علاج تساقط ثمار الموالح

كتابة هناء التويجري - تاريخ الكتابة: 2 فبراير, 2021 6:26 - آخر تحديث : 2 فبراير, 2023 11:02
علاج تساقط ثمار الموالح


علاج تساقط ثمار الموالح، وأسباب تساقط ثمار الموالح، والعوامل البيئية وتأثيرها فى إنتاجية أشجار الموالح، وما هي أشجار الموالح، وكيفية زراعة ثمار الموالح، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

علاج تساقط ثمار الموالح

– فحص النموات الحديثة لمقاومة الحشرات الثاقبة الماصة.
-انتظام الرى خلال الموسم وعدم الإسراف فـــى الرى أو التعطيش.
-التخلص من الحشائش الموجودة فى المزرعة وبداية الخدمة الشتوية وتنزيل الكمبوست والأسمدة.
-جمع الثمار المتساقطة والتخلص منها بالدفن أو التعبئة فى شكائر بلاستيكية.
-الاهتمام بنظافة النقط و الفلاتر.
– تسميد أشجار الموالح التى تروى بالتنقيط للفدان.
– الرية الأولى: الاهتمام بالتسميد البوتاسيوم بمعدل 2 كجم مـــرة في الأسبوع.
– الرية الثانية : 1.5 كجم سلفات نشادر + 1.5 سماد مركب 19 ـ 19 ـ 19.
– فترة نضج الثمار تبدأ علامات التلوين الخارجي على الثمار مـــع استمرار الزيادة في الحجم تحتاج الأشجار إلى كمية قليلة مـن المـاء عنها فى الفترة السابقة مع ملاحظة أن تعطيش الأشجار تعطيشا مناسبا يساعد على الإسراع فى تلون الثمار.
– ينصح بعدم زيادة كميات الرى قد تسبب انفصال القشرة وإنتفاخ الثمار كمـا فى اليوسفى البلدى كما تساعد على زيادة سقـوط الثمار وإصابتها بالأمراض الفطرية ولذلك تطول الفترة بين الريات فى الخريف اى كل أسبوعين وفد تصل إلى شهر حسب الحاجة حتى حوالي منتصف ديسمبر يوقف الرى.
-منع الرى قبل جمع المحصول بحوالى 2 ـ 3 أسابيع فى جميع الحالات.

أسباب تساقط ثمار الموالح

1- عدم ملائمة الظروف البيئية والزراعية، فمثلا كثرة التسميد بالنترات قبل او اثناء التزهير يسبب سقوط الأزهار بعكس التسميد بالأمونيا.
2- كثرة الري أثناء تكوين البراعم الزهرية يسبب كثرة النمو الخضري وسقوط كثير من الأزهار.
3- قلة الرطوبة الجوية والأرضية مع ارتفاع درجة الجو يؤدي إلى تساقط الأزهار.
4- الحرث العميق بجوار الأشجار خاصة وقت التزهير والعقد.
5- الرياح القوية خاصة رياح الخماسين وقت التزهير لها نفس التأثير.
6- سوء التهوية.
7- نقص العناصر الغذائية بصفة عامة وعنصر الزنك بصفة خاصة.
8- الإصابة بالآفات الحشرية والمرضية.

