي للأصول الوراثية للنباتات والأشجار النادرة.
– الرئة الحقيقية والطبيعية للأرض، إذ تُنتج الأكسجين وتُنقي الهواء وتطرد الغازات الضارة كالنيتروجين وثاني أكسيد الكربون.
– تجديد الطاقة وتحويلها إلى مفيدة في الطبيعة المحيطة.
– الحد من سرعة الرياح وتقليل حدتها. مصدر رئيسي للمواد الخام الأساسية في الصناعات كالأخشاب مثلًا.
– التصدي لتفاقم ظاهرة تلوث الهواء ومنعها قدر الإمكان.
موطن أساسي لعددٍ ضخم من الكائنات الحية النادرة سواءً كانت حيواناتٍ أو نباتاتٍ أو حتى طيورًا.
– القضاء على الجراثيم المتواجدة في الهواء وقتلها، إذ تحرص الأشجار في الغابات على إطلاقِ زيوتٍ طيارة قوية في الهواء كما هو الحال في أشجار اللزاب والصنوبر والأرز.
– القضاء على الحشرات الضارة وتوفير الحماية للإنسان منها.
– الحد من المشاكل البيئية ومنها الاحتباس الحراري.
تحقيق التوازن البيئي والمحافظة عليه. موازنة المناخ وجعله معتدلًا.
– استقطاب الطاقة السلبية وبث الإيجابية عوضًا عنها في نفس الإنسان، إذ يلعب منظر الأشجار الخضراء دورًا عظيمًا في ذلك.

طرق حماية الغابات

– الحفاظ على جودة التربة في الغابات وزيادة تشجيرها لمنع تعرضها للتصحر، مع الحرص على التنويع في زراعة الأنواع النباتيّة؛ لأنّ ذلك يمدّ التربة بالعناصر الطبيعيّة المتنوعة، مما يزيد من خصوبتها وجودتها.
– تنظيم الأنشطة السياحيّة كالتنزه والتخييم، ولفت نظر المُصطافين إلى ضرورة عدم ترك المخلفات في الغابة، خاصة المواد القابلة للاشتعال.
– اقتطاع جزء من الغابات بهدف لإنشاء ما يحافظ على الحياة النباتيّة والبريّة فيها؛ كالمحميات الطبيعيّة، أو المحميات الرعويّة، بالإضافة إلى الحدائق العامة، والمتنزهات.
– منع إقامة المشاريع الصناعيّة بالقرب من مناطق الغابات؛ لحماية الغابات من التلوث الناتج عن نشاط المصانع.
– تشكيل اللجان الفنيّة والعلميّة لمراقبة الحياة الطبيعيّة في الغابات، ومعالجة أي مشكلة بيئيّة قد تُلحق الضرر بها، ولتُصدر تلك اللجان تقاريرها الدوريّة بخصوص نشاط الحيوانات في الغابة أيضاً، ونوع التربة وتأثرها بالأوضاع البيئيّة والجويّة السائدة.
– التركيز على حفظ الأنواع النباتيّة النادرة، وحماية بعض الحيوانات المُهددة بالانقراض، ومحاولة تكثيرها بالتزاوج من النوع ذاته.
– تخصيص الحراسات لحماية الغابة من أي نشاط يضر بها لا سيما إذا كانت الغابة تحتوي على ثروات حيوانيّة نادرة.
– اتّباع سياسة صارمة لمنع الرعي الجائر، والحفاظ على الغطاء النباتي.
– اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية الغابات من الحرائق.
– عدم الإفراط في استغلال الغطاء النباتي في الغابات، لا سيما الأشجار التي يتم تقطيعها بمساحات شاسعة لتصنيع الأثاث والهياكل الخشبيّة، وتقنين الأنشطة التجارية التي تستهدف الغابات بشكل عام، بالإضافة إلى منع الاحتطاب.



248 Views