علاج تساقط أوراق الليمون سوف نتحدث في هذا المقال عن كيفية علاج تساقط أوراق الليمون وماهي فوائد الليمون واضراره.
علاج تساقط أوراق الليمون
عليك التخلص من الآفات التي تضر التربة
واحد منهم هو حل الصابون. الآفات خائفة جدا من الصابون العادي. يجدر صنع محلول مشبع مع إضافة الصابون (لا يهم ، منزلية أو تواليت) ، ورشها مع جميع الأماكن التي تشغلها الطفيليات. مباشرة بعد التطبيق الأول ، ستصبح النتائج ملحوظة – سيكون هناك طفيليات أقل بكثير ، وسوف ترفع الليمون. الإجراء المتكرر ثلاث إلى أربع مرات ، سيوفر الحمضيات من الطفيليات لفترة طويلة.
تحسين الإضاءة
لتحسين إضاءة الليمون في الشتاء ، يمكن تطبيق عدة طرق:
ضع قدرًا من النباتات على النافذة المواجهة للجنوب. يقع الكثير من الضوء على الجانب الجنوبي ، وهذا العامل سوف يرضي الليمون المحب للضوء.
ضع 2-3 مرايا حول المصنع. سوف تعكس الضوء ، ولن يعاني الليمون من نقص في الأحاسيس الحية.
بعد غروب الشمس ، قم بتشغيل المصابيح وإطالة ساعات النهار.
إذا تم تحسين الإضاءة وتوسيعها ، وأوراق الليمون مع الزهور لا تزال تسقط ، فإن السبب يكمن في شيء آخر.
تغذية التربة
يجب إضافة المواد القائمة على النيتروجين والفوسفات وكذلك الأسمدة التي تعتمد على أملاح البوتاسيوم إلى الأرض. بالإضافة إلى ذلك ، من الضروري تسميد التربة باستخدام الدبال والطعوم المختلفة القائمة على الحديد والزنك. بمجرد أن يفتقر الليمون إلى أي من العناصر المذكورة أعلاه ، سيبدأ في فقدان الأوراق. يمكنك أن ترى نقص هذه العناصر الغذائية من خلال العلامات التالية:
الأوراق مغطاة ببقع صفراء أو تتحول إلى اللون الأصفر تمامًا.
تبدو الأوراق لأسفل ، مما يعطي انطباعًا عن الخمول والبهتان.
في بعض الأحيان يكون هناك تغيير في شكل أوراق الشجر.
من الواضح أن الأوراق وبراعم الشباب تجف
فوائد الليمون
الليمون مضاد للأكسدة، مما قد يجعله يحمي الخلايا من أضرار الجذور الحرة
والجذور الحرة هي “عبارة عن جزيئات تنتج من عملية احتراق الأكسجين في الجسم وتكون مفردة أو تكون على هيئة مجموعات، ولكنها تتميز بأنها سالبة الشحنة”، ويختلف خطر الجذور الحرة من عضو إلى عضو آخر في الجسم، لكن أغلب تأثيرها على القلب، كما تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وتؤثر على العين وتسبب بعض الأمراض الوراثية الأخرى، أي أن ضررها قد يمتد ليسبب تلفاً في الحمض النووي في جسم الإنسان.
الليمون وصحة القلب
الليمون يحتوي على البوتاسيوم، العنصر الرئيسي في مساعدة القلب على أداء وظيفته بفعالية؛ كما أن البوتاسيوم يحفز عمل الجهاز العصبي من دماغ وأعصاب، ويساعد في السيطرة على ضغط الدم، وقد وجد الباحثون أن معظم الناس لا يستهلكون ما يكفي من البوتاسيوم كل يوم؛ وهو ما يعتبر مصدر قلق في النظم الغذائية الحديثة.
الليمون يحتوي أيضاً الليمونين مما قد يجعله عنصراً مكافحاً للسرطان
من فوائد الليمون أنه قد يحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والرئة والجلد، وحسب جمعية البحوث الزراعية فقد تبين أن الليمونويدات تساعد في مكافحة مختلف أشكال السرطان، كما أن الليمون غنيّ بالمركبات الفينوليّة (Phenolic compounds)، وخصوصاً مركبات الفلافونويد (Flavonoids)، التي تقوم بدور مهم في مكافحة السرطان، وكبح جماح الخلايا السرطانية من التكاثر.
الزيوت الموجودة في الليمون تعمل عمل المضادات الجرثومية والفطرية والفيروسية
الليمون قد يساعد في تخفيض الوزن
مادة البكتين الموجودة في قشور الليمون، ترفع من الإحساس بالشبع وتقلل من استهلاك كميات الطعام والسعرات الحرارية المتناولة، الأمر الذي يساعد في مكافحة السمنة وزيادة الوزن؛ كما يقوم البكتين بتحفيز تكاثر خلايا الأمعاء، وتنشيط عمل أنزيماتها، وزيادة إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في المستقيم.
