أضرار الأكل البارد

كتابة هناء التويجري - تاريخ الكتابة: 2 يونيو, 2021 7:32
أضرار الأكل البارد


أضرار الأكل البارد نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أضرار تناول الاكل الساخن ونشير لفوائد الطعام الحار.

أضرار الأكل البارد

-يترك أغلبنا الطعام الجاهز بعد شرائه لفترة قبل أن يتناوله، بسبب انشغاله بالعمل أو انتظاره لزملائه ليتشاركوا الطعام.الدراسات العملية أثبتت أن بكتيريا الطعام تنشط في درجة حرارة الغرفة العادية، ويمكن أن تؤدي لأضرار على صحة الإنسان، إذا ترك الطعام حتى يبرد تمامًا، بحسب موقع Webmd.
-ينصح خبراء التغذية بوضع الطعام في الثلاجة إذا كنت لن تتناوله ساخنًا، أو إزالة المواد التي يمكن أن تساهم في ارتفاع درجة حرارته في ظل وجوده داخل الغرفة، والتخلص منه إذا بقي هكذا لعدة ساعات، بدون تناوله.
-كما يشدد الخبراء على عدم ترك الطعام ليبرد في درجة حرارة الغرفة، واستبدال ذلك بوضعه في الفريزر أو الثلاجة، ليكون الطعام صحيًا أكثر، مع ضبط الثلاجة على درجة حرارة مناسبة للتبريد.
-يؤكد أخصائيو التغذية أن الإنسان لا يمكن أن يشم أو يتذوق طعم البكتيريا الضارة، لذا لا تترك الطعام لفترة قبل تناوله، ولا تبقي الطعام لفترة طويلة في الثلاجة، واحرص على استخدام أوعية محكمة الغلق لحفظ الطعام، كعلب الثلاجة مثلًا.

الأثار الجانبية للأكل الساخن

-قد يُسبّب الأكل السّاخن حرقًا في اللسان والحلق والمريء، وقد يُسبب سرطان اللسان، وسرطان المريء على المدى البعيد، إذ تقول إحدى النّظريات المدروسة في الثلاثينات من القرن العشرين أنّ السائل الساخن يمكن أن يدمر البطانة الداخلية للمريء، مما يتطلب تجديد الخلايا باستمرار، وتوجد فرصة أكبر لحدوث خطأ ما وتحويل الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية خلال هذه العملية، وأشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن المشروبات الساخنة جدًا قد تسبب ضررًا مثل؛ سرطان المريء، وتكون معدلات سرطان الفم أعلى لأن بطانة الفم تتعرض للسائل أولًا.
= وقد يحدث تلف في الغشاء المخاطي المبطن لجدار الأمعاء الدقيقة نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأمعاء بسبب ارتفاع حرارة الأكل المطبوخ، واُثبت من خلال دراسة أجريت على الفئران، إذ لوحظ حدوث إصابة سريعة وكبيرة للبطانة المعوية التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد التأكسدي.

فوائد الأكل الحار

للأكل الحار فوائد عديدة ومنها ما يلي:
-يساعد الأكل الحار على إنقاص الوزن والانتهاء والتخلص من السُمنة الزائدة، وذلك من خلال تحسين عملية التمثيل الغذائي وتسريع عملية الأيض، وذلك من خلال حرق السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، حيث يحفز الطعام الحار على التقليل من استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة.
-يساعد إلى حد كبير على خفض معدل الكوليسترول الضار في الجسم، مما يُحسن من صحة القلب ويقي من العديد من الأمراض الخطيرة، كالنوبات والأزمات القلبية والسكتات الدماغية المُميتة.
-ينشط الدورة الدموية في الجسم، ويمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة، ويقي بالتالي من مشاعر الإرهاق والتعب، ويزيد من الشعور بالراحة، كما ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ والذي يعد من الفيتامينات الهامة للحفاظ على صحة الجلد وعلاج و دواء الجروح والقروح والحروق البسيطة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، كما ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج المضاد للالتهابات والحساسية، ويقوي الجهاز المناعي ويساهم في تعزيز جدران الأوعية الدموية.
-يعد من الأطعمة الفعالة في خفض معدل ضغط الدم وضبطه وتنظيمه، ويقاوم خطر الإصابة بالخلايا والأورام السرطانية المختلفة.
يُطهر المعدة والأمعاء، وذلك من خلال تحفيز إنتاج حمض المعدة والذي يعد من أقوى مضادات البكتيريا على رأسها بكتيريا الهيليكوباكتر بيلوري.
-يعد من أقوى مضادات الالتهابات، ويعالج بشكل خاص التهاب المفاصل، حيث يحتوي الكركم على وجه التحديد على نسبة عالية من مركب الكركمين الفعال جداً للقضاء على التهاب المفاصل الروماتيدي، ويضاهي في ذلك العلاج و دواء التقليدي لهذه المشكلة والذي يتمثل في ديكلوفيناك الصوديوم.
-يقلل إلى حد كبير من الأعراض المرافقة لحالات الإنفلونزا والبرد والسعال والزكام، وكل من انسداد الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وانتفاخ الرئة، ويمكن استخدامه كبديل طبيعي عن العلاجات الدوائية الخاصة بعلاج و دواء هذه المشكلات، على رأسها بخاخ الأنف والمسكنات، وذلك من خلال تطهير المسالك الهوائية المُغلقة وتخفيف الشعور بالاحتقان، كما ويساعد على إذابة البلغم.

مراحل تأثير ونتائج عدم الأكل

-يستطيع الأشخاص ذوو الأوزان الطبيعية البقاء على قيد الحياة لمدةٍ تتراوح ما بين الشهرين إلى الشهرين والنصف، في حين أنّ الأشخاص الذين يتمتعون بأوزانٍ ثقيلةٍ فإن قدرتهم على تحمّل انقطاع الطعام عنهم لمدةٍ أطول قد تصل إلى العام، وذلك بسبب توفّر مخزون أكبر من الدهون في أجسادهم أكثر.
-وقد قسّم المختصون تأثير ونتائج عدم تناول الأكل إلى ثلاث مراحل، فخلال اليوم الأول واليوم الثاني يشعر الشخص بالجوع، ويحدث ألمٌ وتقلصاتٌ في معدته، وتبدأ هذه الأعراض بالتناقص في اليوم الثالث والرابع، حيث تبدأ معدلات سكر الدم بالانخفاض، ويبدأ مخزون الجسم من مادة الجلوكوز بالنفاد.
-في اليوم الخامس وحتى اليوم العاشر يشعر الشخص بضيقٍ شديدٍ دون وجود خطورة على حياته، إذ يستمر الجسم بالحصول على القدر الأدنى من الطاقة من خلال البروتين الموجود في عضلات الجسم، وبعد انتهاء مخزون البروتين يستمد الجسم طاقته من الأملاح المعدنية الموجودة فيه
-بعد انقطاع الشخص عن تناول الطعام لمدة 14 يوماً يكون الجسم قد استنفد كلَّ مصادر الطاقة التي تمده بالحياة، حيث يبدأ الشخص بالشعور بالبرد، وفقدان بعض الحواس لديه، ويحدث ضعف في أعصابه بحيث يصبح غير قادرٍ على التحكم بأطرافه، ويحدث له انخفاض مفاجئ بضغط الدم، كما تظهر عليه علامات و دلائل الجفاف في الجلد حتى تصل به الحالة إلى الموت.



1230 Views