الفرق بين القهوة الأمريكية والتركية نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا ونتعرف على طريقة تحضير كل منهما بشكل منفصل تابعوا السطور القادمة.
الفرق بين القهوة الأمريكية والتركية
-عادة ما يميز أنواع القهوة المختلفة هو طريقة إعدادها وسبب هذا التنوع في أنواع القهوة بسيط فالإختلاف فى طريقة إعداد القهوة يعطينا أطعمة وخصائص مختلفة لحبوب القهوة.
– تعتبر القهوة الامريكية الافضل لدى عشاق القهوة نظرا لاضرارها القليلة وتوافرها في اشكال متنوعة ومختلفة ترضي جميع الاذواق بالرغم من ان القهوة التركية لها عشاق كثيرين الا ان القهوة الامريكية تظل متربعة على القمة وتجذب اليها كل محبي القهوة
-احيانا في حالة القهوة التقطير و القهوة المُرشحة الإختلافات ضئيلة جداً, وأحيانا أخرى تكون الاختلافات في الطعم، والرائحة، والملمس هائلة، كما هو الحال بين كوب من القهوة الأمريكية وكوب من القهوة التركية.
– والفرق بينهم يكمن في أن البن التركي مطحون طحنة نااعمة جدا، اما الامريكي ففيها خشونة، من ناحية الكافيين كلهم يحتوون على كافيين لكن بنسب أقل من القهوة العربية والقاعدة كلما تعرض البن للتحميص كثير واصبح أغمق كلما قل الكافيين.
انتشار القهوة في العالم
-عرفت القهوة منذ عصور قديمة للغاية، وتصنع القهوة من حبوب البن وهي يتم زراعتها في أماكن مختلفة حول العالم وأهمها معظم بلاد أمريكا اللاتينية، وتعتبر البرازيل من أكثر الدول التي تصدر حبوب البن التي تعرف بجودتها ومذاقها الخاص، وبعد طحن حبوب البوب تتم صناعة القهوة ولكل شعب مذاقه الخاص في عملها.
-وتعتبر الشعوب العربية من أهم الشعوب العاشقة للقهوة، وهي تعتبر من المشروبات الرسمية في العديد من المناسبات، ويعتبر القهوة بالهيل العربي من أكثر الأشياء التي تميز القهوة العربية.
-أما القهوة الإيطالية فهي واحدة من أروع النكهات التي يتم عملها حول العالم، وهي معروفة باسم الاسبرسو.
-والقهوة الفرنسية أيضاً لا يمكن أن ندرجها تحت تصنيف أنها واحدة من أكثر أنواع القهوة إلهاماً، فهي يضاف لها كمية من اللبن والكاكاو يجعل لها طعماً ومذاقاً رائعاً.
-أما بطلة مقالتنا اليوم فهي القهوة التركية، وهي طريقة مشهور جداً في عمل القهوة وتتميز بأنها تعتمد على مسحوق القهوة سواء كان مضافاً إليه التحويجة أو بدونها، وكمية من السكر المحبب، ولكل عشاق القهوة التركية هيا بنا نتعرف على الخطوات الصحيحة التي سوف تمكنكم من الحصول على فنجان قهوة تركية لا مثيل له.
طريقة تحضير القهوة الأمريكية
المكونات
-4 ملاعق من بن القهوة الأمريكية متوفرة بالأسواق.
-5 أكواب متوسطة من الماء.
-4 ملاعق صغيرة من السكر.
طريقة التحضير
- نقوم بغلي الماء في وعاء تحضير القهوة على درجة حرارة متوسطة.
- ثم نقوم باضافة القهوة برفق مع مراعاة التقليب المستمر حتى تذوب تماما.
- ثم نرفع الوعاء عن النار ونسرع بوضع الغطاء لمدة 5 دقائق.
- بعد ذلك نسكب القهوة في أكواب التقديم، ثم نضيف السكر مع التقليب
طريقة عمل القهوة التركية
المكونات
-كوب واحد من الماء.
-مقدار ملعقتين صغيرتين من مسحوق البن التركي.
-مقدار من السكر حسب الحاجة، وبعض الأشخاص يفضلونها دون إضافة السكر.
