كيف تنهي علاقة عاطفية دون أن تجرح الطرف الآخر

كتابة بشاير الخالدي - تاريخ الكتابة: 15 يناير, 2021 6:40 - آخر تحديث : 15 يناير, 2023 7:24
كيف تنهي علاقة عاطفية دون أن تجرح الطرف الآخر


كيف تنهي علاقة عاطفية دون أن تجرح الطرف الآخر، وخلافات في علاقتك مع الشريك تدل على انتهاء علاقتكما، ونصائح للحصول على الحب الحقيقي، وعلامات الحب الحقيقي، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

كيف تنهي علاقة عاطفية دون أن تجرح الطرف الآخر

– كن صريحًا مع الطرف الآخر
يريد الناس معرفة سبب هجرهم،فليس من الجيد أن تجرح مشاعر الطرف الآخر بإخباره عن رغبتك في الانفصال أو إنهاء العلاقة دون تحديد أسباب لذلك، كما أن الصراحة أمراً ضرورياً في هذه المرحلة، ولكن يجب الحرص على عدم استخدام كلمات قاسية تزيد من صعوبة الموقف على الطرف الآخر.
– عدم تقديم اقتراحات غير واقعية
مثل أن تقترح على حبيبك أن تظلا أصدقاء، لأن ذلك ليس خياراً واقعياً في هذه المرحلة، فتجنب التواصل مع الطرف الآخر سيسمح له باسترداد حياته الطبيعية بدونك، وتخطي مرحلة إنهاء ارتباطكما بشكل أسرع وأفضل.
وقد يكون من الممكن أن تكونا أصدقاء مرة أخرى، ولكن الوقت التالي لإنهاء العلاقة مباشرة، ليس الوقت المناسب للنظر في هذا الاحتمال.
– عبر عن حزنك عند الانفصال وشارك بعض الذكريات الجيدة مع الطرف الآخر
لأن ذلك سينقل له شعورك بتقدير علاقتكما، واحترامك لذكرياتكم وأوقاتكم معاً خلال العلاقة.
كما يمكنك أيضاً الحديث أثناء إنهاء العلاقة عن الأشياء الجيدة التي قدمها لك شريكك، لأن ذلك سوف يجعله يشعر بأنه كان له تأثير إيجابي على حياتك.
– تجنب إيلام الطرف الآخر
حيث أن تحويل الطرف الآخر إلى “الشرير” في العلاقة، بهدف إنهاء ارتباطكما دون تحمل أي ذنب، ليس شيئاً جيداً، وحتى إن كان هذا الشخص قام بأفعال سيئة تسببت في وصول العلاقة لهذه المرحلة، لا تحاول إلقاء اللوم عليه طوال الوقت، لأن ذلك لن يغير شيء، بل سيزيد من جرح مشاعره وتأثره بقرارك.

خلافات في علاقتك مع الشريك تدل على انتهاء علاقتكما

– الإيذاء النفسي
وعادة لا يمكن البوح به بشكل كبير، لكن عندما يحاول شريكك أن يقلل منك طوال الوقت، أو ينتقدك دائمًا أو لا يجدك كافيًا مهما فعلت، فعليك إنهاء هذه العلاقة فورًا.
– الإيذاء الجسدي
التعامل بعنف مع الشريك أمر غير مسموح به على الإطلاق، بخاصة وإن تكرر أكثر من مرة، فهو أحد الدلائل الملموسة التي تخبرك بضرورة إنهاء هذه العلاقة على الفور.
– العلاقة غير المتوازنة
ولقبها البعض بأن يكون أحد الشريكين الزهرة والآخر البستاني، بمعنى أنّ أحد الشريكين يمتص ويستنفذ الآخر بكل الطرق، سواء ماديًّا أو نفسيًّا فقط لصالحه هو، في حين أنّ العلاقات أساسها هو المشاركة، والتي تعتمد على فن الأخذ والعطاء.
– تغيّر نظرة الأمور
وينطبق ذلك على العلاقات طويلة الأمد، والتي يبدأ فيها الشريك بالتغير، ويقيس الأمور التي كان يفعلها الآخر من وجهة نظر مختلفة، مثل هذه الجملة الشهيرة: “أنت لم تفعل ذلك من أجلي”، في هذه الحالة أنت بحاجة للتفكير مع نفسك في أمر هذه العلاقة.

