كلام من ذهب عن غدر الصديق

كلام من ذهب عن غدر الصديق يؤلم لأن غدر الصحاب لا يمكن تحمله خاصةً إن كان صديقك الصدوق.

غدر الأصدقاء

تأكد إن الصديق الذي يقوم بالغدر من خلال مواقفه السيئة مع أصدقائه لا احد يخسر غيره بل سيقوم كل أصدقائه بنبذه وعدم التعامل معه لانه لم يكون علي قدر المسؤولية التي وضعت علي عاتقه وكان دائم تقديم المواقف التي تدل علي أن خسارته مكسب لكل من عرفه فتجده يتحلي بصفات سيئة مثل الكذب ونقل الحديث بين اصدقائه وبعضهم البعض.

كلام من ذهب عن غدر الصديق

ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق، ولكن من الصعب أن تحب صديقاً يستحق التضحية. الصداقة والحب معناها الحقيقي، القرب لا البعد، والحب لا الكراهية، والصدق لا النفاق.
وكم من ندامة خلفتها وراء هذا الصديق، وكتبت من صميم فؤادي وصديد قلبي. غدر الصديق سكين تصيب القلب فلا يبرأ.
لقد علمتني حياة الكتابة أن أرتاب من الكلمات، فأكثرها شفافيةً غالباً ما يكون أكثر غدراً.
من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الغدر، وتبحث عن الحب في قلوب جبانة.
أكثر الناس حقارة هو ذلك الذي يعطيك ظهره وأنت في أمس الحاجة إلى قبضة يده.
لا تسالني عن الغدر، فأنا لا أعتقد أن هناك كلمات قادرة على وصفها. ولا خير في خلٍ يخون خليله، ويلقاه من بعد المودة بالجفا.
كفى بالمرء غدر ان يكون أميناً للخونة.
إن انشغال الناس بالجزئيات، والأمة تجتث من جذورها، من أعظم الغدر لها وللمنهج الرباني الذي كلفنا بحمله. أخشى ما أخشاه أن يأتي اليوم الذي تصبح فيه الغدر وجهة نظر.
فأنت أمرؤ إما ائتمنك خائناً فخنت، وإما قلت قولاً بلا علم فأنت من الأمر الذي كان بيننا، بمنزلة بين الغدر والإثم.
لو صديقك خانك اعتبر أنّه قد مات، أفضل من التفكير بأنّه خانك، اعتبره قد مات.
أمر طبيعي أن يطعنك أحدهم في ظهرك إن كنت في المقدّمة، لكن الصدمة أن تلتفت فتجده أقرب الناس إليك. عندما نفتقد أغلى الناس، عندما تتركنا أرواحنا جسد بلا روح.
عندما كان لك طريق في الحياة، شيء تسعى وتجتهد للوصول إليه، شي يعطي له نفسك وروحك.

عبارات عن غدر الاصدقاء

أدّ الأمانة والغدر فاجتنبْ.
واعدل ولا تظلم يطيب المكسب وسوء ظنّك بالأدنين داعيةٌ. لأن يخونك من قد كان مؤتمنا.
تصادق مع الذئاب. على أن يكون فأسك مستعداً. من كافأ الناس بالمكر كافاه بالغدر.
الحب يتحمل الموت والبعد أكثر مما يتحمل الشك والغدر. عندما نفتقد أغلى الناس، عندما تتركنا أرواحنا جسد بلا روح.
أصعب شيء في حياتنا غدر الأصدقاء وطعنهم لنا. الصداقة والحب معناها الحقيقي القرب لا البعد، الحب لا الكراهية، الصدق لا النفاق.
لقد سمعت عنه الكثير والكثير لكني أغلقت قلبي وفكري وأغلقت أذناي عن سماع كلمة تسيء إليه.
أكثر الناس حقارة هو ذلك الذي يعطيك ظهره وانت في أمس الحاجة إلى قبضة يده.
وفجأة. وبدون مقدمات، يتركك وحيداً.
تقف تائه. أم تبكي. تقف حزين. أم حائر. مهموم.
من السهل أن تحب الناس، ولكن من الصعب أن تجبر الناس على حبك.

أهمية الأصدقاء والأصحاب في الحياة

إن الصداقة من أرقى العلاقات بين البشر لأنها تساعد الناس في تخطي صعوبات الحياة، لأن العلاقات خلقت لكي تسعدك وما أسعد الإنسان الذي لديه صديق وفي، لأن الحياة صعبةً وتزداد صعوبة إذا كنت لا تمتلك صديق يشاركك كل ما تمر به، ويكون في الحزن عون وفي الفرح سعادة، الصديق يقف بجانبك في المواقف الصعبة ويهون عليك كل امر مؤلم.

سيأتي يوماً في حياتك لا تعرف الصديق من الغريب، ولا الحبيب من الخائن، ولا القريب من البعيد، فالجميع أصبحو بوجوه واحدة، ابتسامة في الوجه، وطعنة في الظهر.

لقد كنت صديق عمري، وكنت مالك عقلي، وكنت عيني، وكنت عقلي الذي أرى به، وأفكر فيه، لماذا جرحتني جرح الأيام بعدما جرحتني الدنيا جرح الزمان.

كلام عن غدر الصحاب

كل صديق خائن، يختلق لنفسه ألف عذر، وعذر، ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب.
إن سألوك يوماً عن سبب بعده، قل لهم أنك وثقت به عمراً، وبأنه خيّب أمالك.
الأصدقاء غير الحقيقين لا يظهرون في أوقات الضيق.
إن اكتشفت غدر صديق، فأعلم أنه بعابرٍ، فالأصدقاء الحقيقون لا يخدعون ابداً.
ستعلمك الحياة أن الصديق الذي يغيب عنك وقت حزنك، ليس له أي قيمة في وقت فرحك.
فقط الأعداء هُم من يقولون الحقيقة، أمّا الأصدقاء، والأحبّاء فيكذبون بلا نهاية.
لن يقاسمك الوجع صديق، ولن يحمل عنك الألم حبيب، ولن يسهر بدلاً منك قريب، اعتن بنفسك ، واحملها، ودلّلها، ولا تعطِ الأحداث، والبشر فوق ما يستحقون.
شعور سيء أن تكتشف مؤخراً أنك تعاملت دائماً مع الأشباه، أشباه الأحباء، أشباه الأصدقاء، لا شيء حقيقي وثابت في حياتك إلى الآن.
ليس غريباً في هذا الزمن أن لا يبادلك صديقك التحية رغم طول المعاشرة، والمخالطة، وليس غريباً أن ينتقم منك صديقك بسبب نعمة منحها الله لك، فتراه يفشي أسرارك، ويُعدّد عيوبك، وليس غريباً أيضاً أن يتخلّى عنك الأصدقاء دون سبب يذكر، قد تحتاج وقتاً طويلاً لتفهم أنّ صديقك تخلّى عنك دون سبب، وقد تفتّش له عن جميع الأعذار لكن يصرّ على العناد، والإستكبار.