ماهو الحجاب الشرعي بالصور

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 23 سبتمبر, 2021 11:55
ماهو الحجاب الشرعي بالصور


ماهو الحجاب الشرعي بالصور نتعرف عليه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم شروط الحجاب الشرعي في الإسلام هذا بالإضافة إلى الحجاب في القرآن كل هذا وأكثر تجدونه في ذلك المقال والختام وأحاديث نبوية عن الحجاب.

ماهو الحجاب الشرعي بالصور

الحجاب شرعاً يُمكن تعريفه عدّة تعريفات، فمن المعاني أن يأتي الحجابُ بمعنى: الساتر الذي يستر جسم المرأة، فلا يشفّ ولا يصفُ، ومرةً يأتي بمعنى: حجبُ المرأة المسلمة عن أنظارِ الرجالِ الأجانبِ غير المحارم لها، فمعنى الحجاب شرعاً يتوافق ويتّفق مع تعريفهِ لغةً، وهو الستر؛,وله عة اشكال على النحو التالي:
صورة الحجاب الشرعي 1

صورة الحجاب الشرعي 2

صورة الحجاب الشرعي 3

صورة الحجاب الشرعي4

صورة الحجاب الشرعي 5

صورة الحجاب الشرعي 6

صورة الحجاب الشرعي 7

صورة الحجاب الشرعي 8

صورة الحجاب الشرعي 9

صورة الحجاب الشرعي 10

شروط الحجاب الشرعي في الإسلام

1-أن يكون فضفاضًا غير ضيق:
لأنَّ الغرضَ من الثَّوب رفع الفتنة ولا يحصل ذلك إلا بالفضفاض الواسع، وأما الضَّيِّقُ فإنَّه وإنْ ستر لونَ البشرة فإنَّه يصفُ حجمَ جسمِها أو بعضَه ويصوِّرُهُ في أعين الرجال وفي ذلك من الفساد، ووردَ عنْ أسامة بن زيد قولُهُ: “كساني رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قبطية كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال: ما لك لم تلبس القبطية؟، فقلت: كسوتُها امرأتِي، فقالَ: مُرْهَا فلتجعَلْ تحتَها غلالَةً، فإنِّي أخافُ أنْ تصفَ حجمَ عظامِها”.
2-ألَّا يكون زينة في نفسه:
فإنّ الحجاب الشرعيّ بعمومِهِ يشملُ الثيابَ الظاهرةَ إذا كانتْ مزيَّنةً تلفُتُ أنظارَ الرِّجالِ إليها ويشهدُ لذلكَ قولُهُ تعالى: “وقَرْنَ فِي بُيوتكُنَّ ولا تَبرَّجْنَ تبرُّجَ الجَّاهليةِ الأولَى.
3-ألَّا يكونَ مبخّرًا مطيَّبًا:
فالعطر زينة، ولا يجوز التطيُّبُ للنساء والخروج إلى الأماكن العامة، لقول النبيّ -صلَّى الله عليه وسلّم-: “أيُّما امرأةٍ استعطرَتْ فمرَّتْ على قومٍ ليجُدوا منْ ريحِها، فهي زانية”،
4-ألَّا يشبه لباس الرجل:
فقد وردَ كثيرٌ من الأحاديث الصحيحة في لعنِ المَرأةِ الَّتِي تَتَشبَّهُ بالرَّجُلِ فَي الِّلباسِ أو غيره، ومما وردَ عن النبيّ -صلَّى الله عليه وسلم-: “لعنَ رسولُ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- المتشبِّهينَ منَ الرَّجالِ بالنِّساء والمتشبهاتِ منَ النِّساء بالرجال”.
5-َاستيعاب جميع البدن:
وهذا ما وردَ في قولِهِ -سبحانه وتعالى-: “يا أيُّها النبي قلْ لأزواجِكِ وبناتِكِ ونساءِ المؤمنينَ يُدنين عليهنَّ منْ جلابيبهنَّ ذلكَ أدنَى أنْ يُعرفنَ فلا يُؤذينَ وكانَ اللهُ غفورًا رحيمًا”، ، وفي هذه الآية، الأَوْلَى التَّصريح بوجوب ستر الزينة كلها وعدم إظهار شيء منها أمام الأجانب إلا ما ظهر بغير قصد منهن فلا يؤاخذنَ عليه إذا بادرْنَ إلى سترِهِ.
6-ألَّا يشبِهَ لباسَ الكافرات:
فقد ثبَتَ فِي الحديث عنْ عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: “رأى رسُول الله -صلَّى الله عليه وسلّم- عليَّ ثوبينِ مُعصفَرينِ، فقال: إنَّ هذا من ثياب الكفار، فلا تلبَسْها”.
7-ألَّا يكونَ لباسَ شُهرة:
فقد وردَ عن ابن عمر -رضي الله عنه- قالَ: قالَ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم: “من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلَّةٍ يوم القيامة ثم ألهب فيه نارًا”.
8-أن يكون صفيقًا لا يشفُّ:
لأنَّ السِّتر لا يتحقَّقُ إلَّا بهِ، وأمَّا الشَّفافُ فإنِّه يزيدُ المرأةَ فتنةً وزينةً، وفي ذلك يقول الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: “سيكونُ في آخرِ أمَّتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهنَّ كأسنمة البخت، العَنوهُنَّ فإنَّهُنَّ ملعوناتٌ”، وزادَ في حديثٍ آخرٍ: “لا يدخلْنَ الجنَّة ولا يجدْنَ ريحَها، وإنَّ ريحَها لتوجَدُ منْ مسيرةِ كذَا وكذَا”، ، وقال ابن عبد البر: “أرادَ -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- النِّساءَ اللواتيْ يلبسْنَ منَ الثِّيابِ الشَّيءَ الخفيفَ الَّذي يصفُ لا يسترُ، فهن كاسياتٌ بالاسم عارياتٌ في الحقيقةِ”.

