زراعة الشمام في المنزل

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 24 مايو, 2021 7:27
زراعة الشمام في المنزل


زراعة الشمام في المنزل نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم طريقة ري كروم الشمام ونشير إلى الأمراض التي يمكن أن تصيب الشمام.

زراعة الشمام في المنزل

-خلط أي نوع تربة مع سماد عضوي متحلل، ووضعها في حوض زراعي جيد التصريف، والتهوية.
-ريّ التربة بالماء ريّة غمر، إلى أن يخرج الماء من فتحات التصريف، مرة واحدة في اليوم، مدة 3 إلى 4 أيام قبل الزراعة.
-استخراج بذور الشمّام من داخل ثمرة الشمّام، ثم غسل البذور جيداً، ونقعها في الماء مدّة يوم، مع تغيير الماء كل 12 ساعة.
-فرد منديل في حافظة شفافة، ورش المنديل بالقليل من الماء.
-توزيع البذور فوق المنديل بشكل منتظم، ثم تغطية البذور بمنديل آخر.
-وضع الحافظة في أي مكان داخل المنزل.
-يتم الإنبات بعد 3 إلى 4 أيام، بحيث تنمو ورقتي الإنبات على الساق.
-يتم نقل النبات مباشرة إلى حوض زراعي مُحضّر مسبقاً.
-ريّ التربة بالماء.
-وضع الحوض في مكان مُعتم، بحيث لا تصلهُ أشعة الشمس المباشرة.
-عندما تنمو الورقة الثالثة، يتم نقل النبتة إلى مكان تصلهُ أشعة الشمس المباشرة.
-تكون المسافة بين الشتلات من 30 إلى 50 سم، أما إذا كانت الزراعة في أحواض زراعية صغيرة، فيتم وضع شتلة واحدة فقط في كل حوض؛ -وذلك للسماح للنبتة بالنمو بعرض مقداره متر ونصف إلى مترين.
-بعد شهر من زراعة الشمّام في الحوض الزراعي، يتم التسميد بسماد NPK عالي الفسفور، والبوتاسيوم.
-يتم الحصاد بعد 3 إلى 4 شهور من الزراعة، ويعتمد ذلك حسب درجة الحرارة، ومكان الزراعة
-فترة الحصاد 45 يوم، من بعد أول ثمرة حصاد، وبعد ذلك يتم التخلص من نبات الشمّام.

ري كروم الشمام

-عليك بتوفير الماء بشكل جيد لكروم الشمام، وسوف تحتاج إلى إمدادات ثابتة؛ لأنّ كروم الشمام هي الأكثر حساسية للجفاف، خاصة خلال فترة ما بين الزرع، وعندما تبدأ الثمار لتتشكل، لذلك حافظ على التربة رطبة باستمرار، ولكن لا تغرقها بالمياه؛ لأنّها سوف تقتل النباتات.
– إذا لاحظت ذبول الأوراق، يتعين عليك ريها تحت الشمس في منتصف النهار، ولا ينبغي أن تظل ذابلة في المساء.
-تجنب الري بشكل عشوائي فوق المنطقة، واستخدم الخراطيم المخصصة للري أو اتبع أسلوب الري بالتنقيط لضمان وصول الماء بشكل مباشر إلى التربة، ومنع احتمال انتشار أمراض الفطريات على أوراق الشجر الرطب، إذا كان من الضروري استخدام الرش على الكروم فيكون ذلك في الصباح الباكر جداً، بحيث يمكن أن تجفف الأوراق في وقت مبكر؛ مما يساعد على منع أمراض الفطريات.
-إذا كنت تتبع أسلوب مزارع الكروم التي تعمل على مساحات واسعة من الأرض، عليك المحافظة على الثمار من الاتصال المباشر مع التربة، وذلك لمنع التعفن وحماية الثمار من الآفات.
-ويكون ذلك بوضع الثمار التي شارفت على النضج على شيء مرتفع كعلب القهوة المقلوبة، أو أواني الزهور أو على صناديق الحليب البلاستيكية مع عدد قليل من الطوب.
-بعض المزارعين يقومون بتبديل الأسمدة خلال موسم النمو، وذلك خلال الفترة ما بين الزرع وعند تفتح الزهور الأولى، ويقومون باستخدام الأسمدة الغنية بالنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، وبمجرد أن تبدأ عملية التلقيح يقومون باستبدال الأسمدة بأسمدة قليلة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
-الكرمة تحتاج كل أوراقها لإنتاج السكريات التي تقوم بتحلية ثمار الشمام، وأي شيء يقلل من عدد الأوراق المتاحة لإنتاج السكر يقلل من حلاوة الشمام، لذلك أي مرض نباتي يصيب الأوراق فانه يؤثر على مذاق وحلاوة الشمام.
– أحياناً تنتج الكرمة ثمار أقل حلاوة عن غيرها من الثمار على ذات الكرمة، وذلك بسبب تقسيم إنتاج السكر في الأوراق القريبة من الثمرة، والتي قد تكون مصابة بالفطريات.
– المزارعين من ذوي الخبرة في كثير من الأحيان يقومون بتقليم الأوراق قبل تشكيل الثمار بأسبوعين لضمان نمو أوراق جديدة ذات جودة عالية خالية من الأمراض، وذلك للحصول على ثمار شمام حلوة.

