ما وظيفة الجلد في الزواحف

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 9 أكتوبر, 2021 2:41
ما وظيفة الجلد في الزواحف


ما وظيفة الجلد في الزواحف نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم معلومات عن الزواحف ونمط حياة الزواحف وأنوع الزواحف منقرضة.

ما وظيفة الجلد في الزواحف

– الجلد في كل الزواحف مغطى بحراشف. فالسحالي والثعابين ذوات حراشف متداخلة ومتواصلة وتغطي كل الجسم، بينما تتجمع حراشف التمساحيات والسلاحف والتواتارا في مناطق تسمى الصفائح وتملك التمساحيات وبعض السحالي كذلك قطعًا عظمية تسمى العظام الجلدية ضمن حراشفها وعليه فإن جلد تلك الزواحف يُكَوِّنُ درعًا واقيًا.
-ينسلخ كثير من الزواحف مرات عديدة في العام، حيث تتكون حراشف جديدة تحت الحراشف الجلدية القديمة مما يقود إلى خلخلة الحراشف القديمة ففي حالة الثعابين مثلاً، تتخلخل الحراشف المحيطة بالخَطْم أولاً وعندها يدفع الثعبان إلى الخلف الجلد الذي تخلخل مستعينًا على ذلك بصخرة أو بساق أحد النباتات.
– ثم بعد ذلك يزحف الثعبان خارجًا من جلده القديم تاركًا ذلك الجلد قطعة واحدة لكن معظم السحالي تطرح جلدها القديم على قطع طولية كبيرة أما التمساحيات فيتآكل جلدها القديم تدريجيًا ليظهر تحته الجلد الجديد.

معلومات عن الزواحف

1-أغلب الزواحف لا تعيش في الأماكن الباردة، ويختلف هذا في السلاحف، وخاصةً التي تعيش في الماء، فبعض منها يمكن أن يعيش في الأماكن المتجمدة وتحت طبقات الجليد.
2-يوجد أكثر من 8000 نوع من أنواع الزواحف في العالم، وتنتشر في كافة قارات العالم على الأغلب فيما عدا القارة القطبية الجنوبية، فيكون الطقس فيها بارد بدرجة كبيرة، فيما تفضل الزواحف أن تعيش في الطقس الحار والرطب.
3-تعد الزواحف من أقدم الحيوانات الموجودة في الأرض، فمثلاً، تواجدت السلاحف منذ أكثر من مائتين مليون عام، بنفس الشكل الذي نراها به الآن، ولهذا فإن هذه الكائنات تعتبر فريدة ولها قيمة كبيرة، وتحتاج دراسات مستمرة وحماية من أي مخاطر للزوال والإنقراض.
4-يطلق على الزواحف إسم “ذوات الدم البارد”، وهذا لا يعني أن دمها لابد أن يكون بارد، ولكنها تستمد الحرارة من مصادر خارجية، ولا تتمكن من تنظيم درجة حرارة جسمها مثل البشر، ولذلك تعيش في الأماكن الرطبة والدافئة.
5-أغلب ثعابين العالم (ثلثيها تقريباً) غير سام، ويصل عدد الثعابين السامة إلى حوالي 500 نوع فقط، و30 إلى 40 نوع أنواع ضارة، وهذا يعني أن نسبة الثعابين الخطرة على الإنسان لا تتعدى 2%.
6-الزواحف هي الكائنات الأطول في عمرها،فمثلاً يمكن للسلاحف أن تعيش أكثر من مائة وخمسين عام، ولذلك يطلق عليها إسم السلاحف المعمرة، كما تعيش التماسيح حوالي 70 عام، ويعيش أكثر نوع من الثعابين الأليفة “البايثون” حوالي 40 عام.
7-في قارة أستراليا، تنتشر الثعابين السامة أكثر من الثعابين الغير سامة، ويرجع هذا إلى طبيعة الطقس والتضاريس في هذه المنطقة.
8-من الشائع أن الزواحف كائنات رطبة أو غروية، ولكن هذا خطأ، فهي ليست هكذا، ولا يوجد لديها أي غدد عرقية مثل الإنسان، ولهذا السبب فإن جلدها بارد وجاف.