العوامل البيئية وتأثيرها فى إنتاجية أشجار الموالح

1- تأثير درجات الحرارة علي إنتاج الموالح
تحتاج زراعة وإنتاج الموالح بوجه عام إلى مناطق ذات مناخ خالي من الصقيع وتعتبر درجة الصفر المئوي (32°ف) وما تحتها درجات ضارة بالأشجار حيث تحترق النموات الحديثة والأفرع الصغيرة إذا ما انخفضت درجة الحرارة عن الصفر المئوي.
2- تأثير الرطوبة الجوية
يقصد بالرطوبة الجوية الماء الموجود بالجو علي هيئة بخار وقد ثبت أن لاختلاف نسبة الرطوبة تأثير واضح علي طبيعة النمو الخضري والثمري مثل طريقة تفرع الأشجار وشكلها وسمك وحجم الأوراق ولونها، وكذلك شكل وحجم الثمار وسمك قشرتها ولونها وطعمها .
هذا وقد لوحظ أن انخفاض نسبة الرطوبة الجوية وقت الازهار وعقد الثمار يساعد على سقوط الكثير منها وبالتالي قلة المحصول، كما أن بعض الأصناف التي تعقد ثمارها بكريا كالبرتقال أبو سرة بتأثر عقد الثمار فيها إلى حد كبير بانخفاض الرطوبة النسبية.
3- تأثير الرياح
تعتبر الرياح من العوامل الجوية الهامة التي تؤثر علي نجاح زراعة الموالح وخاصة في المناطق تحت الاستوائية والمعتدلة حيث تهب رياح الخماسين بصفة موسمية منظمة في حوض البحر الأبيض المتوسط وللرياح تأثيرات هما :
(أ) تأثير ميكانيكي
وتنتج عنها كسر الأفرع وتساقط الثمار الساقطة أو حديث خدوش تشوهها مما يقلل كثيرا من قيمتها التجارية .
(ب) تأثير فسيولوجي
تزيد من سرعة النتح وفقد الماء من أجزاء الشجرة وهذا يساعد على اختلال التوازن المائي للأشجار وبالتالي يعمل على وقف النمو الخضري والثمري وتساقط الثمار وتشويهها والإضرار بها، ويمكن تقليل الأضرار الميكانيكية والفسيولوجية الرياح بزراعة مصدات الرياح.
4- تأثير الضوء
تظهر أهميته في الحدائق المزدحمة و المتكاثفة التي يتخللها الضوء بصعوبة فتقل كثافته عن الحد الأدني اللازم لعمليات التمثيل الضوئي وغيرها من عمليات النمو والإثمار فيقل النمو الخضري وينعدم الإثمار في الأجزاء المظلمة من الأشجار.

ما هي أشجار الموالح

الموالح أو الحمضيات أنواع من نباتات الفاكهة تتراوح في نموها بين الأشجار والشجيرات – نشأت بالمنطقة الاستوائية في جنوب شرق آسيا والصين والملايو ثم انتشرت على نطاق واسع في أنحاء المناطق الإستوائية وتحت الإستوائية وأجزاء من المنطقة المعتدلة حينما توفرت البيئة الملائمة لنموها وإثمارها على نطاق تجاري، وقد عرفت الموالح في مصر كأشجار وثمار منذ عهد الفراعنة وقد أدخل الفرس والرومان والعرب كثيرا من أنواع وأصناف الموالح في مصر وغيرها من أقطار حوض البحر المتوسط وجنوب أوروبا. وتعبتر الموالح من أهم محاصيل الفاكهة إنتاجا واستهلاكا على مستوى العالم ويحتل البرتقال مكان الصدارة بين أنواع الموالح حيث يمثل حوالي ثلث الإنتاج العالمي من الموالح ويليه اليوسفي ثم الجريب فروت والليمون الأضاليا ثم الليمون المالح.

كيفية زراعة ثمار الموالح

معظم أصناف الحمضيات ذاتية التخصيب، لذلك هناك حاجة لشجرة واحدة فقط لإنتاج الفاكهة، في المتوسط ​​، يبدأ حمل الفاكهة عندما يتراوح عمر الأشجار بين 3 و6 سنوات، وبشكل عام يعتمد التوقيت الدقيق على نوع الحمضيات، الصنف، المناخ، صحة النبات، درجة الاهتمام والعناية به، عملية الإزهار ليست موسمية ولكنها تحدث أثناء الطقس الدافئ والأمطار المنتظمة.
لزراعة أشجار الحمضيات من البذور، اتبع الآتي:
– قُم بإزالة البذور من الفاكهة المرغوبة.
– انقع البذور في الماء طوال الليل.
– قُم بزرعها بعمق 2 سم في تربة رطبة.
– قُم بتغطية الوعاء بكيس بلاستيكي أو لفه واتركه في مكان دافئ ومشمس لبضعة أسابيع حتى تبدأ البذور في النمو.
– قُم بإزالة البلاستيك مع إبقاء القدر بالقرب من نافذة دافئة ومشمسة.



751 Views