الحجاب في القرآن

-بعد نزول آية الحجاب فالمسلمات ممتثلات لأمر الله، وأزواجهن كذلك، وأولياؤهن كذلك، وليس أصرح من قوله : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وهذا في سورة الأحزاب، وهي نزلت بعد وقعة الأحزاب، والأحزاب كانت في السنة الخامسة من الهجرة، فالله بين جل وعلا أن الحجاب أطهر لقلوب الجميع للرجال والنساء جميعًا، فإذا كان أطهر فلماذا يطلب بعض الناس إزالة الحجاب الذي هو من أسباب إزالة الطهارة إذا زال؟ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وإذا كان هذا في حق نساء النبي ﷺ وهن أطهر النساء وأفضل النساء في عصر هو عصر خير القرون فما ظنك بمن جاء بعدهن؟ فمن جاء بعدهن فهو في أشد الحاجة إلى ذلك، وفي أشد الضرورة إلى ذلك؛ لأن ذلك يعين على البعد عن الفساد، ولأن التقوى كلما قلت صارت الحاجة إلى الحجاب أكثر، وما بعد عصر الصحابة أقل تقوى من عصر الصحابة، وهكذا لا يأتي عام إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم في الجملة.
-ثم قوله جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب ما تضعه المرأة فوق رأسها وفوق ثيابها زيادة في التستر، وتستر به وجهها ويديها علاوة على ما عليها من الملابس، ولم يقل: إلا وجهها وكفيها في هذا المقام، ولا في قوله: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ [الأحزاب:53]، لم يقل إلا وجهها وكفيها، بل أطلق الأمر بذلك، فدل ذلك على أنه لجميع أجزاء المرأة، ولأنها عورة، ولأن وجهها وكفيها عنوان جمالها أو دمامتها، فالمرأة تعرف جمالها وضده من وجهها وأطرافها، فدل ذلك على أن الستر لهذا من أهم المهمات، حتى لا تكون سبب الفتنة، وحتى لا يطمع فيها أصحاب الهوى والانحراف.

أحاديث نبوية عن الحجاب

ورد الحجاب في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ولعل أغلب ما سيتم ذكره من الأحاديث النبوية قد رُويت عن السيدة أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، وفيما يأتي بعضًا منها:
1-روي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: “أنَّ أزْوَاجَ النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كُنَّ يَخْرُجْنَ باللَّيْلِ إذَا تَبَرَّزْنَ إلى المَنَاصِعِ وهو صَعِيدٌ أفْيَحُ فَكانَ عُمَرُ يقولُ للنبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: احْجُبْ نِسَاءَكَ، فَلَمْ يَكُنْ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَفْعَلُ، فَخَرَجَتْ سَوْدَةُ بنْتُ زَمْعَةَ، زَوْجُ النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي عِشَاءً، وكَانَتِ امْرَأَةً طَوِيلَةً، فَنَادَاهَا عُمَرُ: ألَا قدْ عَرَفْنَاكِ يا سَوْدَةُ، حِرْصًا علَى أنْ يَنْزِلَ الحِجَابُ، فأنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ الحِجَابِ”.
2-عن صفية بنت شيبة -رضي الله عنها- عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها كانت تقول: “لَمَّا نَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: {وَلْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ علَى جُيُوبِهِنَّ}، أخَذْنَ أُزْرَهُنَّ فَشَقَّقْنَهَا مِن قِبَلِ الحَوَاشِي فَاخْتَمَرْنَ بهَا”.
3-عن عروة -رضي الله عنه- عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: “لقَدْ كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُصَلِّي الفَجْرَ، فَيَشْهَدُ معهُ نِسَاءٌ مِنَ المُؤْمِنَاتِ مُتَلَفِّعَاتٍ في مُرُوطِهِنَّ، ثُمَّ يَرْجِعْنَ إلى بُيُوتِهِنَّ ما يَعْرِفُهُنَّ أحَدٌ”.



459 Views