مقالات اجتماعية قصيره

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 14 أكتوبر, 2020 9:19 - آخر تحديث : 30 أغسطس, 2021 11:31
مقالات اجتماعية قصيره


مقالات اجتماعية قصيره ومفيدة نقدمها اليكم في هذا المقال بطريقة بسيطة ونموذجية في هذه السطور التالية.

خصائص المقال الاجتماعي

واقع المجتمع:
المقال الاجتماعي يشرح بشكل كبير واقع المجتمع ويعرض المميزات والعيوب التي تواجه أفراد المجتمع، ولا يتحدَّث المقال الاجتماعي عن إحدى القضايا الأدبية أو العلمية، ولكن القضايا التي تمسُّ أفراد المجتمع والواقع الذي يعيش فيه الأفراد والمشاكل التي تلحق بهم، فالمقال الاجتماعي إمَّا كلام مؤيد لظروف المجتمع، وإمَّا معارض للواقع الذي يصطدم به أفراد المجتمع، وحينئذٍ يسرد الكاتب حلولًا للمشكلة.
توجيه الأنظار للقضية المطروحة:
ربما يكون سبب كتابة المقال الاجتماعي توجيه  الأنظار ولفت الانتباه تجاه قضية محددة لم تلقَ اهتمامًا من قبل أفراد المجتمع، فضلًا عن المسؤولين، ووقتها يخط الكاتب خطوطه ليقوم بتقريب وإيصال الفكرة للمجتمع ككل.
أمثلة حيَّة:
في هذا الموضع يجب أن يذكر كاتب المقال الاجتماعي أمثلةً تخصُّ القضية المطروحة قد عاش فيها الناس في المجتمع وأفراد المجتمع بالفعل بحاجةٍ إلى حل لهذه المشكلة، وفي حقيقة أغلب القضايا الاجتماعية المطروحة هي في الأساس مشكلة تواجه أفراد المجتمع ويبحثون عن حلولٍ لها.
مخاطبة فئة عريضة من أفراد المجتمع:
لا بُدَّ أن يعي الكاتب جيدًا عند كتابة مقال اجتماعي أنه يخاطب فئة عريضة ومختلفة من أفراد المجتمع، فيخاطب جميع طبقات المجتمع بداية من الطبقات الفقيرة إلى الطبقات الغنية بالإضافة إلى تنوع الفئة العمرية، فهو يخاطب جميع الأعمار بداية من 16 عامًا تقريبًا إلى 60 عامًا أو أكثر.

مقال اجتماعي عن الجهل

يعتبر العلم هو أساس البناء والتنمية في المجتمع فهو الذي يدفع حركة التنمية ويخلق بيئة إقتصادية صالحة للتقدم كما يحرر العلم الأنسان عقلياً ويمنحه الحرية في التفكير والتصرف وفقما يشاء ويكسبه القدرة على التفريق بين الحقيقة والزيف ويمنح العلم الأنسان المعارف والقيم التي تساعده على البروز في شتي المجالات.
فيما يفقد الجهل الأنسان القدرة على التصرف وإتخاذ القرارات بحرية ويؤدي إلى إنتشار الإحباط والسلبية ويؤثر الجهل على إستقرار المجتمع فهو يخلق بيئة عنصرية ومتطرفة تقوم على الإضطهاد والعنصرية كما يؤخر إنتشار الجهل من تقدم المجتمع ويعرقل مسيرة التنمية ويتسبب الجهل في إنتهاك الخصوصيات كما يؤدي إلى إنتشار التعصب والعنف في المجتمع.
تتعدد أنواع ومظاهر الجهل ومنها ما يلي:
النوع الأول: هو الجهل الناتج عن فقدان تعلم القراءة والكتابة ويعد هذا النوع من أكثر الأنواع إنتشاراً وتأثيراً ويحدث بسبب ظروف الحياة الصعبة التي تحول دون القدرة على الذهاب إلى المدرسة ونتيجة أيضاً عدم الرغبة في التعلم وإنعدام الرغبة في المعرفة.
النوع الثاني: وهو الجهل الناتج عن إنغلاق العقول والسير وراء أفكار ومعتقدات خاطئة دون التفكير في مدى صحة هذه الأفكار من عدمها ويعتبر هذا النوع هو أخطر أنواع الجهل فهو يؤدي إلى حدوث الكثير من الكوارث كما يتسبب في إنتشار وتوغل الأفكار الإرهابية والعنصرية التي تهدم إستقرار وثبات أى مجتمع وتعوق مسيرته.
النوع الثالث: هو الجهل الناتج عن مخالفة كافة القيم والمعارف والمباديء المتعارف عليه من العلماء أو المتعارف عليه من أصول الدين مثل إرتكاب المخالفات المختلفة التي تضر بالبيئة والمرافق العامة.