يقوم حمض الستريك الموجود في الليمون برفع معدل الحرق في الجسم، أي يخفّض من خطر الإصابة بالسمنة، ويقوم هذا الحمض أيضاً في منع ترسب الكالسيوم مكونا الحصوات البولية، أي أنه يعمل بوصفه مانعاً طبيعيّاً للتبلور في البول، وبشكل عام يرتبط انخفاض مستوى السترات في البول بارتفاع خطر تكوّن حصوات الكلى.
الليمون يساعد في ترطيب الجسم والحماية من التجفاف
إن تناول كوب من ماء الليمون يساعد على ترطيب الجسم ويحميه من التجفاف ومشكلات الغدة الكظرية؛ حيث يؤدي التجفاف لتراكم السموم والإجهاد والإمساك.
الليمون قد يساعد في محاربة ارتفاع سكر الدم وتصلب الشرايين
الليمون يحتوي على النارنجين
وتشير العديد من الدراسات إلى دور كل من النارنجين (Naringin) والنارنجنين (Naringenin) الموجودين في الفواكه الحمضيّة مثل الليمون والبرتقال والعنب في محاربة ارتفاع سكر الدم، وتصلّب الشرايين، وخفض الحالة الالتهابيّة النشطة في الجسم، بالإضافة إلى دورهما في حماية خلايا القلب والكبد.
الليمون قد يعزز الجهاز المناعي ويقلل الالتهابات
جميعنا يستمتع بتناول الليمون سواء على شكل عصير أو مع الأطعمة (كالملوخية والسمك والسبانخ والسلطات والشوربة والفول على سبيل المثال لا الحصر)؛ فهو مصدر ممتاز لفيتامين C، الذي يعزز الجهاز المناعي، ويقلل من الالتهابات، ويحمي الأوعية الدموية، ويساعد فيتامين C أيضاً على تقليل التجاعيد السطحية وعيوب البشرة.
فوائد الليمون للتخسيس
-يساعد الليمون في تخفيف الوزن من قدرته على تليين وإدرار البول، فإنّ شرب عصير الليمون يفيد في تخفيف مشكلة الإمساك، وذلك لإنتاجه إنزيمات هاضمة في الكبد.
– يساعد على الهضم، من خلال قدرته على التخلّص من سموم الجسم، وذلك نتيجة زيادة إفراز المادة الصفراء في الكبد، وهي مادّة مهمّة في عملية هضم الطعام، كما أنّ احتواءه على الفيتامينات والمعادن المهمّة يقلّل من الإصابة بعسر الهضم.
– يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين C، والذي يعمل على إحداث سلسلة تفاعلات كيماويّة تحطّم الدهون في الجسم، وتحوّلها إلى طاقة.
-التخفيف وانقاص من انتفاخات المعدة، وحرقان المعدة “الحموضة”، وهذا يؤدّي إلى إنتاج عصارة معديّة تساعد في هضم الطعام.
-احتواؤه على مركبات “الفلافونيدات” يساعد في تقليل إنتاج الكبد للدهون الثلاثيّة وكذلك الكولسترول الضارّ، وبالتالي زيادة التحكّم في التمثي الغذائي للدهون والتخفيف وانقاص من حساسية الإنسولين، وهذا بدوره له تأثير ونتائج كبير في الوقاية من زيادة الوزن، وكذلك الوقاية من الإصابة بمرض السكري.
أضرار الليمون للمعدة
زيادة عدد مرات التبول
يزيد ماء الليمون من عدد مرات التبول، وهو ما يعتقد أنّه مرتبط بالماء وليس بالليمون، ولكن يعتقد البعض أنّ شرب الليمون وخاصةً في ماء دافئ، يعمل كمدر للبول وقد ينتهي الأمر بالشعور بالجفاف؛ إذ يُسهم ذلك في التخلص من الكميات الزائدة من الصوديوم أيضًا، ومن ناحية أخرى يُعتقد أنّ الليمون يُسهم في تهيج المثانة، وهو ما يزيد من الرغبة في التبول.
تحفيز الصداع النصفي
يزيد تناول الحمضيات من نوبات الصداع النصفي، لتسببها برد فعل تحسسي نتيجة احتوائه على التايرامين
التسبب بالغثيان والقيء
ويعود ذلك لاحتواء الليمون على كميات كبيرة من فيتامين ج، ممّا يدفع الجسم للتخلص من الكميات الزائدة، وبالتالي ظهور الأعراض، مثل؛ القيء.
تفاقم القروح
قد يزيد الليمون من قروح الفم المؤلمة، وذلك لاحتوائه على حامض الستريك.