طريقة التحضير
-نقوم في البداية بإحضار الوعاء الذي يتم فيه عمل القهوة، وهو مختلف الاسم على حسب الدولة الموجود فيها.
-في هذا الوعاء نضع مقدار الماء والسكر ونقلبه جيداً.
-نضع الوعاء على النار حتى يغلي.
-نرفع الوعاء ثم نضع مقدار البن ونقوم بتقليبه ونضعه على النار مرة أخرى.
-نترك الوعاء على النار وننتظر حتى يغلي لكن دون أن نترك وجه القهوة المتكون يفور مع الن
فوائد البن الصحية
مصدر غني بمضادات الأكسدة
أشارت الدراسات إلى أنّ القهوة التركيّة تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مضادّات الأكسدة بنسبٍ أكبر من أنواع القهوة الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض أنواع القهوة التركيّة يُضاف إليها نبات الهيل الغنيّ بمضادات الأكسدة، والذي يُقلل الالتهابات، ويحمي من أمراض القلب.
الوقاية من مرض السكري
أثبتت إحدى الدرسات التي نشرها باحثون من جامعة هارفرد، والتي شملت 124,000 شخص، واستمرت مدة 16-20 سنة أنّ القهوة تمتلك فعاليّةً في خفض خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني بنسبة 11%، وذلك بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أكثر من كوبٍ واحدٍ من القهوة في اليوم.
حماية الكبد
من الأمراض أثبتت العديد من الدراسات تأثير القهوة في تقليل خطر الإصابة بمرض تشمّع الكبد، وخفض مستوى إنزيمات الكبد الضارّة.
الوقاية من أمراض القلب
أظهرت الدراساتُ أنّ الأشخاص الذين يشربون 3-5 أكوابٍ من القهوة كانوا أقلّ عرضةً للإصابة بأمراض القلب، وقد يكون ذلك لتأثيرها في تحسين جريان الدم في الأوعية الدمويّة، وتحسين ضغط الدم.
تحسين مستويات الطاقة في الجسم
تحتوي القهوة على نسبة عالية من الكافيين، ويعود ذلك لطريقة تحضيرها؛ بغليها دون تقطيرها، ويُعدّ الكافيينُ المُنبّهَ الأكثرَ شيوعاً في العالم، إذ يُمتص في الدم وينتقل إلى الدماغ؛ حيث يمنع تأثيرَ الناقل العصبيّ المُثبط الأدينوسين ممّا يزيد تأثير النواقل العصبية الأخرى مثل، الدوبامين والنورإبينفرين المنبّهة للأعصاب، كما أظهرت العديد من الدراسات تأثير الكافيين في تحسين المزاج، والذاكرة، ومستويات الطاقة، وسرعة ردود الأفعال.
المساعدة على حرق الدهون
أظهرت العديد من الدراسات فعاليّة الكافيين في زيادة معدّل الأيض، كما أظهرت دراساتٌ أخرى تأثيرَ الكافيين في زيادة مُعدّل حرق الدهون لدى الأشخاص المصابين بالسمنة بنسبة 10%، وبنسبة 29% لدى الأشخاص الطبيعيين.
التحسين من الأداء الرياضي
يزيد الكافيين من مستويات الأدرينالين في الدم، ممّا يحفز الجهاز العصبيّ لإصدار إشاراتٍ عصبيّةٍ لتكسير الدهون إلى أحماض دهنية واستخدامها كمصدرٍ للطاقة، وأشارت الدراسات إلى أنّ تناول كوبٍ من القهوة قبل نصف ساعةٍ من التمارين يُحسّن الأداء الرياضي بمعدل 11-12%.
الوقاية من الخرف وألزهايمر
أظهرت الدراسات أنّ الكافيين قد يساهم في وقاية الدماغ من العديد من الأمراض، مثل مرض ألزهايمر، والجلطات الدماغية، والخرف المبكر.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
أظهرت الدراسات أنّ شرب القهوة قد يقي من خطرالإصابة بسرطان الكبد بنسبة 40%، كما وُجد أنّ الأشخاص الذين يتناولون 4-5 أكوابٍ من القهوة يومياً كانوا أقلّ عرضةً للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 15%.
