إله الحظ عند الرومان

كتابة مها العتيبي - تاريخ الكتابة: 4 فبراير, 2021 10:56
إله الحظ عند الرومان


إله الحظ عند الرومان اله الشمس عند الرومان اله القمر عند اليونان اله الحرب عند الاغريق كل ذلك من خلال هذه السطور.

إله الحظ عند الرومان

فورتونا إلهة النصيب وتجسيد الحظ في الديانة الرومانية والتي، بفضل يعود معظمه إلى الأديب بوثيوس من العصور القديمة المتأخرة، بقيت رائجة طوال العصور الوسطى وحتى عصر النهضة على الأقل.
غالبًا ما تصوَر فورتونا مع غوبيرناكولوم (دفة سفينة)، أو كرة أو روتا فورتوناي (عجلة حظ، كان شيشرون أول من ذكرها) وكورنوكوبيا (قرن الوفرة). قد تجلب حظًا جيدًا أو سيئًا: يمكن أن تُمثل على أنها محجبة وعمياء، كما في التصويرات المعاصرة لسيدة العدالة، إلا أن فورتونا لا تحمل ميزانًا. قدمت فورتونا لتمثل تقلبات الحياة. كانت أيضًا إلهة القدر: تحت اسم أتروكس فورتونا، حصدت أرواح برينسيبسي أغسطس الشابين غايوس ولوسيوس، ولييّ عهد الإمبراطورية المرتقبين.

إله الشمس عند الرومان

سول إنفكتوس أي الشمس الذي لا يقهر أو بالكامل الإله الشمس الذي لا يقهر.
كان إله شمس للدولة الرومانية. بدأ الطائفة الإمبراطور ايل جبل في 228 ميلادية واستمرت حتى قضى ثيودوسيوس الأول على الوثنية. استعمل سول إنفكتوس لعدد آخر من الآلهة في تلك المدة.
كان سول إنفكتوس لقبا دينيا لثلاثة آلهة مستقلة عن بعضها في الإمبراطورية الرومانية هو ايل جبل وميثراس وسول. وكان للرومان احتفال في 25 ديسمبر اسمه “ميلاد الشمس الذي لا يقهر”

إله القمر عند اليونان

سيلين بحسب الميثولوجيا الإغريقية القديمة، هي إلهة القمر التايتانية (التي تنتمي إلى عرق الجبابرة). هي ابنة كل من ثيا وهيبيريون، وأخت هيليوس إله الشمس، وإيوس إلهة الفجر، وقد تعتبر في بعض الأحيان تجسيداً للقمر عوضاً عن إلهته. كانت الإلهة المقابلة لها في الميثولوجيا الرومانية تعرف باسم لونا.

إله الحب عند اليونان

إيروس (Eros / سفالوسا) في الميثولوجيا اليونانية هو إله الحب والرغبة والجنس يعادل آمور (كوبيدو) في الميثولوجيا الرومانية . ومع أنه لا علاقة تذكر لهذا الإله بالطقوس الدينية إلا إنه من الشخصيات المحبوبة في الأدب والرسم والنحت والموسيقا. ظهر إيروس للمرة الأولى في ثيوغونيا الشاعر هيسيود في بداية الكون كما غايا وتارتاروس من الكاوس (الفوضى). حتى بدايات الكلاسيكية اليونانية كان يُمثل بفتى جميل، من صفاته أنه يحمل سوطا أو شبكا أو يلبس صندلا. أما في الهلينية فإنه أصبح يُمثل بطفل صغير يحمل قوسا وسهاما. قد يكون السبب في هذا التجسيد هو في التناقض بين براءة الطفولة وقوة الحب العنيفة. ويعتقد أن تماثيل وصور إيروس مُنِحت أجنحة لأن التقلب من صفات الحب والرغبة.

إله الحرب عند الرومان

مارس أو المريخ هو إله الحرب في الدين في روما القديمة والميثولوجيا الرومانية، وهو أيضاً إله الزراعة في روما القديمة.
كان الثاني من حيث الأهمية بعد يوبيتر وكان أبر الآلهة العسكريون في الدين في روما القديمة. كانت معظم الأعياد الرومانية الخاصة به تتم في شهر آذار (مارس)، لذا سمي هذا الشهر على اسمه، كما أن ثمة أعياد له في تشرين الأول (أكتوبر) وهو موسم الحملات العسكرية ونهاية موسم الزراعة.
في هلينة، كان مارس يعرّف مع آريز من أساطير قبرص،حيث أعيد تفسير أسطورته في الأدب اللاتيني والأدب الروماني باسم مارس. لكن شخصية مارس وكرامته تختلف في أساسها عن نظيره اليوناني، الذي غالباً ما عومل بازدراء واشمئزاز في الأدب الإغريقي. كان مارس جزءاً من ثالوث كابيتولين مع يوبيتر وكويرينوس، (وهذا الأخير كان وصياً على الشعب الروماني وليس له نظير يوناني). كان من المفترض أن يكون مذبح مارس (الموجود في كامبوس مارتيوس، وهي منطقة في روما أخذت اسمها منه) مكرساً بواسطة نوما بومبيليوس، وهو ملك روما الثاني شبه الأسطوري. على الرغم من أن مركز عبادة مارس كان موجوداً في الأساس خارج الحدود المقدسة لروما (بوميريوم)، إلا أن أغسطس (إمبراطور) جدد التركيز على الآلهة في الدين في روما القديمة وذلك بإنشاء معبد لمارس في ساحة أوغسطس



995 Views