أضرار زيت النخيل

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 4 يناير, 2022 12:16
أضرار زيت النخيل


أضرار زيت النخيل نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخلاى من الفقرات مثل مكونات زيت النخيل وأضرار زيت النخيل للأطفال وفئات ممنوعة من زيت الخيل.

أضرار زيت النخيل


-أضرار زيت النخيل على الرغم من تأكيد بعض الدراسات ارتباط زيت النخيل بالوقاية من أمراض القلب، فإن هناك بعض النتائج المتضاربة بخصوص ذلك، إذ إن النتائج كانت نفسها عند تناول زيت النخيل مع الزيوت الأخرى، ما قد يشير إلى عدم تأكيد فائدة زيت النخيل لصحة القلب بشكل كافٍ.
– قد يزيد زيت النخيل من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض الأخرى بالنسبة لبعض الأشخاص، وإعادة تسخينه بشكل متكرر تقلل من قدراته المضادة للأكسدة، ما يسهم في تفاقم أمراض القلب.
– يتداخل زيت النخيل مع تأثير بعض الأدوية والعلاجات الطبية التي تبطيء من تخثر الدم (أدوية السيولة)، لذا يرجى الحذر من تناوله واستشارة الطبيب أولًا، إذ قد يزيد زيت النخيل من تخثر الدم بشكل طبيعي. ومن أشهر الأدوية الشائعة لسيولة الدم الأسبرين، الفولتارين، كاتافلام، إيبوبروفين، نابروسين، الهيبارين.

مكونات زيت النخيل

-زيت النخيل Palm oil) هو زيت نباتي مشتق من ثمرة ” النخيل ” بصفة عامة. وله نوعان يُستعملان في الأكل ونوع ثالث له خواص تجميلية وعلاجية وكلهم من أصناف مختلفة لشجر النخيل. ويبلغ محتوى الدهون المشبعة في نخلة ميزوكارب هو 41٪ من الدهون المشبعة، بينما زيت لب النخيل وزيت جوز الهند هي 81٪ و 86٪ على التوالي . وزيت نواة تمر النخيل يعد من الزيوت الأساسية العطرية مختلفا في ذلك عن بقية زيوت شجرة النخلة ويستخرج بطريقة التبخير من نواة التمر كما في المملكة العربية السعودية.
-وزيت نخلة الميزاب ضارب إلى الحمرة بشكل طبيعي في اللون بسبب وجود محتوى البيتا كاروتين عالية، وزيت النخيل، جنبا إلى جنب مع زيت جوز الهند، هي واحدة من عدد قليل الدهون النباتية المشبعة إلى حد كبير. فمن شبه صلبة في درجة حرارة الغرفة وتحتوي على العديد من الدهون المشبعة وغير المشبعة في أشكال laurate غليسيريل (مشبعة 0.1٪)، myristate (مشبعة 1٪)، بالميتات (مشبعة 44٪)، الاستارات (مشبع 5٪)، أوليئات (غير المشبعة الآحادية 39%)، ينولييت (غير المشبعة 10%)، وألفا ينولينيت (غير المشبعة 0.3٪). على غرار جميع الزيوت النباتية وزيت النخيل لا تحتوي على الكوليسترول في الدم، على الرغم من تناول الدهون المشبعة يزيد على حد سواء LDL ، والكولسترول الحميد.

أضرار زيت النخيل للأطفال

بالرغم من فوائد زيت النخيل المتعددة إلا أنه يوجد دراسة حذرت من استخدام زيت النخيل في الطعام وذلك لأنه -يسبب الحساسية الشديدة كما أنه يؤدي إلى بعض الأمراض في الأوعية الدموية ولذلك اجبرت الحكومة الألمانية على عدم إدخال زيت الجنين في الكثير من الصناعات الغذائية وتكمن خطورة هذا الزيت عندما يتعرض لدرجة حرارة عالية حيث يحدث ما يسمى أسترات الأحماض الدهنية لأنهم وجدوا عند حدوث هذا التفاعل يؤدي إلى حدوث ورم على الحيوان وفيما يتعلق بدخول هذا الزيت إلى حليب الأطفال بشكل خاص فقد أجمع معظم الباحثين على الضرر البالغ الذي يسببه دخول هذا الزيت في حليب الأطفال وذلك لعدة أسباب منها:
1- أن من خواص زيت النخيل أنه صعب الامتصاص لذلك قد ينتج عنه الإصابة ب الإمساك عند الأطفال.
2- دخول زيت النخيل في الحليب وفي الطعام عند الأطفال قد ينتج عنه عدم امتصاص الدهون والكالسيوم اللازم لنمو الطفل وتقوية جهازه المناعي وتقوية الهيكل العظمي لدى الطفل.
3-أن زيت نخيل القمح صعب الهضم مقارنة مع الجهاز الهضمي لدى الطفل مما قد يتسبب في وجود مغص لدى الأطفال.
3-كما أثبتت الكثير من الدراسات أن المنتجات الغذائية التي لا يدخل زيت النخيل في مكوناتها وكذلك الحليب الذي لا يحتوي على زيت النخيل أنه سهل الهضم على معدة الطفل 4-كما أن جسم الطفل يستطيع أن يستفيد من جميع العناصر الغذائية الأخرى الموجودة وبالتالي يؤثر ذلك على صحة الطفل ويسهل من عملية الإخراج والوقاية من الإمساك.
5-كما وجد أن الأطفال الذين يتناولون الحليب الغير مضاف له زيت النخيل وجدوا أنه قل مستوى القشط لدى هؤلاء الأطفال مقارنة مع الأطفال التي تتغذى على الحليب المضاف إليه زيت النخيل.
6-كما وجدوا قلة أعراض المغص وسوء الهضم لدى الأطفال التي لا تتناول الحليب الذي يحتوي على زيت نخيل القمح.
7-ولكن هناك بعض الدراسات أثبتت أنه إذا كان زيت النخيل موجود بنسبة قليلة في حليب الأطفال فقد لا يؤدي إلى هذه الأضرار وخاصة أن الشركات إنتاج الحليب تعمل على تحسين المنتج بصفة دائمة.
8-وينصح الكثير من الأطباء أنه أفضل حليب للطفل هو حليب الأم وإن لم يتوفر حليب الأم فإن الحليب البودرة هو الخيار الأمثل البديل لحليب الأم.

فئات ممنوعة من زيت الخيل

لا يناسب زيت النخيل الجميع، حيث هناك فئات أكثر عرضة للإصابة بأضراره، حتى وإن تم استخدامه بجرعات منخفضة، وهي:
1- الأطفال:
لم يلاحظ الباحثون أي مشكلات صحية عند استخدام زيت النخيل -كدواء- على الأطفال دون 5 سنوات لمدة 6 أشهر والأطفال فوق 5 سنوات لمدة عام، ولكن هناك شكوك من أن استخدامه في طهي الطعام قد يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب.
2- المرضعات:
بحسب بعض الأبحاث، قد تتضرر صحة الرضع، إذا تناولت الأمهات زيت النخيل أثناء الرضاعة الطبيعية.
3- الحوامل:
لا ينصح بتناول زيت النخيل -كمكمل غذائي- أثناء الحمل، بل من الأفضل أن يضاف إلى الأطعمة فقط.



395 Views