من أهم الأمراض الفطرية التي تصيب نبات الشمام

التبقع الالترناري:
تظهر على شكل بقع متقرحة على الأوراق، وتنمو الجراثيم عليها، وتُصيب أنسجة النبات.
البياض الزغبي:
تظهر على شكل بقع صفراء على الأوراق، ثم تتحد هذه البقع، وتُكوِّن بقع بنية اللون على الأوراق.
أعفان الجذور وموت الشتلات:
تتحول الجذور إلى بنيَّة اللون، وتصبح طريّة وليّنة، ثم تتحول إلى اللون الأسود.
البياض الدقيقي:
تظهر على شكل مسحوق دقيق أبيض على السطح السفلي للأوراق.
لفة الساق الصمغية:
تظهر على شكل بقع على ساق النبات؛ مما يؤدي إلى ضعفها وهنالك العديد من الآفات الفطرية والحشرية، حيث يتم التعامل معها عن طريق رشها بالمبيدات الحشرية.

الآثار الجانبية للشمام

على الرغم من الفوائد المتعددة للشمام، إلّا أنّه لتناوله بعض الآثار الجانبية، ونذكر منها ما يأتي:
يشكّل بيئة مناسبة لنمو بعض أنواع البكتيريا:
من الممكن أن يُشكّل الشمام خطراً على سلامة الغذاء، فهو ينمو على الأرض، وبالتالي قد يُلامس بعض مُسببات الأمراض الناتجة عن الأسمدة، وعلى عكس الفواكه الأخرى، فإنَّ الشمام غير حامضي، وبالتالي فإنَّه يُعدُّ بيئةً مناسبةً تدعم نمو مسببات الأمراض بمجرد تقطيعها وفتحها، وكما ذُكِر سابقاً فإنَّه من الممكن أن يكون الشمام سبباً للإصابة بداء الليستيريات بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Food Protection، إلى أنّ السالمونيلا قادرة على النمو بشكلٍ سريع وكبير في الشمام، إذ سُجّلت حالتي إصابة بداء السلمونيلات المرتبط بتناوُل الشمام.
يزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم:
على الرغم من أنَّ الشمام يحتوي على البوتاسيوم الذي يساهم في التقليل من ضغط الدم عند تناوله، إلّا أنّ الشمام مرتبطٌ بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدّم.
يسبب الحساسية عند بعض الأشخاص:
من المُمكن أن يُسبب الشمام الحساسية عند بعض الأشخاص، إذ يُمكن أن يتفاعل الجهاز المناعي مع أحد المواد الموجودة في الشمام على أنّه مادة ضارّة، وقد تُسبب كميةً صغيرةً جداً من الشمام رد فعلٍ تحسسيّ عند أولئك الذين يعانون من الحساسية اتجاهه، والذي يختلف وفقاً لشدّته.



602 Views