آثار تآكل طبقة الأوزون على البيئة

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 28 أبريل, 2022 2:36
آثار تآكل طبقة الأوزون على البيئة


آثار تآكل طبقة الأوزون على البيئة كذلك سنتحدث عن أهمية طبقة الأوزون أيضا سنذكر كذلك أسباب تآكل طبقة الأوزون وما هي أضرار ثقب الأوزون كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

آثار تآكل طبقة الأوزون على البيئة

1-حروق الشمس
زيادة التعرض لخطر حروق الشمس.
2-الشيخوخة
شيخوخة الجلد المبكرة.
3-ضعف الجهاز المناعي
إن التعرض لكميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية قد يكون له تأثير على جهاز المناعة البشري ويحد من عمله، وهذا الذي قد يقود إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان الجلد.
4-سرطان الجلد
زيادة فرص التعرض للسرطانات خاصة سرطان الجلد.
5-مشاكل في العينين
زيادة فرص الإصابة بمشاكل العين، مثل: المياه البيضاء، وإعتام عدسة العين، ومشاكل في القرنية، والشبكية، والملتحمة التي قد تتلف نتيجة تعرضها للأشعة فوق البنفسجية.

أهمية طبقة الأوزون

1-طبقة الأوزون هي درع هش من الغاز يحمي الأرض من الجزء الضار من أشعة الشمس، مما يساعد على الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض.
2- وتحمي طبقة الستراتوسفير الأرض من معظم أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.
3-ويشير الخبراء إلى أن استنفاد الأوزون يعتمد على درجات حرارة شديدة البرودة. لذلك كلما كانت درجة الحرارة أكثر برودة في الستراتوسفير فوق القارة القطبية الجنوبية، زاد ثقب الأوزون.
4-وقالت المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: “كان الهواء أقل من 78 درجة مئوية تحت الصفر، وهذه هي درجة الحرارة التي نحتاجها لتشكيل سحب الستراتوسفير، وهذه العملية معقدة للغاية”.
5-وأضافت تقول إن الجليد الموجود في هذه السحب يتسبب في رد فعل يمكن أن يدمر طبقة الأوزون. “بسبب ذلك نشهد ثقب الأوزون الكبير هذا العام”.
6-ويتوقع العلماء أن يصبح ثقب الأوزون في الربيع أصغر ويتعافى كحدث موسمي

أسباب تآكل طبقة الأوزون

1-مادة الكلوروفلورو كربون
تم اكتشاف غاز الكلوروفلورو كربون لأول 1928م من قبل مجموعة من علماء شركة جنرال موتورز الأمريكية، وتتشكل هذه المادة من الكلور والفلور وذرات الكربون، وتتميز بأنها تتبخر عند درجة حرارة قليلة، ولهذا فهي تعتبر مادة تبريد ملائمة في الثلاجات وأجهزة التكييف وفي علب الرش التي تتطاير منها الغازات بقوة الاندفاع.
وبسبب ما يتميز به غاز الكلوروفلورو كربون فقد تم التوسع في استعمال هذا الغاز الذي يدخل في ابتكار البخاخات وعمل الأسفنج الصناعي والألياف الصناعية، وهذا الغاز يملك متوسط عمر طويل يقع بين 75-100 سنة وفي هذه الفترة يتصاعد ويتسبب عمله التخريبي مدة طويلة، ويقدر أن كل ذرة من الكلوروفلورو كربون عليها أن تلغي مائة ألف جزيء من الأوزون قبل أن تفقد .
2-الدراسات
حيث أثبتت أن استخدام الأسمدة النيتروجينية الذي يقدر بحوالي 150 مليون طن على مستوى العالم، قد يتسبب في نقص في كمية الأوزون بنسبة قد تصل إلى 15%.
لا يوجد شك أن طبقة الأوزون هي بمثابة درع تحمي الأحياء من إنسان ونبات وحيوان من أخطار الأشعة فوق البنفسجية، ويعني تآكل طبقة الأوزون زيادة الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى سطح الأرض والتي تتسبب في كثير من الأضرار التي تصيب الكائنات الحية
3- الطائرات النفاثة
التي تنفث كميات رهيبة من العوادم في الغلاف الغازي، كما أن الفرقعات التي تحدثها الطائرات عند احتراق سرعتها للحاجز الصوتي تؤدي إلى تدمير طبقة الأوزون. صواريخ الفضاء: التى تطلق في الجو من مؤخراتها آلاف الأطنان من الغازات تدمر طبقة الأوزون، قدر العلماء أن 500 عملية إطلاق متتابعة لصاروخ (ساترن5) الأمريكي كفيلة، بالغاء طبقة الأوزون بأكملها.
4-تجاوب التفجيرات النووية
التي تبعث كميات عظيمة من الغازات والإشعاعات، إلى جانب التجارب التي تتم أيضًا في أعالي الغلاف الجوي في تكتم قوي كل ذلك يدمر غاز الأوزون.

أضرار ثقب الأوزون

1-حدوث اختلال في المناخ والطقس، وزيادة احتمالية انتشار غازات الدفيئة، ممّا يسبّب حدوث الكوارث الطبيعيّة من سيول وفيضانات في مناطق، وجفاف، وقحط في مناطق أخرى.
2-يزيد من نفاذية الأشعة فوق البنفسجية الضارّة للإنسان والكائنات الحية الأخرى، ممذا يؤثر سلباً على جهاز المناعة، ويسبّب الإصابة بأمراض العيون وسرطان الجلد.
3-إلحاق الضرر بالنباتات والأشجار، والتأثير على إنتاج الكلوروفيل فيها، ممّا يقلّل من إنتاجيتها وتهديد الأمن الغذائي على الأرض.
4-إلحاق الأذى بالحيوانات، وإحداث طفرات جينيّة ضارّة بها، وإصابتها بالأمراض المختلفة خصوصاً أمراض العيون.



241 Views