مقال اجتماعي عن التعليم

يعرف التعليم على أنه العملية التي يقدم فيها المعلم كل منا لديه من علم لطلابه عن طريق التفاعل بشكل مباشر مع طلابه، و نجد أن عملية التعليم تحدث داخل المؤسسة التعليمة و خارجها، و الهدف من تلك العملية إعداد جيل مثقف لديه القدرة على الابتكار و التفكير، و التعليم يشمل عليم: المهارات، المعارف، اللغات، الحساب، العلوم الشرعية و مختلف العلوم، ركوب الخيل، السباحة، الأشغال اليدوية، قيادة السيارة، و غير ذلك الكثير، و نجد أن عملية التعلم من الممكن أن تحدث بشكل مقصود و مخطط له أو بشكل مفاجئ كالتعليم من مواقف الحياة، فالتعليم هو أساس تقدم أي أمه .
أنواع التعليم :
نجد أن للتعليم أنواع مختلفة هي :
– التعليم الإلكتروني .
– التعليم المدرسي .
– التعليم الخاص .
– التعليم القديم .
– التعليم التقليدي .
اهمية التعليم فى حياتنا :
للتعليم أهمية كبيرة حيتانا و ثمار لا يمكن عَدُها و من أبرزها التالي :
– تؤدي عملية التعلم إلى تطوير الوعي و التفكير و القدرة على التفكير بطريقة صحيحة .
– يرفع التعليم من مكانة الأشخاص و الدليل على ذلك قول الله : (( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ )) .
– تطبيق المساواة بين الجميع باخلاف ألوانهم و أجناسهم و عقائدهم .
– تؤدي عملية التعليم إلى زيادة ثقة الأشخاص في قدراتهم و إمكانياتهم .
– تمتع الأفراد بالحرية و و حصولهم على مستوى معيشة جيدا من خلال حصولهم على وظائف مناسبة و الفوز بمكانة اجتماعية متميزة .
– يعالج التعليم مشكلة الفقر و يحقق التقدم .
– من خلال التعليم يتم تنشأة جيل يواكب التقدم و التطور التي تشهده مختلف دول العالم .
– تحقيق السلام و التعاون و نشر الثقافة في المجتمع .
– يفهم كل فرد ما له من حقوق و ما عليه من واجبات .

مقال اجتماعي عن المرأة

دور المراة في المجتمع، يُحسب للمرأة دورها الكبير في المجتمع حالها حال الرجل، فقد شاركت عبر العصور القديمة والحديثة في شتى المجالات، وكان لها أدوار أخرى عديدة كشاعرة وملكة وفقيهة ومحاربة وفنانة ومعالجة وغيرها. ولعل الدور الأساسي يتمثل في بناء اسرتها ورعايتها حيث يقع على عاتقها كأم مسؤولية تربية الأجيال، وتتحمل كزوجة أمر إدارة البيت واقتصاده.
ومنذ بداية العقد العالمي للمرأة وحتى مؤتمر بكين عام 1996 ازداد الاهتمام بقضيّة تمكين المرأة، وإتاحة الفرصة لها لممارسة دورها بفعاليّة مثل الرجل، والمساهمة في صنع القرار في مختلف مجالات الحياة الثقافيّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة. وقد أولت العديد من المنظمات والهيئات والدول الاهتمام بهذا المجال، وذلك من خلال إقامة مجموعة من المؤتمرات والندوات، وأشارت هذه الفعاليّات بكافة أشكالها المتنوّعة إلى أهمية تمكين المرأة، وإعطائها الحق الكامل بالعمل في كافة الميادين.
ويُعرّف الدور بأنه: (مجموعة من الصفات والتوقعات المحددة اجتماعيّاً والمرتبطة بمكانة معينة، وللدور أهميّة اجتماعيّة؛ لأنه يوضّح أنّ أنشطة الأفراد محكومة اجتماعيّاً، وتتبع نماذج سلوكيّة محددة، فالمرأة في أسرتها تشغل مكانة اجتماعيّة معينة، ويتوقع منها القيام بمجموعة من الأنماط السلوكية تمثّل الدور المطلوب منها).



2387 Views