نمط حياة الزواحف

1-التكاثر
تتكاثر معظم الزواحف جنسيًا، حيث يطلق الذكر نطافه داخل فتحة الأنثى التناسلية التي تقود إلى أعضائها التناسلية الداخلية، حيث تخصب أو تلقح تلك النطاف بيوض الأنثى (خلايا الأنثى التناسلية) داخل جسم الأنثى، وتنمو البيوض المخصبة لتخرج حيوانات جديدة وتتزاوج معظم الزواحف في فصل الربيع ليولد الصغار في فصل الصيف وكل السلاحف والتمساحيات وبعض السحالي والثعابين حيوانات بياضة (أي تضع بيضًا مغطى بقشور) وتضع الإناث بيضها في أكوام النباتات المتحللة أو داخل جُحْر في الأرض أو في أي مكان على الأرض وتتم حضانة البيض بوساطة حرارة الشمس أو عن طريق الحرارة المنبعثة نتيجة لتحلل النباتات التي وضع داخل أكوامها البيض مما يؤدي إلى فقسه.
2-الحماية
تشمل أعداء الزواحف الرئيسية الطيور والثدييات والزواحف الأخرى. ويفترس غالبية الأعداء الزواحف صغيرة الحجم أو صغيرة السن. أما الزواحف كبيرة الحجم المكتملة النمو فهي في مأمن من كل المهاجمين ما عدا مهاجميها من البشر. تتقي الزواحف أعداءها بواسطة العديد من الطرق، فأغلب الزواحف ذات تلوين وقائي، حيث يمتزج لون الحيوان بلون الوسط الموجود فيه، لدرجة يصعب معها رؤيته. وتوجد تلك الخاصية في العديد من السحالي، مثل الحرباء وسحالي الأنول التي لديها المقدرة على تغيير لون جسمها حسب لون الوسط الموجودة فيه، بينما تخدع السحالي الأخرى مهاجميها لتتجنبهم فإذا هوجم ثعبان أنف الخنزير مثلاً ينقلب على ظهره ويظل ساكنًا تماماً كأنه ميت حتى يذهب مهاجمه بعيدًا وتُقاتل غالبية الزواحف مهاجميها بوساطة العض والهرش وقد تحدث بعض الأنواع الكبيرة جروحًا غائرة، وقد تضرب التمساحيات والسحالي الكبيرة ضربات مؤلمة وخطيرة بأذيالها القوية التي تستعملها، مثل السياط، كما قد تسبب عضة زاحف سام الموت.
3-السُّبات (البيات الشتوي)
تُمْضي الزواحف فترة السُّبات في جحور داخل الأرض أو في شقوق بين الصخور، وتظل هناك حتى يدفأ الجو. وتأكل الزواحف كثيرًا قبل السُّبات لتُكَوِّنَ طبقة من الشحم تَكُونَ لها مصدرًا للطاقة خلاله أما الزواحف التي تعيش في المناطق المدارية فإنها قد تدخل في فترة كمون شبيهة بالسبات تسمى السُّبات الصيفي في حالات ندرة الطعام نتيجة للجفاف.
4-الغذاء
تتغذى غالبية الزواحف بالحيوانات الأخرى فهي تصطاد أي حيوان يمكنها صيده وتلتهمه كفريسة. وتتغذى بعض السحالي والسلاحف أساسًا بالنباتات، بينما تتغذى أنواع أخرى من الزواحف بحيوانات بعينها أو ببعض المنتجات الحيوانية. فمثلاً تتغذى سلاحف الخريطة بمحار وقواقع المياه العذبة، بينما تتغذى الثعابين الإفريقية آكلة البيض ببيض الطيور وتمسك معظم السحالي بغذائها وتلتهمه دفعة واحدة أو تمضغه، وقد تُغْرِقُ التماسيح فريستها قبل التهامها، وتشل الزواحف السامة فريستها بالسم قبل التهامها. أما الأصلات والثعبان الملك وثعبان الجرذ فكلها يكتم أنفاس فريسته بالالتفاف حولها وعصرها. وقد تبقى الزواحف دون غذاء لفترات طويلة. فقد لا يتغذى الثعبان لعدة أسابيع بعد أكله وجبة ضخمة.

زواحف منقرضة

1-السلحفاة ذات القرون ، يتوقّع العلماء انقراضها قبل أكثر من 2800 عام.
2-ثعبان وونامبي من الزواحف التي انقرضت قديمًا قبل أكثر من 40,000 عام.
3-سحلية المراقب العملاق ، انقرضت قبل حوالي 40,000 عام.
4-السحلية العملاقة الجامايكية ، انقرضت في أربعينات القرن 18 الميلادي.
5-أفعى الجحر المستديرة، انقرضت عام 1996م.
6-سحلية السقنقور نقرضت في بدايات القرن 20 ميلادي.
7-أبو بريص ديلكورت العملاق انقرض نهائيًا بقتل آخر فرد عام 1873م.
8-السلحفاة العملاقة رودريجيز ، تنقسم إلى نوعين: سلحفاة القبة وسلحفاة السرج وانقرض نوعيها في بدايات القرن 19 ميلادي.
9-سحلية مارتينيك عملاق أميفا من الزواحف التي انقرضت بفعل الأعاصير المدمّرة لموطنها.
10-تمساح كوينكانا ، انقرض قبل 40,000 عام تقريبًا.



577 Views