كيف تتخلص من كثرة التفكير

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 7 أغسطس, 2021 10:12
كيف تتخلص من كثرة التفكير


كيف تتخلص من كثرة التفكير نتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم علاج كثرة التفكير والقلق هذا بالإضافة إلى أضرار كثرة التفكير على الدماغ وفي الختام علامات وأعراض التفكير الزائد والمفرط.

كيف تتخلص من كثرة التفكير

1- تمارين التأمل:
تعد تمارين التأمل من الوسائل الجيدة التي تساعدك على تصفية ذهنك من ازدحام الأفكار، إذ إن تمارين التأمل لها دور في التقليل من الضغوط النفسية والقلق والتوتر والتفكير المفرط في شتى الأمور.
2- تذكر الإيجابيات:
حين تفكر بشكل زائد عليك بإحضار ورقة وقلم وتدوين الإيجابيات، وتجنب السلبيات التي توجد بحياتك، وحتى إن كانت الإيجابيات بسيطة فإنها تساعدك على تحسين الحالة المزاجية، والتخلص من التوتر والقلق والتفكير الزائد.
3- تمارين التنفس:
عند الانخراط في التفكير المفرط يمكنك اللجوء إلى تمارين التنفس العميق التي تساعد على التوقف عن التفكير وعليك بالجلوس في وضع مريح مع الحرص على راحة الرقبة والكتفين وعليك وضع إحدى اليدين على البطن والأخرى على القلب مع التنفس ببطء من خلال الأنف حتى يمتلئ الصدر بالهواء وكتم النفس للحظات وإخراج الهواء عبر الفم، ويمكنك تكرار التمرين ثلاث مرات خلال اليوم.
4- القدرة على اتخاذ القرار:
عادة يكون التفكير المفرط ناتج عن عدم القدرة على اتخاذ القرار، ولكن حين تستطيع اتخاذ القرارات المناسبة الصحيحة فى المواقف المختلفة فإنك تتخلص من الإفراط في التفكير.
5 – إشغال الوقت:
عند شعورك بأن الأفكار تحاوطك ولا تستطيع التخلص منها عليك بإشغال نفسك بممارسة أي نوع من النشاط الذي يخلصك من التفكير، مثل اللجوء إلى الرسم أو الكتابة أو ممارسة نوع من الرياضة.

علاج كثرة التفكير والقلق

1-شاي الأعشاب:
قد يساهم شرب شاي الأعشاب -خاصّةً شاي البابونج- في التخلّص من القلق وتسهيل القدرة على النّوم، فقد تمكّن عملية تحضير الشاي وشربه من تهدئة الأشخاص، وقد تؤثّر بعض أنواع الشاي العشبي على الدّماغ مباشرةً، ممّا يقلّل من القلق.
2-استراتيجيّات إدارة الوقت:
قد يواجه بعض الأشخاص الشّعور بالقلق وكثرة التفكير عند كثرة التزاماتهم في وقت واحد، مثل: التزمات العمل، والأمور العائليّة، والأنشطة المتعلّقة بالصحّة، لذا فقد يساهم اتباع استراتيجيات إدارة الوقت ووضع خطّة للتركيز على مهمّة واحدة في وقت واحد وتقسيم المشروع إلى خطوات في تخفيف القلق وكثرة التّفكير.
3-التأمل والتفكر:
قد يساهم التأمّل في التخفيف من كثرة التفكير وإبطاء الأفكارالمتزاحمة، ممّا يسهّل السّيطرة على التوتّر والقلق، ويمكن للأشخاص اتباع عدد من أساليب التأمّل، مثل: اليقظة الذّهنية، والتأمّل أثناء اليوغا.
4-الكتابة:
تمكّن الكتابة الأشخاص من التعبير عن قلقهم، مثل كتابة المذكّرات اليوميّة وغيرها من أشكال الكتابة، ممّا يمكّنهم من التخفيف من القلق وكثرة التفكير.
5-تمارين الاسترخاء:
قد تفيد ممارسة تمارين الاسترخاء في تخليص الأشخاص من تشنّج العضلات والإطباق المحكم واللاإرادي على الفكّ استجابةً للقلق، ويمكن للأشخاص تطبيق ذلك باختيار وضعيّة مريحة للجسم والاستلقاء وقبض العضلات وبسطها ببطء بدءًا من أصابع القدم حتّى الكتفين والفكّ.
6-العلاج العطري:
قد يساعد شمّ الأشخاص لرائحة الزيوت النباتية المهدئة على تخفيف التوتر والقلق، خاصّةً الخزامى.
7-قضاء بعض الوقت مع الحيوانات الأليفة:
قد تكسب الحيوانات الليفة الأشخاص الشّعور بالرّفقة والحبّ والدّعم، ممّا يقلل من إحساسهم بالقلق وكثرة التّفكير.
8-زيت الكانابيديول:
يعرف أنّه زيت يستخرج من نبات القنّب، ولا يحتوي زيت الكانابيديول على رباعي هيدروكانابينول، وهو المادّة التي تسبّب الثمل، ويوجد هذا الزيت دون وصفة طبيّة، وقد يفيد استخدام هذا الزيت في التقليل من القلق والذّعر.