نصائح للحصول على الحب الحقيقي

– تريث وخذ وقتك
على الفتيات أن يكن راضيات عن أنفسهن قبل البدء بالخروج في مواعيد غرامية، وينصح الشباب أن لا يخرجوا في مواعيد غرامية قبل أن يعرفوا أنفسهم جيداً ويعرفوا ما الذي يريدونه، وأن بقاء الشخص أعزبا واكتفاءه بالخروج مع الأصدقاء المقربين ليس أمراً سيئاً، عندما لا يكون مستعدا للخروج في مواعيد غرامية.
– اعثر على شخص يبادلك الشعور بالإعجاب
إذا كان الطرف الآخر لا يبادلك نفس المشاعر فإن هذا يجعلك تشكك في نفسك وفي قدراتك عند أبسط المواقف، كما يقلل من ثقتك بنفسك، فتجد نفسك دائما ما تتساءل: ”هل قلت شيئاً خاطئاً؟ هل مظهري مناسب؟“
أما في العلاقة الصحيحة تكون المشاعر متبادلة، مما يجعل الاحترام والسعادة سائدين بين الشريكين، فإذا أحسست أن الحالة الأولى تصف علاقتك بشكل أفضل، لا تقلق فليس بك شيء معيب، لكن يتوجب عليك أن تستمر في البحث عن الشريك المناسب
– اعرف متى يتوجب عليك إنهاء العلاقة
أحياناً عندما تفشل العلاقة، عليك الاعتراف بذلك وتقبله، خاصة عندما يتحول ”حب حياتك“ لشخص أناني ولئيم حينها أقنع نفسك بأنك تستحق الأفضل.
– تحدثوا مع شركائكم حول فيسبوك قبل أن تتحدثوا على فيسبوك
في أيامنا هذه أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ذات تأثير هام وقوي على العلاقات العاطفية، حيث أنها أنشأت الكثير من العلاقات ودمرت أخرى، فإذا كنت تحب شخصاً وهو يبادلك نفس الشعور فمن الطبيعي جداً أن يطلب منك أو تطلب منه عدم نشر أشياء تتعلق بك على الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل الصور والفيديوهات ..إلخ، فالعديد من الأشخاص لا يحبون مشاركة تفاصيل حياتهم العاطفية مع الآخرين.
– تجنب الضغوطات في العلاقة العاطفية
الحب لا يعني الضغوطات، كما أن الضغوطات لا تعني الحب، وهي ليست بالشيء الطبيعي في أية علاقة عاطفية، فالعديد من الشباب يواجهون ضغوطاً مختلفة في علاقاتهم العاطفية، في هذه الحالة يجب عليهم تصفية أذهانهم ومعرفة مايريدونه بالضبط من هذه العلاقة، كما عليهم أن يحاولوا التخلص من جميع تلك الضغوطات لأن تراكمها سيؤدي حتما إلى مشاكل جمة بين الشريكين والتي قد تنهي العلاقة في نهاية المطاف.
– امنح الحب الوقت الكافي ليكبر
إذا كنت مفتوناً بشخص ما، وتريد معرفة أخباره والاطمئنان عليه بشكل دائم، ولا يمكنك أن تفكر بشيء آخر سواه، لا ليست تلك علامات الوقوع في الحب الحقيقي، إنها مجرد مشاعر جميلة (كالإعجاب مثلاً) والتي قد تتحول إلى خيبة أمل لاحقاً، فالحب الحقيقي والناضج يكبر مع مرور الوقت، وكلما تقربتما من بعضكما وعرفتما أكثر عن بعضكما كلما قويت تلك المشاعر.

علامات الحب الحقيقي

1. الاهتمام بكل تفاصيل الطرف الآخر.
2. الأفعال هي دائما ما تؤكد الحب وليس الكلام.
3. العفوية في التصرفات دون افتعال.
4. مشاركة الطرف الآخر في كل أحزانه، وأفراحه وهواياته وكل ما يحب أن يفعله.
5. لا يمكن لأي شخص آخر مهما كانت صفاته أن يحل محل المحبوب.
6. الوفاء والإخلاص واحترام المشاعر.
7. عدم تحمل الابتعاد عن الحبيب بل يخلق الفرص للقائه.
8. الإنسان الذي تمتلكه مشاعر الحب الحقيقي دائماً ما يكون متسامح ولين القلب وطيب وكريم بل أنه يفعل المستحيل من أجل الحفاظ على الحبيب.
التفاؤل والأمل والنظرة الإيجابية للأشياء.



560 Views