احصائيات سوء التغذية في السعودية

كتابة افنان الرويلي - تاريخ الكتابة: 19 سبتمبر, 2020 4:20 - آخر تحديث : 27 ديسمبر, 2022 2:31
احصائيات سوء التغذية في السعودية


احصائيات سوء التغذية في السعودية انواع سوء التغذية خاتمة عن سوء التغذية تعريف سوء التغذية كل ذلك في هذه السطور.

احصائيات سوء التغذية في السعودية

تعد المملكة العربية السعودية من أكبر الدول المستوردة للمأكولات والأطعمة. كما يعد المجتمع السعودي من المجتمعات الاستهلاكية، وقد ظهرت أمراض كثيرة مرتبطة بالنمط والسلوك الغذائي لجميع أفراد وفئات المجتمع تشير إلى سوء التغذية منها الأمراض المزمنة كالسمنة، وأمراض القلب، والسكري، وضغط الدم، والسرطان، وتسوس الأسنان، والنحافة، وفقر الدم، وهشاشة العظام، نتيجة للعادات الغذائية السيئة مثل: تناول الأطعمة الدسمة، واستهلاك الدهون المشبعة، والوجبات السريعة، والأطعمة الجاهزة، وغيرها.

سوء التغذية

سوء التغذية أو الصَّغَل لغة السّغِل وهو السّيِءُ الغِذاء هو مصطلح يشير إلى الاستهلاك غير الكافي، أو الزائدِ أو غير المتوازنِ من المواد و المكونات الغذائية. والتي تسفر عن ظهور بعض من اضطرابات التغذية المختلفة، اعتماداً على أيٍّ من تلك المكونات الغذائية هو من يمثل عنصر الزيادة أو النقصان في الوجبات الغذائية التي “يعتاد ” عليها الفرد، فيصبح غذاؤه ضارا بصحته ولا يجعله سليما. أنه التعود على تناول طعام لا يحتوي على جميع المواد الغذائية الصحية. أي ليست وجبة أو إثنين خارجة عن الغذاء الصحي وإنما هو الاستمرارية عفي تناول غذاء غير صحي. وقد يكون الغذاء غاليا الثمن ولكنه رغم ذلك يكون غير صحي. الغذاء الصحي يتطلب معرفة بما هو صحي ومما يتكون، وما هو غير مجدي وغير صحي. يجب على كل أنسان أن يهتم بما يأكل ويقرأ عنه كثيرا، فتلك المعرفة تخدمه هو نفسه كما تخدم تغذية أبنائه وأعضاء عائلته.

علامات الإصابة بأمراض سوء التغذية:

1-البروتين
تناول البروتينات مثل: اللحوم والبيض وخلافه بما يزيد عن حاجة الجسم يلقي عبئاً اضافياً على الكلى والكبد.
قد يبالغ الناس في تناول اللحوم ظنا أنها لن تؤدي للسمنة، ولكن في المقابل من شأنها أن:
زيادة نسبة سرطان القولون: وبالأخص بين الشعوب التي تكثر من أكل اللحوم وتقلل من الفواكه والخضروات
الإصابة بمرض النقرس: كما أن الإسراف في تناول اللحوم وخاصة الحمراء يؤدي إلى مرض النقرس.
اما نقص المواد البروتينية  في الطعام، فيؤدي إلى الإصابة في:
– الأنيميا
– تسمم الكبد
– تورم القدمين
– ضعف مقاومة الامراض
– ارتشاحات البطن والرجلين
– الهزال والضعف العام.
لذا على كل فرد مراعاة ضرورة احتواء وجباته على حوالي 10-20% من البروتينات.
2- الكربوهيدرات
الإسراف في تناول المواد الكربوهيدراتية (السكرية والنشوية) يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة والأمراض المرتبطة بها مثل:
– ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية
– الأرق وصعوبة النوم
– تراجع أداء الطفل الأكاديمي
– عدم القدرة على ممارسة الأنشطة والألعاب كباقي الأطفال
– التهاب المفاصل
– فتق الحجاب الحاجز
– الحصوة المرارية
– النقرس وتصلب الشرايين
– بعض أنواع السرطانات
-متلازمة الأيض الغذائي
– اضطرابات الهضم
– ضعف مقاومة الجسم للأمراض
– كثرة الالتهابات
– فقدان الثقة بالنفس والإصابة بالاكتئاب
– صعوبة عملية الولادة الطبيعية واللجوء إلى الولادة القيصرية
– الإجهاض في بعض الأحيان
– زيادة نسبة الإصابة بالزهايمر
– التأثير سلبا علي نوعية الحياة
– الإصابة بالخمول والتعب
هذا بالإضافة لعدة مضاعفات صحية أخرى مثل التهاب الجلد والإصابة بالاضطرابات النفسية وخطر الموت.
بالتالي على كل فرد أن يراعي احتواء الوجبة الغذائية اليومية على 55-60% من السعرات الحرارية اليومية من الكربوهيدرات.
تجدر الإشارة إلى إن الإسراف في تناول المواد التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر مثل الحلوى والمربيات،  ينتج عنه نشاط سريع لغدة البنكرياس، التي تفرز الأنسولين لتنظيم كمية السكر في الدم والإصابة بالسكري، أما الإسراف في تناول النشويات بشكل زائد عن حاجة الجسم يؤدي إلى عدم امتصاصها وبالتالي الشعور بالانتفاخ والغازات واضطرابات الهضم وفقدان الشهية والإسهال أحيانا.
أما زيادة السكر في الطعام فتؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول  في الدم التي تترسب علي جدران الأوعية الدموية مما يؤدي إلى حدوث مرض تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمال التعرض للأزمات القلبية وهبوط القلب.
وفي حالة نقص المواد السكرية، يقوم الكبد بتحويل المخزون لديه من الجليكوجين إلى سكر جلوكوز كما يقوم بتحويل المواد البروتينية والدهنية للاستفادة منها وهناك خطر آخر من نقص كمية السكر في الدم  الإصابة بالعصبية والتوتر والعجز عن السيطرة على الهدوء والتعامل مع الآخرين.
3- الدهون
هي مصدر هام للطاقة ويمكن الاستفادة منه مباشرة أو تخزينها لحين الحاجة، فالدهون تعمل كمادة عازلة لحفظ حرارة الجسم واختزانها تحت الجلد وكذلك الدهون المختزنة تستخدم في تكوين أنسجة تثبث الأعضاء الموجودة داخل تجاويف الجسم المختلفة مثل القلب والكليتين.
من الأضرار التي تنتج عن الإسراف في تناول الدهون:
– سوء الهضم
– الشعور بالخمول والكسل
– فقدان الشهية
– الرغبة في النوم والتبلد الذهني
زيادة الوزن والأمراض المرتبطة بالسمنة كما في حالة الكربوهيدرات.

ما آثار سوء التغذية؟

يسبب سوء التغذية عددًا من المشكلات كالنحافة الشديدة، أو قصر القامة الشديد مقارنة بعمر الشخص، أو نقص الفيتامينات والمعادن (كنقص الحديد الذي يسبب فقر الدم)، أو زيادة الوزن (السمنة المفرطة).
ويعد نقص المغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن) مهمًّا للغاية؛ حيث يعانيه ما يقرب من ملياري شخص في العالم. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فنقص الحديد وفيتامين (أ) والزنك هي ضمن العشرة أسباب الرئيسة المؤدية إلى الوفاة من خلال الإصابة بالأمراض، وذلك في البلدان النامية.
فنقص الحديد هو أكثر أشكال سوء التغذية شيوعًا؛ حيث يؤثر في مليارات الأشخاص في مختلف أنحاء العالم. كما يؤثر في إنتاجية الدولة، ويعوق النمو الإدراكي. ونقص فيتامين (أ) هو سبب أساسي لعمى الأطفال في البلدان النامية ويولد ملايين الأطفال وهم يعانون الإعاقة الذهنية لعدم تناول أمهاتهم كمية كافية من اليود أثناء الحمل. ونقص الزنك يسهم في وقف النمو وضعف المناعة لدى الأطفال الصغار، ما يؤدي إلى وفاة مئات الأطفال سنويًّا.



416 Views