أضرار كثرة التفكير على الدماغ

1-يحدث اضطرابات في النوم
كلما زاد الشعور بالقلق والتوتر زاد التفكير والخوف من عقبات مسببات هذا التوتر، مما يؤدي لخلل في وظائف المخ، ومنها تنظيم النوم بالتالي يصاب الشخص بقلق يومي، وصعوبة في النوم بالمواعيد الصحيحة، ليسهر في فترة الليل وعدم القدرة على الاستيقاظ مبكرًا أما في حالة الاستيقاظ مبكرًا دون أخذ القسط الكاف من النوم، فإنه لن يتمكن من القيام بمهامه اليومية جيدًا.
2-يرفع مستوى الكورتيزول (Cortisol)
أحد إجابات سؤال كيف يؤثر الضغط النفسي على المخ؟ هي أنه يرفع مستويات الكورتيزول في الجسم، وهو الهرمون الذي يتحكم في العديد من وظائف الجسم، مثل: التمثيل الغذائي وفي حالة ارتفاع مستوى الكورتيزول الناتج عن زيادة التوتر، فإنه يزيد من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم وحدوث التقلبات المزاجية التي تظهر في صورة عصبية وقلق وميل للحزن والاكتئاب.
3-يؤثر على الذاكرة
يمكن أن يتسبب الضغط النفسي في ضعف الذاكرة، وذلك لأن زيادة هذا الضغط واستمراره بشكل متكرر يؤدي إلى تلف خلايا المخ وهناك منطقة بالدماغ تسمى الحصين (Hippocampus)، وهي مركز الذاكرة بالمخ، وتنكمش هذه المنطقة عند الأشخاص الذين يعانون من التوتر الزائد والاكتئاب كما أن التوتر والإجهاد النفسي يضر بمنطقة في الدماغ تسمى القشرة الجبهية (Prefrontal cortex)، وعندما يزداد الضغط على هذه المنطقة يمكن أن تحدث بعض الاضطرابات النفسية التي ينتج عنها ضعف في الذاكرة.
4-يقلل من التركيز
عندما يزداد التفكير في شيء ما يشكل مصدر ازعاج أكثر للشخص، فيمكن أن يصاب الإنسان بتشتت في الانتباه وصعوبة التركيز، فيصبح الفرد شاردًا لأوقات طويلة، وبالتالي تتأثر إنتاجية العمل وتزداد فترات انجاز المهام المختلفة كذلك يؤدي الضغط النفسي إلى إرسال إشارات خاطئة للمخ، فيمكن أن يقول الشخص شيء عفوي لم يكن يقصد قوله نتيجة عدم القدرة على التركيز الكامل.

علامات وأعراض التفكير الزائد والمفرط

1-عندما يقوم أحدهم بتصرف مزعج لا تستطيع طرده من ذهنك وتحاول التفكير بما كان يجب أن تفعله وما لم تفعله.
2-صعوبة النوم بسبب التفكير المفرط في السرير ولوقت طويل وبشكل منتظم.
3-استرجاع اللحظات المحرجة بشكل متكرر وخارج عن السيطرة.
4-استرجاع الأخطاء باستمرار والتفكير بما كان يجب أن نفعله.
5-الإفراط في رسم السيناريوهات، والإكثار من سؤال “ماذا لو …؟”.
6-التفكير دائماً بالمعاني الخفية لما يقوله الناس أو يفعلونه، ومحاولة تحليل تصرفات الآخرين لفترة طويلة.
7-إعادة الحوارات والمواقف ذهنياً، ومحاولة وضع سيناريوهات بديلة لما جرى.
8-رسم مجريات دقيقة للقاءات أو الاجتماعات بأدق التفاصيل، ووضع سيناريو لردود الناس ورد فعلهم.



402 Views